الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد الحسين كاشف الغطاء»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٤٠: سطر ٤٠:
=التلاميذ=
=التلاميذ=


تتلمذ على يديه الكثير من الفضلاء، كالشيخ كاظم موسى كاشف الغطاء، والشيخ محمّد جواد مغنيّة، والشيخ محمّد تقي الفقيه، والسيّد محمّد رضا شرف الدين، والشيخ مهدي صحين الساعدي.
تتلمذ على يديه الكثير من الفضلاء، كالشيخ كاظم موسى كاشف الغطاء، والشيخ محمّد جواد مغنيّة، والشيخ محمّد تقي الفقيه، والسيّد محمّد رضا شرف الدين، والشيخ مهدي صحين الساعدي، والشهيد السيّد محمّد علي القاضي، والشيخ عبد الحسين الأميني، والسيّد إسماعيل المرعشي، والسيّد مسلم الحلّي، والسيّد أمير محمّد القزويني، والشيخ علي الخاقاني، والشيخ محسن شرارة، والشيخ عبد الله المشطوب، والشيخ محمّد المهدوي السعيدي.
 
=الصفات الأخلاقية=
 
كان الشيخ كاشف الغطاء شجاعاً بكلّ ما تحمله هذه الكلمة من معنىً في جميع المجالات العلمية والسياسة وغيرها، وكمثال على شجاعته السياسية ما كتبه في إحدى رسائله، من أنّ أمريكا تُبقي شعوبنا رازحة تحت أشكال الفقر والجهل والتخلّف، وكذلك في مجال الزراعة والصناعة؛ لكي تجعلنا أذلّاء خاضعين لها، وفي مقابل ذلك كلّه تسعى للسيطرة على ثرواتنا واستثمارها ونحن راضين.
 
وكان من صفاته: العفو عمّن أساء إليه، والحلم والصبر عمّن أخطأ بحقّه، ولم يكن مستبدّاً برأيه، يتقبّل النقد برحابة صدر، وإذا تبيّن له بأنّ الرأي الذي كان يعتمده خطأ كان يتركه ويأخذ بالصحيح، وكان يعتمد على نفسه، وفي الوقت نفسه لم يكن متكبّراً أو معجباً بنفسه، وكان نقي السريرة لا يحقد على الناس، لذلك لم ينظر إلى أحد نظرة حسد أو حقد أو ما شابه ذلك، وكان متواضعاً للجميع، الصغير منهم والكبير، والقريب والبعيد، وكلّ مَن جاء لمقابلته أو زيارته من جميع أرجاء العالم تحدّث عن تواضعه واحترامه واهتمامه بالجميع.


=الأسفار والرحلات=
=الأسفار والرحلات=
سطر ٥٢: سطر ٥٨:
وفي عام 1352هـ سافر إلى إيران فأقام صلاة الجمعة في جميع المدن التي زارها، وألقى الخطب، واتصل بالعلماء الأعلام هناك، كما زار إيران في عامي 1366 هـ، 1367هـ. وفي عام 1371هـ سافر إلى باكستان بدعوة من حكومتها، فشارك خير مشاركة في مؤتمر لمعالجة الشؤون الاجتماعية والسياسية في الدول الإسلامية، وقد كانت له الباع الطويلة في فضح دسائس الاستعمار التي أراد المستعمرون إدخالها في مقررات ذلك المؤتمر.
وفي عام 1352هـ سافر إلى إيران فأقام صلاة الجمعة في جميع المدن التي زارها، وألقى الخطب، واتصل بالعلماء الأعلام هناك، كما زار إيران في عامي 1366 هـ، 1367هـ. وفي عام 1371هـ سافر إلى باكستان بدعوة من حكومتها، فشارك خير مشاركة في مؤتمر لمعالجة الشؤون الاجتماعية والسياسية في الدول الإسلامية، وقد كانت له الباع الطويلة في فضح دسائس الاستعمار التي أراد المستعمرون إدخالها في مقررات ذلك المؤتمر.


=النشاطات=
=النشاطات والمواقف السياسية=


جال في الأقطار الإسلامية، واتّصل بكبار العلماء وقادة الفكر، وألقى‏ المحاضرات والخطب الملهبة داعياً المسلمين إلى الوفاق وإعمال اليقظة والنهوض.
جال في الأقطار الإسلامية، واتّصل بكبار العلماء وقادة الفكر، وألقى‏ المحاضرات والخطب الملهبة داعياً المسلمين إلى الوفاق وإعمال اليقظة والنهوض.
سطر ٥٩: سطر ٦٥:


كان مضرب المثل في الخلق الرفيع، والسلوك الاجتماعي الرزين، والقدرة العلمية الفائقة، والحنكة السياسية المميّزة، والذوق الشعري الممتاز.
كان مضرب المثل في الخلق الرفيع، والسلوك الاجتماعي الرزين، والقدرة العلمية الفائقة، والحنكة السياسية المميّزة، والذوق الشعري الممتاز.
=المواقف السياسية=


