الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زرارة بن أوفی»

من ویکي‌وحدت
سطر ٢٦: سطر ٢٦:
=المصادر=
=المصادر=
{{الهوامش|2}}
{{الهوامش|2}}
 
[[تصنيف: الرواة]]
[[تصنيف: الرواة المشتركون]]
[[تصنيف: الرواة المشتركون]]


[[تصنيف: تراجم الرجال]]
[[تصنيف: تراجم الرجال]]

مراجعة ١٢:٢٦، ٢٥ يونيو ٢٠٢٢

زرارة بن أوفی: من التابعين من علماء البصرة وزهّادها، وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، ووثّقه ابن حجر وابن سعد والنسائي والعجلي وابن حبان.

زُرارة بن أوفى‏ (... ــ 93ق)

من الرواة المشتركين.[١]
كنيته: أبو حاجب.[٢]
نسبه: العامري، الحَرَشي.[٣]
لقبه: البصري.[٤]
طبقته: الثالثة.[٥]
هو من بني الحَريش بن كعب، نصبه زياد بن أبيه ثم ابنه عبيداللَّه بن زياد قاضياً في البصرة.[٦] وعندما استولى‏ الحجّاج على‏ العراق أخذ زُرارة يصلّي في منزله الظهر والعصر ثم يأتي الحجّاج للجمعة.[٧]

موقف الرجاليّين منه

مدحه علماء أهل السنة بعبارات إطراء وثناء، من قبيل: الإمام الكبير، أحد الأعلام، من علماء البصرة وزهّادها.[٨] ووثّقه ابن حجر وابن سعد والنسائي والعجلي وابن حبان.[٩]

من روى عنهم ومن رووا عنه

روى‏ عن علي بن الحسين عليهما السلام.[١٠]
وروى أيضاً عن جماعة، منهم: أبو هريرة، أنس، تميم الداري، ابن عباس، عمران ابن حُصَيْن، عائشة، المغيرة بن شعبة، مسروق بن الأجدع.
وروى‏ عنه جماعة، منهم: قتادة بن دِعامة، داود بن أبي هند، عوف الأعرابي، يونس بن عبيد، ووردت أحاديثه في الصحاح الستة[١١]، بينما ورد عنه حديث واحد في «الخصال» للشيخ الصدوق.[١٢] وذكر ابن كثير أنّ له رواياتٍ كثيرةً.[١٣]

من رواياته

روى‏ زرارة بن أوفى‏، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «إنّ اللَّه تعالى‏ تجاوز عن أُمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل به أو تكلّم».[١٤]
وروى‏ أيضاً قال: «دخلت على‏ علي بن الحسين عليهما السلام فقال: يا زرارة، الناس في زماننا على‏ ستّ طبقات: أسد وذئب وثعلب وكلب وخنزير وشاة. فأمّا الأسد فملوك الدنيا، يحبّ كلّ واحد منهم أن يغلب ولا يُغلب، وأمّا الذئب فتجّاركم، يذمّون اذا اشتروا ويمدحون إذا باعوا، وأمّا الثعلب فهؤلاء الذين يأكلون بأديانهم، ولايكون في قلوبهم ما يصفون بألسنتهم، وأمّا الكلب يهرّ على الناس بلسانه، ويكرمه الناس من شرّ لسانه، وأمّا الخنزير فهؤلاء المخنّثون وأشباههم، لا يُدعون إلى‏ فاحشة إلّا أجابوا، وأمّا الشاة فالمؤمنون، الذين تُجَزّ شعورهم، ويؤكل لحومهم، ويُكسر عظمهم، فكيف تضع الشاة بين أسد وذئب وثعلب وكلب وخنزير؟».[١٥]

وفاته

توفّي زُرارة سنة 93 هـ على المشهور، حينما كان يؤمّ القوم في صلاة الصبح في مسجد بني قشير، وقرأ حتّى‏ بلغ قوله تعالى: «فإذا نُقر في الناقور فذلك يومئذٍ يوم عسير على‏ الكافرين غير يسير» فخرّ ميّتاً.[١٦]

المصادر

  1. كتاب الثقات 4: 266، صفة الصفوة 3: 230.
  2. الطبقات الكبرى‏ 7: 150، كتاب التاريخ الكبير 3: 439.
  3. تاريخ خليفة: 172، الجرح والتعديل 3: 603، البداية والنهاية 9: 93.
  4. رجال صحيح البخاري 1: 275، تهذيب الكمال 9: 339.
  5. تقريب التهذيب 1: 259.
  6. الطبقات الكبرى‏ 7: 150، تاريخ خليفة: 172 - 173، رجال صحيح مسلم 1: 229، شذرات الذهب 1: 102.
  7. الطبقات الكبرى 7: 150.
  8. الوافي بالوفيات 14: 192، الجرح والتعديل 3: 603، تهذيب الكمال 9: 341، سير أعلام النبلاء 4: 515.
  9. تقريب التهذيب 1: 259، الطبقات الكبرى‏ 7: 150، تهذيب التهذيب 3: 278، كتاب الثقات 4: 266.
  10. الوافي بالوفيات 14: 192، الجرح والتعديل 3: 603، تهذيب الكمال 9: 340، تهذيب التهذيب 3: 278.
  11. الوافي بالوفيات 14: 192، تهذيب الكمال 9: 341.
  12. الخصال 1: 338.
  13. البداية والنهاية 9: 93.
  14. صحيح البخاري 3: 119، حلية الأولياء 2: 259.
  15. كتاب الخصال 1: 338 - 339.
  16. الطبقات الكبرى‏ 7: 150، الوافي بالوفيات 14: 192، العبر في خبر من غبر 1: 81. والآية: 8 - 10 من المدثر.