الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التحمّل الثنائي السلبي»

من ویکي‌وحدت
(التحمّل_الثنائي_السلبي ایجاد شد)
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
أحد الخصائص البارزة للرؤية الشمولية السياسية المنسجمة التي هي واحدة الاستراتيجيات المقترحة للتقريب.<br>وفي هذا النمط من الرؤية الشمولية لا تنتهج سياسة موحّدة، حاله حال الرؤية الشمولية الفوضوية، لذلك فهما مشتركان في وصف الازدواجية، لكن النقطة الجديرة بالاهتمام هي أنّ التساهل المذكور يستخدم بحقّ الأطراف في الداخل أكثر من الأطراف الموجودة في الخارج، لذلك يؤدّي هذا إلى تقوية التيّار المعارض الخارجي والتعامل الداخلي بشكل متزامن ممّا يزيد من الانسجام الداخلي، فاستحقّ وصف الإيجابي.<br>
أحد الخصائص البارزة للرؤية الشمولية السياسية الفوضوية ([[آنارشيك]]) التي هي واحدة من الاستراتيجيات غير المقترحة ل[[التقريب|لتقريب]].<br>
ويكون هذا الاتّجاه أكثر تساهلاً حيال التيّارات المحايدة والمنتقدة في الخارج قياساً بالمنتقدين الداخليّين.<br>
 
وبعبارة أُخرى : تعدّ مواصفات العناوين المنتقدة والمحايدة في الحقل الداخلي بشكل  
عامّ مخالفة أو معارضة، وتأخذ إمكانية التعاون معها منحىً متدنّياً جدّاً، في حين يزيد  
تحمّلها حيال المنتقدين في الخارج ليصل إلى حالة احتمال [[التعاون]] معها، وهذه
الازدواجية تعود إلى كونهم حيال الأطراف الداخليّين في منحىً سلبي.<br>
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]

مراجعة ٠٨:٣٤، ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٠

أحد الخصائص البارزة للرؤية الشمولية السياسية الفوضوية (آنارشيك) التي هي واحدة من الاستراتيجيات غير المقترحة للتقريب.
ويكون هذا الاتّجاه أكثر تساهلاً حيال التيّارات المحايدة والمنتقدة في الخارج قياساً بالمنتقدين الداخليّين.

وبعبارة أُخرى : تعدّ مواصفات العناوين المنتقدة والمحايدة في الحقل الداخلي بشكل عامّ مخالفة أو معارضة، وتأخذ إمكانية التعاون معها منحىً متدنّياً جدّاً، في حين يزيد تحمّلها حيال المنتقدين في الخارج ليصل إلى حالة احتمال التعاون معها، وهذه الازدواجية تعود إلى كونهم حيال الأطراف الداخليّين في منحىً سلبي.