الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التعليم الحوزوي في العراق»

#لا تخضع الدراسة في الحوزة العلمية لأي سلطة خارجية سواء أكانت حكومية أم غير حكومية.

#إن طالب العلم يحصّل العلم لغرض العلم ولا يهدف إلى دوافع دنيوية من وظيفة أو شهادة بل لنشر الدين الإسلامي وتبليغ الأحكام الشرعية, فلهذا طالب الحوزة يجمع بين التقوى وطلب العلم.

#يتميز طالب الحوزة بالقناعة والزهد فلا حياة مترفة في الحوزة العلمية مع ما يتصفون من الكرم والجود ما أكرمهم الله من إحكام الدين.

#تقوم الدراسة في الحوزة العلمية على حرية التعليم مطلقاً من حيث الأستاذ والتلميذ والدرس والمكان والزمان, كما لا توجد حدود للمناظرات والاستفسارات, فحرية البحث هي الأساس في التعليم.

#إن انتقال الطالب من مرحلة علمية إلى مرحلة أخرى يعتمد على قدرته العلمية واختباره فلا امتحانات ولا رقيب. فلا هنالك عليه زمن محدد ولا صفوف محددة ولا امتحانات معينة بل مليء إرادته ينتقل من مرحلة إلى أخرى ومن كتاب إلى آخر بعد قناعته باجتياز تلك المرحلة بفهمها واستيعابها.

#إن شخصية الطالب الحوزوي تتأثر وتتكون من خلال القدرة الحسنة والرفقة الطيبة والمجالس الدينية للشعائر الإسلامية وحلقات الدروس مضافاً إلى التزامه الديني.

#يشترط في الالتحاق في الحوزة العلمية أن يكون الطالب غير منتمي إلى حزب أو تيار سياسي أو جمعية ما أو وظيفة رسمية.