الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حقل التقريب الثقافي والتراثي»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''حقل التقريب | '''حقل التقريب الثقافي والتراثي''': هو أحد مجالات سبل [[التقريب]] ومن المحاور التي يكون للتقريب فيها أرضية ويمكن التطرّق إليه فيها مع مراعاة الضوابط المطلوبة. | ||
ومن أهمّ الخطوات في هذا المجال: | ومن أهمّ الخطوات في هذا المجال: | ||
1 - اعتبار التراث العلمي والثقافي للمذاهب الإسلامية تراثاً إسلاميّاً عامّاً، واعتباره ثروةً وملكاً ومفخرةً | |||
2 - الحفاظ التامّ على دور الكتب والمخطوطات الإسلامية في شرق العالم الإسلامي وغربه، وكذلك إحياء ما اندثر من الآثار المهمّة من المساجد والمدارس ودور تحفيظ القرآن والتكايا، وما إلى ذلك في نطاق جميع المذاهب الإسلامية المعترف بها. | 1 - اعتبار التراث العلمي والثقافي للمذاهب الإسلامية تراثاً إسلاميّاً عامّاً، واعتباره ثروةً وملكاً ومفخرةً عند [[الأمّة الإسلامية]] جمعاء. | ||
3 - اعتبار الأدب والفنّ والشعر في جميع اللغات الإسلامية تراثاً إسلاميّاً عامّاً. | |||
4 - الحفاظ على اللغات الإسلامية بما فيها من المفاهيم والمصطلحات والتعابير كتراث إسلامي، واعتبار اللغة العربية اللغة الأُمّ لتلك اللغات. | 2 - الحفاظ التامّ على دور الكتب والمخطوطات الإسلامية في شرق [[العالم الإسلامي]] وغربه، وكذلك إحياء ما اندثر من الآثار المهمّة من المساجد والمدارس ودور تحفيظ القرآن والتكايا، وما إلى ذلك في نطاق جميع [[المذاهب الإسلامية]] المعترف بها. | ||
3 - اعتبار الأدب والفنّ والشعر في جميع اللغات الإسلامية تراثاً إسلاميّاً عامّاً. | |||
4 - الحفاظ على اللغات الإسلامية بما فيها من المفاهيم والمصطلحات والتعابير كتراث إسلامي، واعتبار اللغة العربية اللغة الأُمّ لتلك اللغات. | |||
=المصدر= | |||
المعجم الوسيط فيما يخص الوحدة والتقريب ج2 ص133. | |||
المعجم الوسيط فيما يخص الوحدة والتقريب. | |||
تأليف: محمّد جاسم الساعدي\نشر: المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية-طهران\الطبعة الأولى-2010م. | |||
[[تصنيف: التقريب]] | |||
[[تصنيف: المذاهب الإسلامية]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٠١، ١٣ سبتمبر ٢٠٢١
حقل التقريب الثقافي والتراثي: هو أحد مجالات سبل التقريب ومن المحاور التي يكون للتقريب فيها أرضية ويمكن التطرّق إليه فيها مع مراعاة الضوابط المطلوبة.
ومن أهمّ الخطوات في هذا المجال:
1 - اعتبار التراث العلمي والثقافي للمذاهب الإسلامية تراثاً إسلاميّاً عامّاً، واعتباره ثروةً وملكاً ومفخرةً عند الأمّة الإسلامية جمعاء.
2 - الحفاظ التامّ على دور الكتب والمخطوطات الإسلامية في شرق العالم الإسلامي وغربه، وكذلك إحياء ما اندثر من الآثار المهمّة من المساجد والمدارس ودور تحفيظ القرآن والتكايا، وما إلى ذلك في نطاق جميع المذاهب الإسلامية المعترف بها.
3 - اعتبار الأدب والفنّ والشعر في جميع اللغات الإسلامية تراثاً إسلاميّاً عامّاً.
4 - الحفاظ على اللغات الإسلامية بما فيها من المفاهيم والمصطلحات والتعابير كتراث إسلامي، واعتبار اللغة العربية اللغة الأُمّ لتلك اللغات.
المصدر
المعجم الوسيط فيما يخص الوحدة والتقريب ج2 ص133.
المعجم الوسيط فيما يخص الوحدة والتقريب.
تأليف: محمّد جاسم الساعدي\نشر: المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية-طهران\الطبعة الأولى-2010م.