الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التآلف»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''التآلف''': مظهر مهمّ من مظاهر [[الوحدة الإسلامية]]. | |||
=التآلف لغةً= | |||
التآلف في اللغة: تآلف القومُ: اجتمعوا على وئام وإخاء. وتآلفت الأصواتُ ونحوُها: انسجمتْ وتلاءمت. وتَآلُفُ أَعْضَاءِ الأُسْرَةِ الوَاحِدَةِ عُرْبُونٌ عَلَى الإِخَاءِ والْمَحَبَّةِ الْمُتَبَادَلَةِ: | التآلف في اللغة: تآلف القومُ: اجتمعوا على وئام وإخاء. وتآلفت الأصواتُ ونحوُها: انسجمتْ وتلاءمت. وتَآلُفُ أَعْضَاءِ الأُسْرَةِ الوَاحِدَةِ عُرْبُونٌ عَلَى الإِخَاءِ والْمَحَبَّةِ الْمُتَبَادَلَةِ: [[الانسجام]] والوِئَامُ يَسُودُ التَّآلُفُ عَلاَقَتَهُمَا. | ||
=التآلف اصطلاحاً= | |||
التآلف هو: [[الإخاء]]، والرحمة، والمحبّة المتبادلة. وفيه حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ (رَضِيَ اللهُ عَنْهُ)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ): "أكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَاناً أَحَاسِنُهُمْ أَخْلاقاً، الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافاً، الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ، وَلا خَيْرَ فِيمَنْ لا يَأْلَفُ وَلا يُؤْلَفُ". | |||
=ما يستبطنه التآلف من مسائل= | |||
يستبطن التآلف [[التضامن]] و[[التعاون]] والمساعدة المتبادلة والفورية عندما | |||
تدعو الحاجة إلى ذلك؛ انطلاقاً من روابط ووشائج مشتركة، وأيّ روابط ووشائج مشتركة | |||
موجودة بكثرة كما هو الموجود بين المسلمين؟! | |||
ومن هنا يفرض ذلك عليهم [[الاتّحاد]] والتضامن للوصول إلى الأهداف المشتركة وخدمة [[الدين الإسلامي]] الحنيف، فالتآلف شعور المسلم تجاه أخيه المسلم بالتضامن في مختلف شؤونه وقضاياه. ويكاد التآلف أن يتركّز في المجال الاجتماعي والسياسي. | |||
=المصدر= | |||
المقال مقتبس مع تعديلات من المواقع التالية: | |||
www.almaany.com/www.shiastudies.com/www.islamic-content.com | |||
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]] |
مراجعة ١٠:٠٩، ١٦ نوفمبر ٢٠٢١
التآلف: مظهر مهمّ من مظاهر الوحدة الإسلامية.
التآلف لغةً
التآلف في اللغة: تآلف القومُ: اجتمعوا على وئام وإخاء. وتآلفت الأصواتُ ونحوُها: انسجمتْ وتلاءمت. وتَآلُفُ أَعْضَاءِ الأُسْرَةِ الوَاحِدَةِ عُرْبُونٌ عَلَى الإِخَاءِ والْمَحَبَّةِ الْمُتَبَادَلَةِ: الانسجام والوِئَامُ يَسُودُ التَّآلُفُ عَلاَقَتَهُمَا.
التآلف اصطلاحاً
التآلف هو: الإخاء، والرحمة، والمحبّة المتبادلة. وفيه حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ (رَضِيَ اللهُ عَنْهُ)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ): "أكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَاناً أَحَاسِنُهُمْ أَخْلاقاً، الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافاً، الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ، وَلا خَيْرَ فِيمَنْ لا يَأْلَفُ وَلا يُؤْلَفُ".
ما يستبطنه التآلف من مسائل
يستبطن التآلف التضامن والتعاون والمساعدة المتبادلة والفورية عندما تدعو الحاجة إلى ذلك؛ انطلاقاً من روابط ووشائج مشتركة، وأيّ روابط ووشائج مشتركة موجودة بكثرة كما هو الموجود بين المسلمين؟!
ومن هنا يفرض ذلك عليهم الاتّحاد والتضامن للوصول إلى الأهداف المشتركة وخدمة الدين الإسلامي الحنيف، فالتآلف شعور المسلم تجاه أخيه المسلم بالتضامن في مختلف شؤونه وقضاياه. ويكاد التآلف أن يتركّز في المجال الاجتماعي والسياسي.
المصدر
المقال مقتبس مع تعديلات من المواقع التالية:
www.almaany.com/www.shiastudies.com/www.islamic-content.com