الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحمد حماني»

أُزيل ٤٬٥٢٢ بايت ،  ١٦ نوفمبر ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٧: سطر ٧:
=النشأة والتعليم=
=النشأة والتعليم=


نشأ حماني في قريته "إزيار"، وبدأ في حفظ القرآن الكريم وهو في سنّ الخامسة من عمره على يد الشيخ محمّد بن العربي بوذن، ثمّ الشيخ يوسف بن المختار حماني، كما تلقّى عنهم المبادئ الأولى في الفقه والتوحيد. وقام والده بتغير تاريخ ميلاده إلى  عام 1920 حتّى يكمل دراسته قبل أن تدركه الخدمة العسكرية، وأرسله إلى مدينة  قسنطينة في ربيع 1930م، ثمّ درس بالزاوية الطيبية، ثمّ الزاوية العيساوية، حتّى أتمّ  حفظ القرآن بكتاب  الشيخ محمّد النجّار  لينضمّ بعدها إلى طلبة الإمام عبد الحميد بن باديس  بداية من أكتوبر 1931 حتّى سبتمبر 1934م، أي: لمدّة 3 سنوات. ودرس بالجامع الأخضر النحو والصرف والأدب والفقه والتوحيد والتفسير، فأتقن بتفوّق المبادئ الأولى في الدين والعربية والسلوك. وفي العام الدراسي 1934 – 1935م سافر إلى تونس وانتظم في سلك طلبة بجامع " الزيتونة"، وانتظم في الدراسة مع طلبة الجامع، واستمرّ في الدراسة به لمدّة عشر سنوات، وحصل على شهادة  الأهلية في عام 1936م، وعلى شهادة التحصيل في 1940م، وأثناء دراسته في تونس لم تنقطع صلته بالشيخ ابن باديس وجماعته، وبدأ في الكتابة بمجلّة "الشهاب"، ثمّ بجريدة "البصائر"، وشارك أيضاً في الصحافة التونسية والجزائرية بداية من عام 1937م، وتمّ انتخابه أميناً عامّاً في جمعية الطلبة الجزائريّين بتونس، وواصل الدراسة في القسم الشرعي حتّى حصل على العالمية في يوليو عام 1943م، وكان من المقرّر مواصلة دراسته بالأزهر في بعثة كان الشيخ عبد الحميد بن باديس قد أمر بها، إلّا أنّ ظروف الحرب العالمية الثانية (1939-1945) حالت دون ذلك، ولم تسمح له أيضاً بالعودة إلى قسنطينة، عندها سجّل بالدراسات العليا.  
نشأ حماني في قريته "إزيار"، وبدأ في حفظ القرآن الكريم- وهو في سنّ الخامسة من عمره- على يد الشيخ محمّد بن العربي بوذن، ثمّ الشيخ يوسف بن المختار حماني، كما تلقّى عنهم المبادئ الأولى في الفقه والتوحيد. وقام والده بتغير تاريخ ميلاده إلى  عام 1920 حتّى يكمل دراسته قبل أن تدركه الخدمة العسكرية، وأرسله إلى مدينة  قسنطينة في ربيع 1930م، ثمّ درس بالزاوية الطيبية، ثمّ الزاوية العيساوية، حتّى أتمّ  حفظ القرآن بكتاب  الشيخ محمّد النجّار  لينضمّ بعدها إلى طلبة الإمام عبد الحميد بن باديس  بداية من أكتوبر 1931 حتّى سبتمبر 1934م، أي: لمدّة 3 سنوات. ودرس بالجامع الأخضر النحو والصرف والأدب والفقه والتوحيد والتفسير، فأتقن بتفوّق المبادئ الأولى في الدين والعربية والسلوك. وفي العام الدراسي 1934 – 1935م سافر إلى تونس وانتظم في سلك طلبة بجامع " الزيتونة"، وانتظم في الدراسة مع طلبة الجامع، واستمرّ في الدراسة به لمدّة عشر سنوات، وحصل على شهادة  الأهلية في عام 1936م، وعلى شهادة التحصيل في 1940م، وأثناء دراسته في تونس لم تنقطع صلته بالشيخ ابن باديس وجماعته، وبدأ في الكتابة بمجلّة "الشهاب"، ثمّ بجريدة "البصائر"، وشارك أيضاً في الصحافة التونسية والجزائرية بداية من عام 1937م، وتمّ انتخابه أميناً عامّاً في جمعية الطلبة الجزائريّين بتونس، وواصل الدراسة في القسم الشرعي حتّى حصل على العالمية في يوليو عام 1943م، وكان من المقرّر مواصلة دراسته بالأزهر في بعثة كان الشيخ عبد الحميد بن باديس قد أمر بها، إلّا أنّ ظروف الحرب العالمية الثانية (1939-1945) حالت دون ذلك، ولم تسمح له أيضاً بالعودة إلى قسنطينة، عندها سجّل بالدراسات العليا.  


