الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إسماعيل هنية»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٨: | سطر ٣٨: | ||
وبعد القصف الدموي [[مستشفی المعمداني|لمستشفى الأهلي العربي المعمداني]] في غزة والذي أدّى لمقتل نحو 500 شخص، قال هنيّة: إن الولايات المتحدّة تتحمّل مسؤوليّة الهجوم، معتبراً بأن واشنطن وفّرت الغطاء للهجوم الإسرائيلي. وأضاف: أن مجزرة المستشفى تؤكد وحشية العدو وتؤكد حجم الهزيمة المدوية التي مني بها، مضيفاً أنّ هذا الهجوم سيكون بمثابة نقطة تحوّل في الصراع. | وبعد القصف الدموي [[مستشفی المعمداني|لمستشفى الأهلي العربي المعمداني]] في غزة والذي أدّى لمقتل نحو 500 شخص، قال هنيّة: إن الولايات المتحدّة تتحمّل مسؤوليّة الهجوم، معتبراً بأن واشنطن وفّرت الغطاء للهجوم الإسرائيلي. وأضاف: أن مجزرة المستشفى تؤكد وحشية العدو وتؤكد حجم الهزيمة المدوية التي مني بها، مضيفاً أنّ هذا الهجوم سيكون بمثابة نقطة تحوّل في الصراع. | ||
== أنشطته == | |||
* أمين مجلس أمناء الجامعة الإسلاميّة بغزة سابقاً؛ | |||
* رئيس الشؤون الإداريّة السابق للجامعة الإسلامية بغزة؛ | |||
* المدير الأكاديمي السابق للجامعة الإسلامية بغزة؛ | |||
* عضو اللجنة العليا لحوار حماس مع باقي الفصائل الفلسطينيّة ومنظّمات الحكم الذاتي؛ | |||
* عضو اللجنة العليا لمتابعة الانتفاضة عن حركة حماس؛ | |||
* مدير مكتب الشيخ أحمد ياسين؛ | |||
* عضو القيادة السياسيّة لحركة حماس؛ | |||
* عضو السابق في مجلس إدارة الجمعية الإسلامية بغزة؛ | |||
* رئيس نادي الجمعيّة الإسلامية بغزة لمدة 10 سنوات. | |||
== المصادر == | == المصادر == | ||
مراجعة ٠٤:٢٧، ١٤ نوفمبر ٢٠٢٣
إسماعيل هنية سياسي فلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ورئيس وزراء السلطة الفلسطينيّة في الفترة من 29 مارس 2006 إلى 14 يونيو 2007. أقاله محمود عباس الرئيس الفلسطيني من منصبه في 14 يونيو 2007، وفي ذروة الصّراعات بين فتح وحماس. لكن لم يعتني هنية لهذا الأمر واستمر في منصبه کرئيس الوزراء في قطاع غزّة. ولا يزال المجلس التشريعي الفلسطيني يعترف بسلطته بهذا المنصب. وفي 6 مايو 2017، أصبح الرئيس الجديد لمكتب حماس خلفاً لخالد مشعل.
نشأته
ولد إسماعيل عبد السلام أحمد هنية المکنّی بأبوالعبد في 23 يناير/كانون الثاني 1962 في غزة بمخيم الشاطئ للاجئين، الذي لجأت إليه أسرته من قرية الجورة في عسقلان عام 1948. شقيقاته الثلاث مواطنات إسرائيليات ويعيشن في تل السبع في صحراء النقب منذ السبعينيات. كما خدم عدد من أبناء أخت هنية في الجيش الإسرائيلي.
تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة غوثل لللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قبل أن يحصل على شهادة الثانوية العامّة من معهد الأزهر، ويلتحق من ثمّة بالجامعة الإسلامية في غزة عام 1987 التي تخرّج منها مُجازا في الأدب العربي، وعمل في جامعة غزّة الإسلامية قبل أن يصبح عميداً لها في 1992، وتولّى في 1997 رئاسة مكتب الشيخ أحمد ياسين بعد إطلاق إسرائيل سراحه.
