الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سليم البشري»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
|}
|}
</div>
</div>
=اسمه وولادته=
سليم بن أبي فرّاج بن سليم بن أبي فرّاج البشري المالكي: شيخ [[الجامع الأزهر]] في وقته.
سليم بن أبي فرّاج بن سليم بن أبي فرّاج البشري المالكي: شيخ [[الجامع الأزهر]] في وقته.
<br>ولد سنة 1832 م في محلّة «[[بشر]]» من قرى‏ مديرية «[[البحيرة]]» ب[[مصر]]، وتعلّم وعلّم بالأزهر، وكان من جملة أساتذته: [[إبراهيم بن محمّد الباجوري]]، و[[محمّد بن أحمد عليش]]... ومن جملة تلاميذه: [[محمّد عرفة]]، و[[محمّد راشد]]، و[[البسيوني البيباني]]، وتولّى نقابة المالكيّين سنة 1305 ه، وشيخية الجامع الزينبي ب[[القاهرة]]، ثمّ مشيخة الأزهر مرّتين، وتوفّي بالقاهرة سنة 1917 م، ودفن في مقبرة السادة المالكية بقرافة [[السيّدة نفيسة]].
 
<br>له من المؤلّفات: عقود الجمان في عقائد أهل الإيمان، المقامات السنية في الردّ على القادح في البعثة النبويّة، حاشية تحفة الطلّاب بشرح رسالة الآداب، وضع المنهج، شرح قصيدة نهج البردة لأحمد شوقي، الاستئناس في بيان الأعلام وأسماء الأجناس، حاشية على رسالة الشيخ عليش في التوحيد، تقرير على جمع الجوامع.
ولد سنة 1832 م في محلّة «[[بشر]]» من قرى‏ مديرية «[[البحيرة]]» ب[[مصر]].
<br>كان حازماً سخياً ذا عقل واسع وخلق وادع وفؤاد حي، على حدّ تعبير [[السيّد عبد الحسين شرف الدين العاملي]].
 
<br>وقد وضع السيّد عبدالحسين شرف الدين العاملي كتابه «المراجعات» نتيجة المراجعات التي جرت بينه وبين الشيخ المذكور بشكل مباشر في مصر وبشكل مراسلات حول قضايا [[الإمامة]] و[[الخلافة]] وبعض المسائل التاريخية والأُصولية. وقد كانت المراجعات بأُسلوب موضوعي مشفوع بالإحساس بالمسؤولية الشرعية والروح الأخوية البعيدة عن التعصّب الطائفي أو الانحياز الشخصي من كلا الطرفين، فخدما بذلك [[الأُمّة الإسلامية]] في توحيد كلمتها ورصّ صفوفها وسدّ فجوات كان العدوّ ينفذ منها.
=دراسته=
 
تعلّم وعلّم بالأزهر، وكان من جملة أساتذته: [[إبراهيم بن محمّد الباجوري]]، و[[محمّد بن أحمد عليش]]... ومن جملة تلاميذه: [[محمّد عرفة]]، و[[محمّد راشد]]، و[[البسيوني البيباني]].
 
=مناصبه=
 
تولّى نقابة المالكيّين سنة 1305 ه، وشيخية الجامع الزينبي ب[[القاهرة]]، ثمّ مشيخة الأزهر مرّتين.
 
=وفاته=
 
توفّي بالقاهرة سنة 1917 م، ودفن في مقبرة السادة المالكية بقرافة [[السيّدة نفيسة]].
 
=مؤلّفاته=
 
له من المؤلّفات: عقود الجمان في عقائد أهل الإيمان، المقامات السنية في الردّ على القادح في البعثة النبويّة، حاشية تحفة الطلّاب بشرح رسالة الآداب، وضع المنهج، شرح قصيدة نهج البردة لأحمد شوقي، الاستئناس في بيان الأعلام وأسماء الأجناس، حاشية على رسالة الشيخ عليش في التوحيد، تقرير على جمع الجوامع.
 
=صفاته=
 
كان حازماً سخياً ذا عقل واسع وخلق وادع وفؤاد حي، على حدّ تعبير [[السيّد عبد الحسين شرف الدين العاملي]].
 