=التدريس والوظائف=
=التدريس والوظائف=
سطر ٣٧: سطر ٣٧:
=الفتاوى=
=الفتاوى=


للشيخ حماني العديد من الفتاوى المثيرة للجدل، منها:  
للشيخ حماني العديد من الفتاوى المثيرة للجدل، منها:
إفطار رمضان للمجاهدين واجب
أفتى الشيخ أحمد حماني بجوار إفطار المجاهدين في رمضان خلال الثورة الجزائرية عام 1956م وقال " الفطر أقوى لهم على قتال عدوهم"
1.إفطار رمضان للمجاهدين خلال الثورة الجزائرية عام 1956م واجب.
  المتجنس بالجنسية الفرنسية "مرتد "
   
  أفتى الشيخ بأنه من كان مسلما ثم تجنس بالجنسية الفرنسية رغبة في قوانينها وتملصا من دينه وأحكام شريعته، بأنه مرتد، لأنه رفض حكما إٍسلاميا وقال "لا تقبل توبته حتى تسقط عنه جنسيته الجديدة"، وبسبب هذه الفتوى غلق باب التجنس في وجه مريديه لأن التجنيس وسيلة للقضاء على الشخصية الجزائرية المسلمة
2.المتجنّس بالجنسية الفرنسية رغبةً في قوانينها وتملّصاً من دينه وأحكام شريعته "مرتدّ".
حرمة موالاة الكافر
 
أفتى الشيخ بحرمة موالاة الكافر والاستعانة به على المؤمنين وقال "هذه ردة"
3.حرمة موالاة الكافر والاستعانة به على المؤمنين.
  العشرية السوداء " فتنة "
   
أفتى الشيخ بعدم جواز قتال المسلم لأخيه المسلم وفي العشرية السوداء،  قال " جواز قتال المسلم لأخيه المسلم، لأننا أمة مسلمة ولا يصح أن يكون الجهاد فيها وإن هذا التقاتل " فتنة"، لا "جهادا" .
4.أفتى الشيخ في عام 1990م بعدم جواز استيراد الكباش الأسترالية مقطوعة الذنب، ورفض مشروعية استعمالها كأضحية، وأصدر فتوى غير واضحة لا تفهم منها الإجازة.
الشيخ والكباش الأسترالية
 
أفتى الشيخ في عام 1990م بعدم جواز استيراد الكباش الأسترالية مقطوعة الذنب ورفض مشروعية استعمالها كأضحية، وأصدر فتوى غير واضحة لا تفهم منها الإجازة.
5.عدم جواز زيارة القبور.
الشيخ وزيارة القبور
 
افتى بعدم جواز زيارة القبور وقال منشورات وزارة الشؤون الدينية  الجزائرية برقم /1993/ الجزء الثاني:
6.حرمة الزواج من الفرنسيّات
"وضع باقات الزهور فوق رموس ساكني القبور ليس بعادة إسلامية ولا سنة نبوية  إنما هو تقليد للأمم الأجنبية الفتاوى" ج2/ص 488
 
