الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مسودة:الإستدلال بالكتاب والسنّة لإثبات جواز الإجتهاد والفتيا»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''الإستدلال بالكتاب والسنّة لإثبات جواز الإجتهاد والفتيا''' خطابات القرآنيّة عامة وشاملة وتدعو جميع الإفراد بالتدبرّ والدقّة فی الآیات وخاصّة عندما تتضمّن حکماً من [[الاحکام الفرعیة]]. واذا قبلنا بهذه الحقیقة وهی انّ جمیع الافراد مخاطبون بهذه الخطابات الدینیة،  فجميع الناس مكلفوان ببذل الجهد في فهم الآيات القرآنيّة، وقد وردت روایات کثیرة عن اهل البیت (علیهم‌السّلام) تؤکّد علی انّ الائمّة کانوا یوصون اصحابهم بالافتاء، وهذه الروایات تبرّر بوضوح جواز الاجتهاد فی کلّ عصر وزمان، ومن جملة هذه الروایات: ما ورد فی کتاب امیرالمؤمنین الامام علیّ (علیه‌السّلام) لقثم بن العبّاس:«امّا بَعدُ! فاقِمْ للنّاسِ الحَجَّ وذَکِّرْهُم بایّامِ اللَّهِ وَاجْلِسْ لَهُمُ العَصْرَینِ، فافتِ المُسْتَفْتِیَ وعَلِّمِ الجَاهِلَ وذَاکِرِ العَالِمَ». ویظهر من کلام امیرالمؤمنین (علیه‌السّلام) لقثم بن عبّاس انّ الامام یامره بالجلوس کلّ صباح ومساء للفتوی وللجواب عن مسائل الناس الشرعیة، وهذا لا یعنی مجرّد نقل الروایة او تلاوة الآیة، بالإضافة انّ تاریخ فقه اتباع [[مدرسة اهل البیت]] (علیهم‌السّلام) يدّل بوضح  بوجود المجتهدین واصحاب الفتوی فی کلّ عصر وزمان منذ القرن الاول الی زماننا هذا، حیث یستنبطون [[الاحکام الاسلامیة]] من الکتاب والسنّة و[[الاجماع‌]] و[[العقل]] ویضعونها فی اختیار عامّة الناس،
'''الإستدلال بالكتاب والسنّة لإثبات جواز الإجتهاد والفتيا''' خطابات القرآنيّة عامة وشاملة وتدعو جميع الإفراد بالتدبرّ والدقّة فی الآیات وخاصّة عندما تتضمّن حکماً من [[الاحکام الفرعیة]]. واذا قبلنا بهذه الحقیقة وهی انّ جمیع الافراد مخاطبون بهذه الخطابات الدینیة،  فجميع الناس مكلفوان ببذل الجهد في فهم الآيات القرآنيّة، وقد وردت روایات کثیرة عن اهل البیت (علیهم‌السّلام) تؤکّد علی انّ الائمّة کانوا یوصون اصحابهم بالافتاء، وهذه الروایات تبرّر بوضوح جواز الاجتهاد فی کلّ عصر وزمان، ومن جملة هذه الروایات: ما ورد فی کتاب امیرالمؤمنین الامام علیّ (علیه‌السّلام) لقثم بن العبّاس:«امّا بَعدُ! فاقِمْ للنّاسِ الحَجَّ وذَکِّرْهُم بایّامِ اللَّهِ وَاجْلِسْ لَهُمُ العَصْرَینِ، فافتِ المُسْتَفْتِیَ وعَلِّمِ الجَاهِلَ وذَاکِرِ العَالِمَ». ویظهر من کلام امیرالمؤمنین (علیه‌السّلام) لقثم بن عبّاس انّ الامام یامره بالجلوس کلّ صباح ومساء للفتوی وللجواب عن مسائل الناس الشرعیة، وهذا لا یعنی مجرّد نقل الروایة او تلاوة الآیة، بالإضافة انّ تاریخ فقه اتباع [[مدرسة اهل البیت]] (علیهم‌السّلام) يدّل بوضح  بوجود المجتهدین واصحاب الفتوی فی کلّ عصر وزمان منذ القرن الاول الی زماننا هذا، حیث یستنبطون [[الاحکام الاسلامیة]] من الکتاب والسنّة و[[الاجماع‌]] و[[العقل]] ویضعونها فی اختیار عامّة الناس،
فیمکن القول بشکل قطعیّ انّ‌ باب الاجتهاد والفتيا فی نظر اتباع مدرسة اهل البیت (علیهم‌السّلام) مفتوح فی جمیع العلوم الاسلامیة، وفی کلّ الازمنة ولکلّ من تتوفّر فیه الشرائط، ولا احد من فقهاء هذه المدرسة قال بانسداد باب الاجتهاد فی المسائل الشرعیّة فی ایّ عصر من العصور.
فیمکن القول بشکل قطعیّ انّ‌ باب الاجتهاد والفتيا فی نظر اتباع مدرسة اهل البیت (علیهم‌السّلام) مفتوح فی جمیع العلوم الاسلامیة، وفی کلّ الازمنة ولکلّ من تتوفّر فیه الشرائط، ولا احد من فقهاء هذه المدرسة قال بانسداد باب الاجتهاد فی المسائل الشرعیّة فی ایّ عصر من العصور.


== الإستدلال بالكتاب والسنّة لإثبات جواز الإجتهاد والفيا==
== الإستدلال بالكتاب والسنّة لإثبات جواز الإجتهاد والفيا==
confirmed
٤٥٩

تعديل