الفرق بين المراجعتين لصفحة: «طارق رمضان»

أُضيف ٤٤ بايت ،  ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٠
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
|}
|}
</div>
</div>
طارق سعيد رمضان: دكتور وأُستاذ محاضر سويسري مصري الأصل في علوم الإسلام ب[[أُكسفورد]] ب[[بريطانيا]] وجامعة فرايبورغ بسويسرا.
'''طارق رمضان''' هو طارق سعيد رمضان: دكتور وأُستاذ محاضر سويسري مصري الأصل في علوم الإسلام ب[[أُكسفورد]] ب[[بريطانيا]] وجامعة فرايبورغ بسويسرا.
<br>ولد في [[سويسرا]] في السادس والعشرين من أغسطس عام 1962 م، وهو سبط مؤسّس جماعة [[الإخوان المسلمين]] [[حسن البنّا]] ونجل الدكتور [[سعيد رمضان]] سكرتير البنّا والذي توفّي في سنة 1995 م، وهو أحد القيادات الإسلامية في [[أوروبّا]]، وداعية إسلامي شهير.
=الولادة=
ولد في [[سويسرا]] في السادس والعشرين من أغسطس عام 1962 م، وهو سبط مؤسّس جماعة [[الإخوان المسلمين]] [[حسن البنّا]] ونجل الدكتور [[سعيد رمضان]] سكرتير البنّا والذي توفّي في سنة 1995 م، وهو أحد القيادات الإسلامية في [[أوروبّا]]، وداعية إسلامي شهير.
<br>إنّ تأثير صورة الجدّ التي كانت حاضرة في منزل طارق، والتأثير المباشر لذلك الجدّ في الأبوين، ومن ثمّ في طارق بشكل غير مباشر، يبدو أنّه كان حاضراً بقوّة في تكوينه النفسي قبل أيّ شي‏ء آخر... يقول طارق عن ذلك في حواره مع [[فرانسواز جرمان روبان]]:<br>«لقد عشت كلّ طفولتي تلازمني صورة جدّي المقتول (الإمام الشهيد حسن البنّا)، وجميع من قابلتهم كانوا يحدّثونني عنه باحترام. وغالباً ما كان يقال لي: إنّ هذا الرجل كان خارقاً للعادة تماماً، وكان والدي- وهو زوج ابنته- يتحدّث عنه باعتباره المصلح الإسلامي الأهمّ في عصرنا، وكان تأثيره على المحيطين به وبخاصّة على والدي مذهلًا، وكان فكره حاضراً يومياً في المنزل، كما أنّ والدتي قد حملت بشكل بالغ العمق هذا التراث، لقد كانت أكبر أبناء حسن البنّا، لكنّها علاوة على ذلك كانت حتّى الخامسة عشرة والنصف من عمرها جدّ قريبة منه، وكانت بالغة التأثير بإشعاعه الروحي، ومن خلالها تسنّى لي الاقتراب من الخصال الخاصّة لجدّي كإنسان وكأب».
<br>إنّ تأثير صورة الجدّ التي كانت حاضرة في منزل طارق، والتأثير المباشر لذلك الجدّ في الأبوين، ومن ثمّ في طارق بشكل غير مباشر، يبدو أنّه كان حاضراً بقوّة في تكوينه النفسي قبل أيّ شي‏ء آخر... يقول طارق عن ذلك في حواره مع [[فرانسواز جرمان روبان]]:<br>«لقد عشت كلّ طفولتي تلازمني صورة جدّي المقتول (الإمام الشهيد حسن البنّا)، وجميع من قابلتهم كانوا يحدّثونني عنه باحترام. وغالباً ما كان يقال لي: إنّ هذا الرجل كان خارقاً للعادة تماماً، وكان والدي- وهو زوج ابنته- يتحدّث عنه باعتباره المصلح الإسلامي الأهمّ في عصرنا، وكان تأثيره على المحيطين به وبخاصّة على والدي مذهلًا، وكان فكره حاضراً يومياً في المنزل، كما أنّ والدتي قد حملت بشكل بالغ العمق هذا التراث، لقد كانت أكبر أبناء حسن البنّا، لكنّها علاوة على ذلك كانت حتّى الخامسة عشرة والنصف من عمرها جدّ قريبة منه، وكانت بالغة التأثير بإشعاعه الروحي، ومن خلالها تسنّى لي الاقتراب من الخصال الخاصّة لجدّي كإنسان وكأب».
<br>ويقول عن والده وعلاقته بجدّه: «كلّ الناس كانوا يسمّون أبي في مصر حسن البنّا الأصغر؛ فقد كان جدّي يرسله للتحدّث في أبعد أقاليم مصر مع أنّه لم يكن يجاوز آنذاك‏<br>السادسة عشرة من عمره. ومن ثمّ فقد كان أمامي كائن إنساني يمكنني أن أقول: إنّ قوّته الفكرية كانت كاسحة بشكل خاصّ».
<br>ويقول عن والده وعلاقته بجدّه: «كلّ الناس كانوا يسمّون أبي في مصر حسن البنّا الأصغر؛ فقد كان جدّي يرسله للتحدّث في أبعد أقاليم مصر مع أنّه لم يكن يجاوز آنذاك‏<br>السادسة عشرة من عمره. ومن ثمّ فقد كان أمامي كائن إنساني يمكنني أن أقول: إنّ قوّته الفكرية كانت كاسحة بشكل خاصّ».
٤٬٩٤١

تعديل