الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عاصم بن حميد»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب''''عاصم بن حميد:''' وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، ووثّقه وصدّقه جما...')
 
سطر ٢٥: سطر ٢٥:


=المصادر=
=المصادر=
{{الهوامش|2}}


[[تصنيف: الرواة المشتركون]]
[[تصنيف: الرواة المشتركون]]


[[تصنيف: تراجم الرجال]]
[[تصنيف: تراجم الرجال]]

مراجعة ٠٨:٣٢، ١٩ أبريل ٢٠٢٢

عاصم بن حميد: وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، ووثّقه وصدّقه جماعة من رجاليّي وأصحاب التراجم من أهل السنة و الشيعة، وقد اعتبره النجاشي من رواة الصادق عليه السلام.

عاصم بن حُمَيْد (... ــ بعد 100ق)

من الرواة المشتركين.[١]
كنيته: أبو الفضل.[٢]
نسبه: الحَنَفي.[٣]
لقبه: الحنّاط، الكوفي.[٤]
طبقته: السابعة.[٥]
هو مولى‏ بني حنيفة.[٦] وقد اعتبره النجاشي من رواة الصادق عليه السلام، وقال: «له كتاب».[٧] وذكره البرقي و الشيخ الطوسي في أصحاب الصادق عليه السلام.[٨] وقال المحقّق التستري: «وقفت على‏ كتاب عاصم بن حُميد في ضمن أربعة عشر أصلاً من الأصول الأربعمائة في مكتبة المحدّث الجزائري برواية التلعكبري، وطريقه: مساور وسلمة».[٩]

موقف الرجاليّين منه


وثّقه وصدّقه جماعة من رجاليّي وأصحاب التراجم من أهل السنة و الشيعة، منهم: أبو زرعة، النجاشي، ابن داود، العلامة الحلي، العلامة المجلسي، الكاظمي، المامقاني، المحقّق الخوئي، ابن حجر.[١٠]

من روى عنهم ومن رووا عنه

روى‏ عن الإمام الصادق عليه السلام.[١١]
وروى‏ أيضاً عن جماعة، منهم: سماك بن حرب، أبو حمزة الثمالي، أبو سهل القرشي، أبو بصير، أبو عبيدة الحذاء، ليث المرادي، مالك بن أعين الجهني.
وروى‏ عنه جماعة، منهم: محمد بن عبداللَّه بن نمير، يحيى‏ الحماني، إسماعيل بن موسى‏ الفزاري، أبو نعيم الطحّان، محمد بن مهران، ابن أبي عمير، ابن أبي ليلى‏، ابن فضّال، صفوان بن يحيى‏. وقد وردت رواياته في كتب الشيعة، وبعض كتب أهل السنة[١٢]

من رواياته

نقل ابن قولويه: أنّ جماعةً، ومنهم عاصم بن حُميد الحنّاط رووا عن أبي بصير: أنّ الإمام الصادق عليه السلام قال: «ما من شهيد إلّا ويحبّ أن يكون مع الحسين عليه السلام حتّى‏ يدخلون الجنّة معه».[١٣]
وعنه، عن أبي عبداللَّه الجدلي، قال: قال لي علي بن أبي طالب عليه السلام: «ألا أُحدّثك يا أبا عبداللَّه بالحسنة التي من جاء بها أمن من فزع يوم القيامة، وبالسيئة التي من جاء بها أكبّ اللَّه وجهه في النار؟» قلت: بلى‏ يا أمير المؤمنين، قال: «الحسنة حبّنا، والسيئة بغضنا».[١٤]

وفاته

يبدو أنّ وفاته كانت في النصف الأول من القرن الثاني الهجري، في الكوفة.[١٥]

المصادر

  1. الجرح والتعديل 6: 342، رجال النجاشي: 301.
  2. رجال النجاشي: 301.
  3. خلاصة الأقوال: 220، رجال ابن داود: 113.
  4. تهذيب التهذيب 5: 37، الفهرست للشيخ الطوسي: 192. وفي الجرح والتعديل 6: 342: الخيّاط.
  5. تقريب التهذيب 1: 383.
  6. جامع الرواة 1: 425، وانظر: رجال الطوسي: 262، رجال الكشّي: رقم (682).
  7. رجال النجاشي: 301، وانظر: الفهرست للشيخ الطوسي: 192.
  8. رجال البرقي: 45، رجال الطوسي: 262.
  9. قاموس الرجال 5: 595.
  10. تهذيب التهذيب 5: 37، رجال النجاشي: 301، رجال ابن داود: 113، خلاصة الأقوال: 220، الوجيزة: 97، هداية المحدّثين: 87، تنقيح المقال 2: 113، معجم رجال الحديث 10: 197، تقريب التهذيب 1: 383.
  11. تهذيب التهذيب 5: 37، معجم رجال الحديث 10: 198 - 199، كتاب الخصال: 106، 146، 288، أمالي المفيد: 67، 179، 207، 232، رجال الكشّي: برقم 41، 50، 134، 106، 142، الجرح والتعديل 6: 342.
  12. معجم رجال الحديث 10: 197، 199 - 200، كنز العمال 3: 663، تذكرة الحفّاظ 1: 11.
  13. كامل الزيارات: باب 37.
  14. شواهد التنزيل 1: 553.
  15. أنظر: رجال الكشّي: رقم (682).