الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبان بن أبي عياش»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
سطر ٣٤: سطر ٣٤:
=المصادر=
=المصادر=
{{الهوامش|2}}
{{الهوامش|2}}
 
[[تصنيف: الرواة]]
[[تصنيف: الرواة المشتركون]]
[[تصنيف: الرواة المشتركون]]


[[تصنيف: تراجم الرجال]]
[[تصنيف: تراجم الرجال]]

مراجعة ٠٥:٤٥، ١٩ يونيو ٢٠٢٢

أبان بن أبي عياش.jpg

أبان بن أبي عياش: وهو أحد الرواة المشتركين بین الشيعة و أهل السنة، وفي وثاقته اختلاف بين العلماء.

إبراهيم بن عبد الحميد (... ــ 138)

وهو الراوي المشترک بين الفريقين. [١]
كنيته: أبو إسماعيل. [٢]


نسبه: العبدي. [٣]


لقبه: البصري، الفقيه، الزاهد. [٤]
طبقته: الخامسة. [٥]
اسم أبيه: فَيْروز، وقيل: دينار. وكان أبان من موالي عبد القيس. [٦] وكانت عبد القيس تفخر بوجود أبان بين مواليها. [٧] فقد اشتهر بكثرة عبادته وزهده، فكان يُحيي الليل بالصلاة، والنهار بالصوم. [٨] ولقّبه مالك بن دينار بـ «طاوس القرّاء».[٩]

موقف الرجاليّين منه

فقد ضعّفه أكثر الرجاليّين، قال أحمد: «لا يُكتب عنه، كان منكر الحديث، ترك الناس حديثه».[١٠] وقال ابن معين والنسائي: «إنّه متروك»[١١]، ومثلهما قال الدارقطني والرازي[١٢] وابن سعد[١٣] وقال البخاري: «كان شعبة سيّ‏ء الرأي فيه».[١٤]
كما وضعّفه الذهبي[١٥] وابن الغضائري[١٦] و الشيخ الطوسي أيضاً. [١٧]
إلّا أنّ بعضاً آخر كان لايرى‏ تضعيفه، فقد نُسب إلى‏ سَلْم العلوي قوله لحمّاد: «يا بني، عليك بأبان». ونُسب إلى‏ أيوب السختياني قوله لحمّاد أيضاً: «مازال نعرفه بالخير منذ كان».[١٨]
وذكر أبو زُرْعة: أنّ أبان لم يكذب في الحديث، وإنّما كان يسمع الحديث من أنس بن مالك، ومن شهر بن حوشب، ومن الحسن البصري، فخلط ولم يميّز بينهم. [١٩] وقال ابن عدي: «أرجو أنّه ممّن لايتعمّد الكذب، إلّا أن يُشبَّه عليه ويغلط، وعامة ما أُتي أبان من جهة الرواة، لا من جهته ؛ لأنّ أبان روى‏ عنه قوم مجهولون».[٢٠] وقال ابن حبان: «سمع عن أنس بن مالك أحاديث، وجالس الحسن، فكان يسمع كلامه ويحفظه، فإذا حدّث ربّما جعل كلام الحسن الذي سمعه من قوله عن أنس عن النبي، وهو لايعلم».[٢١]
هذا ووثّقه أيضاً بعض المتأخّرين من الإمامية. [٢٢]
ومن الطريف ما جاء في ميزان الاعتدال: «... حدّثنا سويد بن سعيد، سمعت علي بن مُسهر، قال: كتبتُ أنا وحمزة الزيّات عن ابن أبي عيّاش نحواً من خمسمائة حديث، فلقيت حمزة فأخبرني أنّه رأى‏ النبي في المنام، فعرضتها عليه، فما عرف منها إلّا اليسير، خمسة أو ستة أحاديث! وقال الحافظ أحمد بن علي الأبّار فيما رواه عنه العقيلي: رأيت النبي صلى الله عليه وآله في المنام فقلت: يا رسول اللَّه، أترضى‏ أبان بن أبي عيّاش؟ قال: لا».[٢٣]
وعلّق السيد الأمين على‏ ذلك قائلاً: «الاعتماد على‏ المنامات في تضعيف الرجال غريب طريف!» [٢٤]
من روى‏ عنهم ومن رووا عنه. [٢٥]
روى‏ أبان عن الائمة الحسن والحسين والسجّاد والباقر والصادق عليهم السلام.
وروى‏ عن جماعة، منهم: سليم بن قيس، أنس بن مالك، الحسن البصري، إبراهيم ابن يزيد النخعي، خُليد بن عبداللَّه العَصَري، سعيد بن جبير، عطاء بن أبي رباح، أبو الصدّيق الناجي.
وروى‏ عنه جماعة، منهم: عمر بن أُذينة، إبراهيم بن عُمر اليماني، إبراهيم بن أبي بكرة الشامي، إبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية، عمران القطّان، فُضيل بن عِياض، أبو حنيفة النعمان بن ثابت، يزيد بنهارون.