الإعتقالات والإبعاد
اعتقل إسماعيل هنية ثلاث مرات وعلى ثلاث مراحل
- المرّة الأولى: لمدة 18 يوماً بتاريخ 1987/12/24؛
- المرّة الثانية: لمدة 6 أشهر بتاريخ 1988/1/15؛
- المرّة الثالثة: لمدة 3 سنوات بتاريخ 1989/5/18.
وفي 1992/12/17، تمّ ترحيله مع 415 من قادة وناشطي حماس والجهاد الإسلامي، بينهم أحمد ياسين وعبدالعزيز الأنتيسي وغيرهم من كبار سياسيي حماس، إلى مرج الزهور في جنوب لبنان.
محاولات الإغتيال الفاشلة
تعرَّض رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية لعديد من محاولات الاغتيال، و من أبرزها ما یلي:
في عام 2003 تعرَّض هنيّة لأوّل عمليّة إغتيال، حيث نفذت طائرة صهيونيّة غارة جويّة على بعض قادة حماس، مما أدى إلى إصابة هنية في يده بالإضافة إلى جروح طفيفة خلال الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مؤسس الحركة الراحل أحمد ياسين.
وفي 20 أكتوبر 2006، عشيّة إنتهاء القتال بين فصائل فتح وحماس، اشتعلت النّيران في موكبه في غزة وأُضرمت النيران في إحدى السيّارات، لكن هنية لم يُصَب بأذى.
في 15 ديسمبر 2006 وقع ضحية لمحاولة اغتيال فاشلة بعد إطلاق النار على موكبه، مما أدّى إلى وفاة أحد رفاقه، عبد الرحمن نصار، فضلاً عن إصابة 5 من رفاقه، بينهم نجله عبد السلام، ومستشاره السياسي أحمد يوسف.
وفي تاريخ 28 يونيو 2014 في أثناء معركة «العصف المأكول» أو معركة «الجرف الصامد» وفق الرواية الإسرائيلية، قصفت طائرات الإحتلال الإسرائيلي منزل إسماعيل هنية، الواقع في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة، بعدّة صواريخ، مما أدّى إلى تدمير المنزل بالكامل، بهدف إغتياله، إلا أنّه لم يُصَب بأيّ أذى.
إنتخابه لرئاسة الوزراء
تمّ ترشيح هنيّة رئيساً للوزراء في 16 فبراير 2006، بعد فوز قائمة «التغيير والإصلاح» التابعة لحركة حماس في 25 يناير 2006. وتقدّم إسمه رسميّاً لمحمود عباس في 20 فبراير، وأدّى اليمين الدستوريّة في 29 مارس 2006.
وفي أعقاب الإنتخابات الفلسطينيّة عام 2006 وإنتصار حماس، نفذت إسرائيل سلسلة من الإجراءات العقابيّة، بما في ذلك العقوبات الإقتصادية ضدّ السلطة الفلسطينيّة. أعلن القائم بأعمال رئيس الوزراء إيهود أولمرت أنّ إسرائيل لن تحول نحو 50 مليون دولار شهريّاً من عائدات الضرائب التي جمعتها نيابة عن السلطة الفلسطينيّة. ورفض هنية هذه العقوبات وأعلن أن حماس لن تنزع سلاحها ولن تعترف بإسرائيل رسمیّاً. وأعرب هنية عن أسفه لتعرّض حماس لإجراءات عقابيّة، مضيفاً أنّه «كان ينبغي عليه أن یتفاعل بشكل مختلف مع الديمقراطية التي عبّر عنها الشعب الفلسطيني».
وطالب بوش في الولايات المتحدة، التي تعتبر حماس منظمة إرهابيّة، بإعادة 50 مليون دولار من أموال المساعدات الخارجيّة إلى الولايات المتحدة دون أي تكلفة على السلطة الفلسطينيّة، وهو ما وافق عليه وزير الاقتصاد الفلسطيني مازن سنقرط. وعلّق هنیّة عن فقدان المساعدات الخارجية من الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي، قائلاً: «إنّ الغرب يستخدم دائماً مساعداته الماليّة للضغط على الشعب الفلسطيني».
