الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد قطب»

أُزيل ١٧ بايت ،  ١٣ نوفمبر ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٦٢: سطر ٦٢:
=محنة السجن=
=محنة السجن=
   
   
بدأت محنة آل قطب أوّلاً مع النظام الملكي بمصر مباشرة بعد عودة الشقيق الأكبر سيّد من [[الولايات المتّحدة]] التي قضى فيها عامين (1949-1950)، وبمجرّد عودته انخرط في معارك صحفية وسياسية كانت دوماً تعرّضه للاعتقال، وما إن نجحت "حركة الضبّاط المباركة" -والتي سُمّيت لاحقاً: ثورة يوليو/تمّوز 1952- في الإطاحة بالنظام الملكي حتّى أدارت ظهرها ل[[جماعة الإخوان المسلمين]] التي سبق وتحالفت معها، فكان مصير عدد من قادتها- ومنهم سيّد قطب- السجن ثمّ الإعدام.  
بدأت محنة آل قطب أوّلاً مع النظام الملكي بمصر مباشرة بعد عودة الشقيق الأكبر سيّد من [[الولايات المتّحدة]] التي قضى فيها عامين (1949-1950)، وبمجرّد عودته انخرط في معارك صحفية وسياسية كانت دوماً تعرّضه للاعتقال، وما إن نجحت "حركة الضبّاط" -والتي سُمّيت لاحقاً: ثورة يوليو/تمّوز 1952- في الإطاحة بالنظام الملكي حتّى أدارت ظهرها ل[[جماعة الإخوان المسلمين]] التي سبق وتحالفت معها، فكان مصير عدد من قادتها- ومنهم سيّد قطب- السجن ثمّ الإعدام.  


ذاق محمّد قطب مرارة السجن عام 1954 مع شقيقه، حيث ألحق كلّ من الأخوين بمكان في السجن الحربي بعيداً عن الآخر، وحيل بينهما حتّى لا يعرف أحدهما شيئاً عن الآخر، وهو ما عبّر عنه محمّد قائلاً: "كانت فتنة السجن الحربي بالغة الأثر في نفسي؛ إذ كانت أوّل تجربة من نوعها، وكانت من العنف والضراوة بحيث يمكن لي القول: إنّها غيّرت نفسي تغييراً كاملاً".
ذاق محمّد قطب مرارة السجن عام 1954 مع شقيقه، حيث ألحق كلّ من الأخوين بمكان في السجن الحربي بعيداً عن الآخر، وحيل بينهما حتّى لا يعرف أحدهما شيئاً عن الآخر، وهو ما عبّر عنه محمّد قائلاً: "كانت فتنة السجن الحربي بالغة الأثر في نفسي؛ إذ كانت أوّل تجربة من نوعها، وكانت من العنف والضراوة بحيث يمكن لي القول: إنّها غيّرت نفسي تغييراً كاملاً".
٢٬٧٩٦

تعديل