الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هبة الدين الشهرستاني»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٧٥: سطر ٧٥:
(انظر ترجمته في: معارف الرجال 2: 319- 320، أعيان الشيعة 10: 261، الأعلام للزركلي 6: 309، معجم المؤلّفين 11: 49، شعراء الغري 10: 65- 94، هكذا عرفتهم 2: 195- 212، معجم رجال الفكر والأدب 2: 761- 762، مع علماء النجف الأشرف 2: 453- 454، معجم رجال الفكر والأدب في كربلاء: 223- 224، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 759- 761، أعلام اليقظة الفكرية في العراق الحديث:<br>157- 159، المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 556- 560، معجم الشعراء للجبوري 5: 144- 147، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 382- 383).
(انظر ترجمته في: معارف الرجال 2: 319- 320، أعيان الشيعة 10: 261، الأعلام للزركلي 6: 309، معجم المؤلّفين 11: 49، شعراء الغري 10: 65- 94، هكذا عرفتهم 2: 195- 212، معجم رجال الفكر والأدب 2: 761- 762، مع علماء النجف الأشرف 2: 453- 454، معجم رجال الفكر والأدب في كربلاء: 223- 224، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 759- 761، أعلام اليقظة الفكرية في العراق الحديث:<br>157- 159، المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 556- 560، معجم الشعراء للجبوري 5: 144- 147، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 382- 383).


[[تصنيف: رجال التقريب]]
[[تصنيف:علماء الدين في العراق]]
[[تصنيف: العلماء المسلمون]]
[[تصنيف:علماء الشيعة]]
 
[[تصنيف:روّاد التقريب]]


ولد السيد هبة الدين في سامراء عام 1301 هـ الموافق 1883م. ونشأ في كنف أبوين صالحين ربياه على حب العلم والتقوى والورع ونما وترعرع في جو هيمن عليه زعيم ديني كبير هو المجدد محمد حسن الشيرازي (1814 ـ 1895م) صاحب فتوى التبغ الشهيرة، التي جعلت الدوائر الاستعمارية تحسب للقيادات الدينية الوطنية ألف حساب، فحاولت ما استطاعت تعطيل دورها إما بشكل مباشر أو غير مباشر عن طريق صنائعها في العالم الإسلامي. وقد تأثر الفتى بتلك المواقف التي تربي النفوس على الاعتزاز والاعتداد، وربما تفتح في وعيه كيف يكون رجل الدين فوق رجل السلطة والسياسة، سيما وانه كان يرى بيت المجدد الشيرازي أضحى قبلة العلماء والأحرار يتوجهون إليه من العراق والهند وإيران وغيرها من البلدان.
ولد السيد هبة الدين في سامراء عام 1301 هـ الموافق 1883م. ونشأ في كنف أبوين صالحين ربياه على حب العلم والتقوى والورع ونما وترعرع في جو هيمن عليه زعيم ديني كبير هو المجدد محمد حسن الشيرازي (1814 ـ 1895م) صاحب فتوى التبغ الشهيرة، التي جعلت الدوائر الاستعمارية تحسب للقيادات الدينية الوطنية ألف حساب، فحاولت ما استطاعت تعطيل دورها إما بشكل مباشر أو غير مباشر عن طريق صنائعها في العالم الإسلامي. وقد تأثر الفتى بتلك المواقف التي تربي النفوس على الاعتزاز والاعتداد، وربما تفتح في وعيه كيف يكون رجل الدين فوق رجل السلطة والسياسة، سيما وانه كان يرى بيت المجدد الشيرازي أضحى قبلة العلماء والأحرار يتوجهون إليه من العراق والهند وإيران وغيرها من البلدان.
٢٬٧٩٦

تعديل