في 14 يونيو 2007، أقال محمود عباس هنيّة من منصب رئيس الوزراء وعيّن سلام فيّاض مكانه. وذلك بعد قيام قوّات حماس المسلّحة بالسيطرة على مواقع السلطة الفلسطينيّة التي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات فتح المسلّحة والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وتمّ الطعن في تعيين فيّاض بدلاً من هنيّة باعتباره غير قانوني. لأنّه بحسب الدستور الفلسطيني، يجوز لرئيس السلطة الفلسطينيّة إقالة رئيس الوزراء، لكن لا يجوز له تعيين بديل له إلا بموافقة المجلس التشريعي الفلسطيني. ويتولّى رئيس الوزراء السابق مسؤوليّة الحكومة إلى أن يتمّ تعيين رئيس وزراء جديد. ولم تسبق موافقة المجلس التشريعي على تعيين فیّاض من قبل. ولهذا السبب، إستمرّ هنيّة في العمل في غزّة، واعترف به العديد من الفلسطينيّين كرئيس وزراء شرعي مؤقت. وكان أنيس القاسم، المحامي الدستوري الفلسطيني الذي صاغ الدستور، من الذين صرّحوا علناً أنّ تعيين فيّاض غير قانوني.
موقفه من حماس
وبعد إطلاق سراح أحمد ياسين زعيم حركة حماس عام 1997، تمّ تعيين هنيّة رئيساً لمكتبه. وقد استهدفه الجيش الإسرائيلي لتورّطه المزعوم في هجمات ضد المواطنين الإسرائيليّين في أعقاب تفجير إنتحاري في القدس عام 2003. كما أصيب بجروح طفيفة بيده، نتيجةً للهجوم الذي شنّه سلاح الجو الإسرائيلي، الذي كان يحاول القضاء على قيادة حماس. وتعزّزت مكانته داخل حماس بسبب علاقته مع ياسين وبسبب إغتيال جزء كبير من قيادة حماس على يد قوّات الأمن الإسرائيليّة، وحصل على مكانة خاصّة خلال الإنتفاضة الثانية. وفي ديسمبر 2005، تمّ إنتخابه رئيسًا لمجلس حزب حماس، وفاز بانتخابات المجلس التشريعي في الشهر التالي.
موقفه من طوفان الأقصی
وبعد أن أطلقت إسرائيل ضربات على قطاع غزّة ودعت سكّانه إلى إجلاء المنطقة الشمالية والفرار جنوبا، قال هنية: إن عدوان إسرائيل على غزة يرقى إلى جرائم حرب، مطالباً بالضغط على السلطات الإسرائيليّة للوقف الفوري لهذه الجرائم واحترام التزامات القانون الدولي الإنساني. كما شدّد على أنّ لا هجرة من قطاع غزة، مضيفا: أهل غزة متجذرون في أرضهم، لن يخرجوا من غزة لن يهاجروا مهما فعلتم أيها القتلة، أيها المجرمون.
وبعد القصف الدموي لمستشفى الأهلي العربي المعمداني في غزة والذي أدّى لمقتل نحو 500 شخص، قال هنيّة: إن الولايات المتحدّة تتحمّل مسؤوليّة الهجوم، معتبراً بأن واشنطن وفّرت الغطاء للهجوم الإسرائيلي. وأضاف: أن مجزرة المستشفى تؤكد وحشية العدو وتؤكد حجم الهزيمة المدوية التي مني بها، مضيفاً أنّ هذا الهجوم سيكون بمثابة نقطة تحوّل في الصراع.
أنشطته
- أمين مجلس أمناء الجامعة الإسلاميّة بغزة سابقاً؛
- رئيس الشؤون الإداريّة السابق للجامعة الإسلامية بغزة؛
- المدير الأكاديمي السابق للجامعة الإسلامية بغزة؛
- عضو اللجنة العليا لحوار حماس مع باقي الفصائل الفلسطينيّة ومنظّمات الحكم الذاتي؛
- عضو اللجنة العليا لمتابعة الانتفاضة عن حركة حماس؛
- مدير مكتب الشيخ أحمد ياسين؛
- عضو القيادة السياسيّة لحركة حماس؛
- عضو السابق في مجلس إدارة الجمعية الإسلامية بغزة؛
- رئيس نادي الجمعيّة الإسلامية بغزة لمدة 10 سنوات.