الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أمجد الزهّاوي»

أُزيل ٢٬٥٢١ بايت ،  ١٧ مارس ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
|الأساتذة
|الأساتذة
| data-type="AuthorTeachers" |محمود شكري الآلوسي، عبد الوهاب النائب، عبّاس حلمي أفندي،  غلام رسول الهندي
| data-type="AuthorTeachers" |محمود شكري الآلوسي، عبد الوهاب النائب، عبّاس حلمي أفندي،  غلام رسول الهندي
|-
|الآثار
| data-type="AuthorWritings" |
|-
|-
|المذهب
|المذهب
سطر ٥١: سطر ٤٨:


=الشخصيته وما يميّزها=
=الشخصيته وما يميّزها=
كان رجلًا ربّانياً ورعاً شديد الورع، وكان كبير القلب ذكياً.


يبدي السامرّائي إعجابه الشديد وتأثّره بشخصية الزهّاوي التي وصفها بـ"العظيمة"، مؤكّداً أنّه لم يقابل رجلاً مثله في تواضعه وعلمه وزهده وصراحته وجرأته في الحقّ.
يبدي السامرّائي إعجابه الشديد وتأثّره بشخصية الزهّاوي التي وصفها بـ"العظيمة"، مؤكّداً أنّه لم يقابل رجلاً مثله في تواضعه وعلمه وزهده وصراحته وجرأته في الحقّ.
سطر ١٠٥: سطر ١٠٤:


يوضّح السامرّائي كيف أنّ الزهّاوي ذاع صيته كثيراً عام 1947 مع بدايات القضية الفلسطينية، حيث ظهر على الساحة السياسية بفضل الشيخ محمّد محمود الصوّاف الذي أقنعه بالعمل السياسي وتأسيس جمعية إنقاذ فلسطين، وكان ذلك قبل نكبة 1948. وقد نجح الزهّاوي ورفاقه في تجميع الشباب وإرسالهم ضمن الجيوش العربية إلى فلسطين ليسطّروا بطولات كبيرة.
يوضّح السامرّائي كيف أنّ الزهّاوي ذاع صيته كثيراً عام 1947 مع بدايات القضية الفلسطينية، حيث ظهر على الساحة السياسية بفضل الشيخ محمّد محمود الصوّاف الذي أقنعه بالعمل السياسي وتأسيس جمعية إنقاذ فلسطين، وكان ذلك قبل نكبة 1948. وقد نجح الزهّاوي ورفاقه في تجميع الشباب وإرسالهم ضمن الجيوش العربية إلى فلسطين ليسطّروا بطولات كبيرة.
لقد اهتمّ ب[[قضية فلسطين]]، وجاب البلاد من أجلها، ولازم أوّل فوج من مجاهدي العراق إلى [[فلسطين]]، وكان رئيس [[المؤتمر الإسلامي لنصرة فلسطين]].


ويروي السامرّائي مشاهداته لتوافد النساء العراقيّات إلى جمعية إنقاذ فلسطين للتبرّع بالذهب والأموال، حيث نجح الزهّاوي في جمع تبرّعات كبيرة لنصرة القضية الفلسطينية آنذاك.
ويروي السامرّائي مشاهداته لتوافد النساء العراقيّات إلى جمعية إنقاذ فلسطين للتبرّع بالذهب والأموال، حيث نجح الزهّاوي في جمع تبرّعات كبيرة لنصرة القضية الفلسطينية آنذاك.
سطر ١٣٣: سطر ١٣٤:




<br>عاد إلى بغداد حيث تقلّد مناصب القضاء، ورأس [[مجلس التمييز الشرعي]] ببغداد، واشتغل في المحاماة فترة من الزمن، ثمّ تفرّغ للدعوة إلى اللَّه سنة 1946 م.
 
<br>اشترك في تأسيس الكثير من الجمعيات الإسلامية ورأسها جميعاً في وقت واحد، وكان منها: [[جمعية التربية الإسلامية|جمعية «التربية الإسلامية»]]، و[[جمعية إنقاذ فلسطين|جمعية «إنقاذ فلسطين»]]، و «[[اللجنة العليا لنصرة الجزائر]]»، وغيرها.
<br
<br>كان يوجّه الشباب نحو نصرة الإسلام والتمسّك بعقيدته والالتزام بمنهجه.
<br>اتّصل بالمجاهد المغربي [[عبد الكريم الخطّابي]]، وب[[الحاجّ أمين الحسيني الفلسطيني]]، وب[[البشير الإبراهيمي الجزائري]]. كما جاء إلى [[مصر]] والتقى ب[[الإمام البنّا]] سنة 1948 م، وأُعجب بجماعة [[الإخوان المسلمين]].
<br>كان ينصح [[عبد الكريم قاسم]]، وأسمعه كلاماً قوياً في مقابلتين معه بديوان الرئاسة، ولكنّه كان يراوغ الشيخ ولا يلتفت لكلامه.
<br>كانت ليهودي قطعة أرض مجاورة لأرض الوصي على عرش [[العراق]] [[الأمير عبد الإله]]، فاغتصبها الوصي منه، فاشتكى اليهودي وصدر الحكم في مصلحة الوصي، فميّز اليهودي الدعوى، وعرضت على الشيخ الزهّاوي باعتباره رئيس مجلس التمييز يومذاك، وتوسّط بعض معارف الشيخ لجعله يصادق على قرار الحكم إرضاءً للوصي، فردّهم الشيخ الزهّاوي قائلًا: «لا يهمنّي رضاء الوصي، ولكن يهمّني رضاء ربّ الوصي»، ودرس القضية جيّداً ووجد الحقّ في جانب اليهودي، فنقض قرار الحكم وأعاد الأرض لليهودي.
<br>اهتمّ ب[[قضية فلسطين]]، وجاب البلاد من أجلها، ولازم أوّل فوج من مجاهدي العراق إلى [[فلسطين]]، وكان رئيس [[المؤتمر الإسلامي لنصرة فلسطين]].
<br>كان رجلًا ربّانياً ورعاً شديد الورع، وكان كبير القلب ذكياً.
<br>قال عنه الإمام البنّا: «إذا أردت أن تنظر إلى وجه رجل من [[صحابة رسول اللَّه]] صلى الله عليه و آله فانظر إلى وجه الشيخ أمجد الزهّاوي».
<br>وقال عنه الشيخ [[عبد العزيز البدري]]: «إنّ الشيخ أمجد إسلام يمشي على الأرض! فكلّ مَن يراه يذكر اللَّه تعالى؛ لما منّ عليه من فضل وجلال وهيبة ووقار».
<br>وقال عنه الشيخ [[عبد العزيز البدري]]: «إنّ الشيخ أمجد إسلام يمشي على الأرض! فكلّ مَن يراه يذكر اللَّه تعالى؛ لما منّ عليه من فضل وجلال وهيبة ووقار».
<br>توفّي في العراق سنة 1967 م.
<br>توفّي في العراق سنة 1967 م.
٢٬٧٩٦

تعديل