الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التعارف - التعرّف - الاعتراف»

من ویکي‌وحدت
(التعارف_-_التعرّف_-_الاعتراف ایجاد شد)
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<br>أحد الخصائص البارزة للرؤية الشمولية السياسية الفوضوية (آنارشيك) التي هي<br>واحدة من الاستراتيجيات غير المقترحة للتقريب.<br><br>ويشمل هذا التعارض التيّارات الرئيسية المثيرة للنزاع التي تشمل المواقع الثنائية<br>الأُولى المعارضة والمخالفة والتي لها ميول نحو داخل الوحدة السياسية.<br><br>وبعبارة أُخرى : يتمّ التعريف بالأطراف الداخلية غالباً ما باعتبارها العضو المخالف.<br><br>
ثلاثة محاور لنظرية وضعها الشيخ [[علي يحيىٰ معمّر الليبي]] المتوفّىٰ سنة 1400 ه‍
لتحقيق تقريب وجهات النظر والآراء بين المذاهب الإسلامية، وتعرف هذه النظرية باسم
«نظرية [[نظرية السلّم المعرفي للتقريب|السلّم المعرفي للتقريب]]»، وهي نظرية قائمة على سلّم معرفي هو : المعرفة -
التعارف - الاعتراف، وذلك عند الشيخ المذكور.<br>
 
فبالمعرفة يفهم كلّ واحد ما يتمسّك به الآخرون والعلّة في ذلك التمسّك، وبالتعارف
يشتركون في السلوك والأداء الجماعي للعبادات، وبالاعتراف يتقبّل كلّ واحد منهم مسلك
الآخر برضى ويعطيه مثل الحقّ الذي يعطيه لنفسه، اجتهد فأصاب، أو اجتهد فأخطأ.<br>
 
وقد عدّل الشيخ تاج الدين الهلالي المفتي العامّ في قارّة أُستراليا محاور النظرية إلى ما
هو مثبّت في العنوان الاصطلاحي، أي: التعارف - التعرّف - الاعتراف.<br>
 
فالتعارف : توجيه ربّاني كريم لنبي البشر جميعاً، يعينهم على تحقيق قانون
الاستخلاف الذي أُنيط به الإنسان، وهو مطلب شرعي إلهي أمر به الباري جميع خلقه بعد أن
قرّر حقيقة كونية واقعية تؤكّد أنّ الاختلاف جبلّة فطرت عليها الطبائع البشرية وأنّ التعدّد
والتنوّع سمة من سمات البشر، وإذا كان التعارف مطلب شرعي بين المسلمين وغيرهم من
الأُمم فإنّه بين المسلمين أنفسهم أهل التوحيد آكد وألزم.<br>
 
أمّا التعرّف فهو : خطوة هامّة لتصحيح الأفكار المحرّفة والموروثات المغلوطة، فإنّ
الناس أعداء لما جهلوا، فمردّ بعض المواقف السلبية العدائية والأحكام الإلغائية الغلوائية
التي يتّخذها بعض المسلمين تجاه الآخر هو الجهل بما لدىٰ الطرف المقابل من أدلّة وفهم
واستنباط.<br>
 
أمّا الاعتراف فهو : محصّلة الأمرين السابقين بلا شكّ.<br>
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]

مراجعة ٠٧:٤٣، ١ ديسمبر ٢٠٢٠

ثلاثة محاور لنظرية وضعها الشيخ علي يحيىٰ معمّر الليبي المتوفّىٰ سنة 1400 ه‍ لتحقيق تقريب وجهات النظر والآراء بين المذاهب الإسلامية، وتعرف هذه النظرية باسم «نظرية السلّم المعرفي للتقريب»، وهي نظرية قائمة على سلّم معرفي هو : المعرفة - التعارف - الاعتراف، وذلك عند الشيخ المذكور.

فبالمعرفة يفهم كلّ واحد ما يتمسّك به الآخرون والعلّة في ذلك التمسّك، وبالتعارف يشتركون في السلوك والأداء الجماعي للعبادات، وبالاعتراف يتقبّل كلّ واحد منهم مسلك الآخر برضى ويعطيه مثل الحقّ الذي يعطيه لنفسه، اجتهد فأصاب، أو اجتهد فأخطأ.

وقد عدّل الشيخ تاج الدين الهلالي المفتي العامّ في قارّة أُستراليا محاور النظرية إلى ما هو مثبّت في العنوان الاصطلاحي، أي: التعارف - التعرّف - الاعتراف.

فالتعارف : توجيه ربّاني كريم لنبي البشر جميعاً، يعينهم على تحقيق قانون الاستخلاف الذي أُنيط به الإنسان، وهو مطلب شرعي إلهي أمر به الباري جميع خلقه بعد أن قرّر حقيقة كونية واقعية تؤكّد أنّ الاختلاف جبلّة فطرت عليها الطبائع البشرية وأنّ التعدّد والتنوّع سمة من سمات البشر، وإذا كان التعارف مطلب شرعي بين المسلمين وغيرهم من الأُمم فإنّه بين المسلمين أنفسهم أهل التوحيد آكد وألزم.

أمّا التعرّف فهو : خطوة هامّة لتصحيح الأفكار المحرّفة والموروثات المغلوطة، فإنّ الناس أعداء لما جهلوا، فمردّ بعض المواقف السلبية العدائية والأحكام الإلغائية الغلوائية التي يتّخذها بعض المسلمين تجاه الآخر هو الجهل بما لدىٰ الطرف المقابل من أدلّة وفهم واستنباط.

أمّا الاعتراف فهو : محصّلة الأمرين السابقين بلا شكّ.