"الوقوف للجنازة سنة مروية قولا وفعلا إذا مرت أما غير هذا من الوقفات والترجمات فليس من السنة الشرعية ولا من الطريقة المرعية وإنما هو تقليد لعادة أجنبية والمغلوب مولع بتقليد الغالب" الفتاوى ج2/ ص491
=المؤلّفات=
"انحرف الناس عن الطريق السوي الذي رباهم عليه النبي صلى الله عليه وسلم ومن ذلك أن القيام لتعظيم وإظهار الخضوع والتسليم وأنواع الانحناء والركوع لا يكون شيء من ذلك لمخلوق وإنما يكون من المخلوق لله لأنه نوع من العبادة الفتاوى" ج2/ ص494
 
"عزف الموسيقى *حزينة أو مبهجة* في هذه الأماكن ( بمناسبة موت أو ذكرى ميت أو تشييع جنازة أو عند قبر ) بدعة في الدين منكرة وعادة في مجتمع المسلمين مستهجنة مخالفة لسنة الإسلام ولعادة سلفنا الكرام الفتاوى "ج2 / ص 495
لحماني العديد من المؤلّفات، منها:
" السنة النبوية أن القبور لا تنصب عليها التماثيل ولا ترفع عن القدر المأذون ولا تجصص ولا تبنى عليها القباب ولا تتخذ مساجد ومن فعل شيئا من ذلك غير فعله لعن بعمل صاحبه" الفتاوى ج2 /ص 498
 
حمانى والشيخ الشعراوي:
1- الإحرام لقاصدي بيت الله الحرام.
حمانى والشيخ الشعراوي:
 
انتقد الشيخ الشعراوي قائلا " كما يلاحظ أيضا أن بعض علماء الأزهر وهو الشيخ الشعراوي بث أثناء زيارته للجزائر كثيرا من الضلالات منها تقديس القبور والخضوع للقبوريين  وقد تولى من بعد ذلك الوزارة لشؤون الدين في مصر فلم يحذف ما يقع في المواليد القبورية بل ذهب وزارها و عضمها  "الفتاوى ج2 / ص 508
2- صراع بين السنّة والبدعة.
حرمة الزواج من الفرنسيات
 
حرمة الزواج من الفرنسيات
3- من الشهداء الأبرار: شهداء علماء معهد عبد الحميد بن باديس.
كان الشيخ حماني متمسكا بفتوى الشيخ ابن باديس التي حرم بموجبها الزواج بالفرنسيات، وظل يفتي بها بحجة أن الوضع الاجتماعي للجزائر لا يسمح بذلك، وتفاديا للخطورة العقائدية التي قد تقع على الأولاد بعد حدوث زواج الجزائري من فرنسية.
 
الشيخ وكرة القدم
4- الدلائل البادية على ضلال البابية وكفر البهائية.
الشيخ وكرة القدم
 
كان الشيخ حماني مولعا ولعا شديدا بكرة القدم، حيث كان يتابع باهتمام مقابلات البطولة الوطنية، ووصل به الأمر أنه كان يفتح جهاز التلفاز ليتابع مقابلة وإلى جانبه يضع مذياعين على موجتي القناة الأولى والثانية ليتابع في الوقت نفسه ثلاث مقابلات.
5- الفتاوى.
مؤلفاته
 
مؤلفاته
6- استشارات شرعية ومباحث فقهية.
له العديد من المؤلفات منها:
 
1- الإحرام لقاصدي بيت الله الحرام
7- شهادة علماء معهد بن باديس.
2- صراع بين السنة والبدعة
 
3- من الشهداء الأبرار : شهداء علماء معهد عبد الحميد بن باديس
بالإضافة إلى عشرات المحاضرات والمقالات المنشورة في مختلف المجلّات والصحف، داخل الجزائر وخارجها، وأحاديثه في الإذاعة بالجزائر.
4- الدلائل البادية على ضلال البابية وكفر البهائية
5- صراع بين السنة والبدعة في جزئين "
=الوفاى=
6- " الفتاوى في جزئين "
 
7- " استشارات شرعية ومباحث فقهية "
توفّي حماني يوم 29\يونيه\ 1998م.
8- " شهادة علماء معهد بن باديس ".
بالإضافة إلى عشرات المحاضرات والمقالات المنشورة في مختلف المجلات والصحف ، داخل الجزائر وخارجها وأحاديثه في الإذاعة بالجزائر .  
وفاته:
توفى يوم 29 يونيه 1998 م
٢٬٧٩٦

تعديل