لم يصرف الانشغال في التدريس والتصنيف الشيخ كاشف الغطاء عن الجهاد في سبيل الله، فقد شارك مع السيّد محمد اليزدي وغيره من العلماء في المضي إلى سوح الجهاد في الكوت أمام قوات الإنكليز، كما أنه كان أبرز المؤيدين للنهضة الإصلاحية في العالم الإسلامي، ولم تزده محاولات الاستعمار للتفرقة الطائفية المذهبية بين أبناء الشعب العراقي إلاّ إصراراً على مكافحة هذا المرض الوبيل بالقول النافع والعمل الجاد الدؤوب الذي قطع الطريق على المصطادين في الماء العكر، وبذلك كان مرجع الأمة الإسلامية بمختلف مذاهبها لأنهم أعطوه الثقة الكاملة لما وجدوه فيه من طهارة الذات ونبل المقصد وصلابة الموقف وحصافة الرأي وبعد النظر، ولولا مواقفه السامية الخالدة هذه لوقعت الفتنة الكبرى والطامة العظمى.
لم يصرف الانشغال في التدريس والتصنيف الشيخ كاشف الغطاء عن الجهاد في سبيل الله، فقد شارك مع السيّد محمد اليزدي وغيره من العلماء في المضي إلى سوح الجهاد في الكوت أمام قوات الإنكليز، كما أنه كان أبرز المؤيدين للنهضة الإصلاحية في العالم الإسلامي، ولم تزده محاولات الاستعمار للتفرقة الطائفية المذهبية بين أبناء الشعب العراقي إلاّ إصراراً على مكافحة هذا المرض الوبيل بالقول النافع والعمل الجاد الدؤوب الذي قطع الطريق على المصطادين في الماء العكر، وبذلك كان مرجع الأمة الإسلامية بمختلف مذاهبها لأنهم أعطوه الثقة الكاملة لما وجدوه فيه من طهارة الذات ونبل المقصد وصلابة الموقف وحصافة الرأي وبعد النظر، ولولا مواقفه السامية الخالدة هذه لوقعت الفتنة الكبرى والطامة العظمى.
سطر ٨١: سطر ٨٥:
توفّي عام 1954 م، ودفن في وادي السلام بالنجف الأشرف.
توفّي عام 1954 م، ودفن في وادي السلام بالنجف الأشرف.


=ما قيل فيه=


 
من أقوال العلماء فيه:
 
 
 
 
 
 
 
 
دراسته وتدريسه
 
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى نال درجة الاجتهاد، وصار من العلماء الأعلام في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
 
السيّد محمّد كاظم اليزدي، الشيخ محمّد كاظم الخراساني المعروف بالآخوند الخراساني، الشيخ محمّد حسن المامقاني، الميرزا محمّد تقي الشيرازي، الشهيد الميرزا محمّد باقر الإصطهباناتي، الشيخ علي محمّد النجف آبادي، الشيخ أحمد الشيرازي، الشيخ رضا الهمداني.
من تلامذته
 
الشهيد السيّد محمّد علي القاضي، الشيخ عبد الحسين الأميني، السيّد إسماعيل المرعشي، السيّد مسلم الحلّي، السيّد أمير محمّد القزويني، الشيخ علي الخاقاني، الشيخ محسن شرارة، الشيخ عبد الله المشطوب، الشيخ محمّد المهدوي السعيدي.
من أقوال العلماء فيه


1ـ قال الشيخ حرز الدين(قدس سره) في معارف الرجال: «وكان عالماً أُصولياً فقيهاً، وكاتباً بارعاً، لا يُدانيه أحد في عصره بقلمه وخطابه ومجالسته، صرع الكتاب بقلمه، وأفحم المتكلّمين بمنطقه، أرجف ممثّلي الدول والساسة بحديثه وشخصيّته، إضافة إلى أنّه كان بحّاثة منقّباً مؤرّخاً أديباً شاعراً».
1ـ قال الشيخ حرز الدين(قدس سره) في معارف الرجال: «وكان عالماً أُصولياً فقيهاً، وكاتباً بارعاً، لا يُدانيه أحد في عصره بقلمه وخطابه ومجالسته، صرع الكتاب بقلمه، وأفحم المتكلّمين بمنطقه، أرجف ممثّلي الدول والساسة بحديثه وشخصيّته، إضافة إلى أنّه كان بحّاثة منقّباً مؤرّخاً أديباً شاعراً».
سطر ١١٣: سطر ١٠٠:


6ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني(قدس سره) في معجم رجال الفكر والأدب في النجف: «من أعلام الطائفة، ومنابع العلم والأدب والفقه، وأئمّة القريض والفصاحة والبيان».
6ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني(قدس سره) في معجم رجال الفكر والأدب في النجف: «من أعلام الطائفة، ومنابع العلم والأدب والفقه، وأئمّة القريض والفصاحة والبيان».
من صفاته وأخلاقه
كان(قدس سره) شجاعاً بكلّ ما تحمله هذه الكلمة من معنىً في جميع المجالات العلمية والسياسة وغيرها، وكمثال على شجاعته السياسية ما كتبه في إحدى رسائله، من أنّ أمريكا تُبقي شعوبنا رازحة تحت أشكال الفقر والجهل والتخلّف، وكذلك في مجال الزراعة والصناعة؛ لكي تجعلنا أذلّاء خاضعين لها، وفي مقابل ذلك كلّه تسعى للسيطرة على ثرواتنا واستثمارها ونحن راضين.
وكان من صفاته: العفو عمّن أساء إليه، والحلم والصبر عمّن أخطأ بحقّه، ولم يكن مستبدّاً برأيه، يتقبّل النقد برحابة صدر، وإذا تبيّن له بأنّ الرأي الذي كان يعتمده خطأ كان يتركه ويأخذ بالصحيح، وكان يعتمد على نفسه، وفي الوقت نفسه لم يكن متكبّراً أو معجباً بنفسه، وكان نقي السريرة لا يحقد على الناس، لذلك لم ينظر إلى أحد نظرة حسد أو حقد أو ما شابه ذلك، وكان متواضعاً للجميع، الصغير منهم والكبير، والقريب والبعيد، وكلّ مَن جاء لمقابلته أو زيارته من جميع أرجاء العالم تحدّث عن تواضعه واحترامه واهتمامه بالجميع.


=الرؤى التقريبية والوحدوية=
=الرؤى التقريبية والوحدوية=
٢٬٧٩٦

تعديل