=بين البشري وشرف الدين العاملي=
 
وضع السيّد عبدالحسين شرف الدين العاملي كتابه «المراجعات» نتيجة المراجعات التي جرت بينه وبين الشيخ المذكور بشكل مباشر في مصر وبشكل مراسلات حول قضايا [[الإمامة]] و[[الخلافة]] وبعض المسائل التاريخية والأُصولية. وقد كانت المراجعات بأُسلوب موضوعي مشفوع بالإحساس بالمسؤولية الشرعية والروح الأخوية البعيدة عن التعصّب الطائفي أو الانحياز الشخصي من كلا الطرفين، فخدما بذلك [[الأُمّة الإسلامية]] في توحيد كلمتها ورصّ صفوفها وسدّ فجوات كان العدوّ ينفذ منها.


=مصادر ترجمته=
=مصادر ترجمته=

مراجعة ٠٥:١١، ٢٣ يونيو ٢٠٢١

الاسم سليم البشري‏
الاسم الکامل سليم بن أبي فرّاج بن سليم بن أبي فرّاج البشري المالكي
تاريخ الولادة 1248ه/1832 م
محلّ الولادة البحيرة/مصر
تاريخ الوفاة 1335ه/1917 م
المهنة شيخ الجامع الأزهر في وقته
الأساتذة إبراهيم بن محمّد الباجوري، ومحمّد بن أحمد عليش
الآثار عقود الجمان في عقائد أهل الإيمان، المقامات السنية في الردّ على القادح في البعثة النبويّة، حاشية تحفة الطلّاب بشرح رسالة الآداب، وضع المنهج، شرح قصيدة نهج البردة لأحمد شوقي، الاستئناس في بيان الأعلام وأسماء الأجناس، حاشية على رسالة الشيخ عليش في التوحيد، تقرير على جمع الجوامع.
المذهب سنّي

اسمه وولادته

سليم بن أبي فرّاج بن سليم بن أبي فرّاج البشري المالكي: شيخ الجامع الأزهر في وقته.

ولد سنة 1832 م في محلّة «بشر» من قرى‏ مديرية «البحيرة» بمصر.

دراسته

تعلّم وعلّم بالأزهر، وكان من جملة أساتذته: إبراهيم بن محمّد الباجوري، ومحمّد بن أحمد عليش... ومن جملة تلاميذه: محمّد عرفة، ومحمّد راشد، والبسيوني البيباني.

مناصبه

تولّى نقابة المالكيّين سنة 1305 ه، وشيخية الجامع الزينبي بالقاهرة، ثمّ مشيخة الأزهر مرّتين.

وفاته

توفّي بالقاهرة سنة 1917 م، ودفن في مقبرة السادة المالكية بقرافة السيّدة نفيسة.

مؤلّفاته

له من المؤلّفات: عقود الجمان في عقائد أهل الإيمان، المقامات السنية في الردّ على القادح في البعثة النبويّة، حاشية تحفة الطلّاب بشرح رسالة الآداب، وضع المنهج، شرح قصيدة نهج البردة لأحمد شوقي، الاستئناس في بيان الأعلام وأسماء الأجناس، حاشية على رسالة الشيخ عليش في التوحيد، تقرير على جمع الجوامع.

صفاته

كان حازماً سخياً ذا عقل واسع وخلق وادع وفؤاد حي، على حدّ تعبير السيّد عبد الحسين شرف الدين العاملي.

بين البشري وشرف الدين العاملي

وضع السيّد عبدالحسين شرف الدين العاملي كتابه «المراجعات» نتيجة المراجعات التي جرت بينه وبين الشيخ المذكور بشكل مباشر في مصر وبشكل مراسلات حول قضايا الإمامة والخلافة وبعض المسائل التاريخية والأُصولية. وقد كانت المراجعات بأُسلوب موضوعي مشفوع بالإحساس بالمسؤولية الشرعية والروح الأخوية البعيدة عن التعصّب الطائفي أو الانحياز الشخصي من كلا الطرفين، فخدما بذلك الأُمّة الإسلامية في توحيد كلمتها ورصّ صفوفها وسدّ فجوات كان العدوّ ينفذ منها.

مصادر ترجمته

(انظر ترجمته في: الأعلام الشرقية 1: 313- 314، الأعلام للزركلي 3: 119، معجم المؤلّفين 4: 249، الأزهر في ألف عام 1: 254- 255، موسوعة ألف شخصية مصرية: 294، موسوعة أعلام الفكر الإسلامي: 456- 458، نثر الجواهر والدرر 1: 481- 482، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 269- 271، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 293- 294).
ّ