الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو الطفيل الكناني»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب''''أبو الطفيل الكناني:''' كان من الصحابة أدرك من حياة رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه...')
 
سطر ٢٨: سطر ٢٨:


=المصادر=
=المصادر=
{{الهوامش}}
[[تصنيف: طبقات الفقهاء]]
[[تصنيف: طبقات الفقهاء]]
[[تصنيف: أصحاب الفتيا من الصحابة]]
[[تصنيف: أصحاب الفتيا من الصحابة]]

مراجعة ٠٣:١٠، ٢٣ مايو ٢٠٢٢

أبو الطفيل الكناني: كان من الصحابة أدرك من حياة رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ثماني سنين. نزل الكوفة، وصحِبَ الامام علیا (عليه السّلام) وكان متشيعاً فيه ويفضّله. ثمّ أقام بمكة. وكان فاضلًا عاقلًا، فصيحاً شاعراً، حاضر الجواب. شهد المشاهد مع علي (عليه السّلام) وكان من مخلصي أنصاره. وأنّه تقدم أمام الخيل يوم صفين.

أبو الطُّفَيْل عامر بن واثلة الكناني (3 ــ بعد100ق)

أدرك من حياة رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ثماني سنين. نزل الكوفة، وصحِبَ الامام علیا (عليه السّلام) وكان متشيعاً فيه ويفضّله. ثمّ أقام بمكة. وكان فاضلًا عاقلًا، فصيحاً شاعراً، حاضر الجواب. شهد المشاهد مع علي - عليه السّلام وكان من مخلصي أنصاره. [١]
روي أنّه تقدم أمام الخيل يوم صفين وهو يقول: طاعنوا وضاربوا، ثمّ حمل وهو يقول:
قد صابرتْ في حربها كنانه[٢]
واللَّه يَجزيها به جنانه
من أُفرغَ الصبرُ عليه زانه
أو غلب الجبنُ عليه شانه
أو كفَر اللَّه فقد أهانه
غداً يَعَضّ من عصى بنانه
وقدم أبو الطفيل يوماً على معاوية، فقال له: كيف وَجْدُك على خلِيكَ أبي الحسن؟ قال: كوجْد أُمّ موسى على موسى، وأشكو إلى اللَّه التقصير.
وقال له معاوية: كنتَ فيمن حصر عثمان؟ قال: لا، ولكنّي كنت فيمن حضره ُ.
قال: فما منعك من نصره؟ قال: وأنت فما منعك من نصره إذ تربصت به ريب المنون، وكنت مع أهل الشام، وكلَّهم تابع لك فيما تريد.
فقال له معاوية: أوما ترى طلبي لدمه نصرة له؟ قال: بلى، ولكنّك كما قال أخو جعف:
لا أُلفينك بعد الموت تندبني
وفي حياتي ما زودتني زادا
وكان أبو الطفيل قد خرج مع المختار وحارب قتلة الإمام الحسين - عليه السّلام ثمّ أفلت بعد مقتل المختار.

من روی عنهم ومن رووا عنه

عُدّ من أصحاب الإمامين الحسن وعليّ بن الحسين زين العابدين (عليهما السلام). حدّث عن: الإمام علی، و معاذ بن جبل، وأبي بكر، وابن مسعود، وعمر، وغيرهم. حدّث عنه: حبيب بن أبي ثابت، والزهري، وأبو الزبير المكي، وآخرون.

فتاواه

وله في «الخلاف» فتوى واحدة وهي: الجدة ترث وابنها ( ابن الميت ) حي.

وفاته

توفّي - سنة مائة. وقيل: بعد المائة. وهو آخر من مات ممن رأى النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم).

المصادر

  1. الموطأ 347، الأُم 7- 130، الطبقات الكبرى لابن سعد 5- 457، التأريخ الكبير 6- 446، المعرفة و التاريخ 1- 295، الجرح و التعديل 6- 328، اختيار معرفة الرجال 94 و 123، مشاهير علماء الامصار 64 برقم 214، الثقات لابن حبّان 3- 291، المستدرك للحاكم 3- 618، رجال الطوسي 25 و 69 و 98، الخلاف للطوسي 1- 305، تاريخ بغداد 1- 198، الإستيعاب 4- 115، أُسد الغابة 5- 233، رجال ابن داود 113، رجال العلّامة الحلي 242، تهذيب الكمال 14- 79، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 100 ه) ص 526، العبر للذهبي 1- 89، سير أعلام النبلاء 3- 467، الوافي بالوفيات 16- 584، مرآة الجنان 1- 207، البداية و النهاية 9- 199، الجواهر المضيئة 2- 426، النجوم الزاهرة 1- 243، الاصابة 4- 113، تهذيب التهذيب 5- 82، تقريب التهذيب 1- 389، شذرات الذهب 1- 118، مجمع الرجال للقهبائي 3- 241، جامع الرواة 1- 428، تنقيح المقال 2- 117، تأسيس الشيعة 186، أعيان الشيعة 7- 408، الكنى و الأَلقاب للقمي 1- 111، الذريعة 1- 317، معجم رجال الحديث 9- 203 برقم 6108.
  2. وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 5- 244: قد ضاربت في حربها كنانه.