من رواياته

نقل أبان عن عبداللَّه بن جعفر الطيار قال: كنّا عند معاوية، أنا والحسن والحسين وعبداللَّه بن عباس وعمر بن أُم سلمة و أسامة بن زيد، فجرى‏ بيني وبين معاوية كلام، فقلت لمعاوية: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول: «أنا أولى‏ بالمؤمنين من أنفسهم، ثم أخي علي بن أبي طالب أولى‏ بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا استشهد علي فالحسن بن علي أولى‏ بالمؤمنين من أنفسهم، ثم ابني الحسين من بعده أولى‏ بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا استشهد فابنه علي بن الحسين أولى‏ بالمؤمنين من أنفسهم، وستدركه يا علي، ثم ابنه محمد بن علي أولى‏ بالمؤمنين من أنفسهم، وستدركه يا حسين، ثم تُكمّله اثنا عشر إماماً، تسعة من ولد الحسين ». قال عبد اللَّه بن جعفر: واستشهدت الحسن والحسين وعبداللَّه بن عباس وعمر بن أُم سلمة وأُسامة بن زيد، فشهدوا لي عند معاوية. [٢٦]
ومن رواياته عن الحسن البصري، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «ما من مسلم يتحار من الليل فيقول: لا إله إلّا اللَّه واللَّه أكبر، والحمد للَّه، وسبحان اللَّه ربّ العالمين، اللّهم اغفر لي، إلّا غفر له، فإنهـو عزم فقام فتوضّأ فدعا اللَّه، استجاب له».[٢٧]
وقد وردت روايات أبان في بعض الجوامع الروائية ؛ كسنن أبي داود والكافي للكليني. [٢٨]

وفاته

توفّي أبان سنة 138هـ . [٢٩]

المصادر

  1. ميزان الاعتدال 1: 124، تهذيب التهذيب 1: 85.
  2. المعارف: 421، كتاب الضعفاء والمجروحين: 96.
  3. تقريب التهذيب 1: 31.
  4. تاريخ الإسلام 9: 55، ميزان الاعتدال 1: 124.
  5. تقريب التهذيب 1: 31، موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 47.
  6. ميزان الاعتدال 1: 124 - 125.
  7. المعارف: 420 - 421.
  8. ميزان الاعتدال 1: 127، كتاب الضعفاء والمجروحين: 96.
  9. تهذيب التهذيب 1: 86.
  10. المصدر السابق: 85.
  11. ميزان الاعتدال 1: 125.
  12. كتاب الضعفاء والمجروحين: 19.
  13. الطبقات الكبرى‏ 7: 254.
  14. تهذيب التهذيب 1: 85.
  15. ميزان الاعتدال 1: 125.
  16. خلاصة الأقوال: 207.
  17. رجال الطوسي: 106.
  18. تهذيب الكمال 2: 21، ميزان الاعتدال 1: 125.
  19. تهذيب الكمال 2: 22.
  20. الكامل في ضعفاء الرجال 1: 378.
  21. كتاب الضعفاء والمجروحين: 96.
  22. تنقيح المقال 3: 71، وانظر: أعيان الشيعة 2: 102.
  23. ميزان الاعتدال 1: 126 - 127.
  24. أعيان الشيعة 2: 103.
  25. تهذيب التهذيب 1: 85، تاريخ الإسلام 9: 56، تهذيب الكمال 2: 19، رجال البرقي: 9، رجال الطوسي: 106، 152.
  26. الكافي 1: 529.
  27. المعجم الأوسط للطبراني 4: 466.
  28. موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 47، الكافي 1: 529.
  29. تهذيب التهذيب 1: 86، أعيان الشيعة 2: 102، موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 47.