الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حقل التقريب الكلامي والمناظراتي»
(أنشأ الصفحة ب'مجال الكلام والمناظرة === 1 - تؤخذ عقائد كلّ مذهبٍ عن طريق الكتب المعتبرة والعلماء المعتبرين في...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
مجال الكلام والمناظرة === | '''حقل التقريب الروائي''': هو أحد مجالات سبل [[التقريب]] ومن المحاور التي يكون للتقريب فيها أرضية ويمكن التطرّق إليه فيها مع مراعاة الضوابط المطلوبة. | ||
ومن أهمّ الخطوات في هذا المجال:مجال الكلام والمناظرة === | |||
1 - تؤخذ عقائد كلّ مذهبٍ عن طريق الكتب المعتبرة والعلماء المعتبرين في ذلك المذهب، ولا يُستند إلى الشائعات والأقوال الشاذّة والنادرة، وإلى قول ومعاملة العوام، | 1 - تؤخذ عقائد كلّ مذهبٍ عن طريق الكتب المعتبرة والعلماء المعتبرين في ذلك المذهب، ولا يُستند إلى الشائعات والأقوال الشاذّة والنادرة، وإلى قول ومعاملة العوام، | ||
ونقل خصوم ذلك المذهب.<br> | ونقل خصوم ذلك المذهب.<br> |
مراجعة ٠٤:٥٠، ١٣ سبتمبر ٢٠٢١
حقل التقريب الروائي: هو أحد مجالات سبل التقريب ومن المحاور التي يكون للتقريب فيها أرضية ويمكن التطرّق إليه فيها مع مراعاة الضوابط المطلوبة.
ومن أهمّ الخطوات في هذا المجال:مجال الكلام والمناظرة === 1 - تؤخذ عقائد كلّ مذهبٍ عن طريق الكتب المعتبرة والعلماء المعتبرين في ذلك المذهب، ولا يُستند إلى الشائعات والأقوال الشاذّة والنادرة، وإلى قول ومعاملة العوام،
ونقل خصوم ذلك المذهب.
2 - يجب مراعاة الأمانة والآداب والإنصاف عند نقل ونقد الآراء.
3 - يعتمد على منطوق الأقوال المتّفق عليها من جميع المذاهب، ولا يعتمد على المفاهيم ودلالاتها المرفوضة من قبل تلك المذاهب، والامتناع عن نسبتها إليهم.
4 - النفي والإثبات لعقيدة ما من قبل علماء مذهبٍ معيّنٍ ينبغي أن يُقبل منهم على السواء، ولا يُصرّ على نسبة ما يرفضونه إلى المذهب، كما هو شائع في جملة من المسائل.
5 - إنّ المعيار في عقائد الإمامية هو منهج المتكلّمين والفقهاء المجتهدين منهم، والآراء المتّفق عليها والمشهورة لديهم، وليست الشاذّة والنادرة منها، ولا الأقوال النابعة من النظرة الشخصية والطائفية والروايات غير المعوّل عليها. وعند أهل السنّة كذلك، فإنّ المعيار هو آراء أهل الخبرة من المذاهب، وليس بدع السلفية وبعض أهل الحديث الذين يُنكرون المذاهب أصلاً، ولا يعتمد على الشائعات والأقوال النادرة عندهم.
6 - في البحوث والمناظرات يجب مراعاة احترام أئمّة المذاهب، والعلاقة العاطفية التي تربطهم بمتعلّقيهم والتابعين لهم، وأن لا تؤدّي هذه البحوث والمناظرات إلى عواقب سيّئة بين المذاهب، وإلّا فالإمساك عنها هو المتعيّن.
7 - عدم طرح القضايا والخلافات الهامشية القديمة من جديدٍ، وتُدرس بدلها المسائل المهمّة والحيوية والعملية في العالم الإسلامي.
8 - مراعاة أُسلوب الحوار والجدال الحسن، وأن يكون هدف البحث هو الوصول إلى الحقّ والحقيقة، لا أن تتحوّل ساحة الحوار إلى ميدانٍ للسباق والمشاجرة.
9 - يجب أن يسود جوّ البحث حكم الدليل والبرهان والاجتهاد الهادف دون سواه.
10 - الابتعاد عن الكذب والافتراء وهتك حرمة الآخرين، ولا يجوز الاستفادة من الألاعيب السياسية والطائفية والتزوير.
11 - النظر إلى المذاهب الإسلامية باعتبارها مراكز إشعاعٍ ومدارس علمية وفكرية في نطاق الإسلام، من دون جعلها بؤراً لزرع الطائفية.
12 - الاهتمام بالسلوك الخاصّ لأئمّة أهل البيت عليهم السلام تجاه أئمّة باقي المذاهب الإسلامية ومن خالفهم في الرأي.
13 - الإحساس بالمسؤولية الملقاة علينا أثناء طرح المسائل الخلافية التي يكون ضررها أكثر من نفعها.
14 - مراعاة الأهمّ فالأهمّ عند طرح القضايا الإسلامية والبحوث العلمية، أو عند الكتابة والخطابة والتدريس.
15 - أن لا تغلب الاختلافات المذهبية على الأُصول الجامعة بين المذاهب، وأن لا يُقدّم المذهب على الإسلام بحالٍ.
16 - عند البحث في المسائل الخلافية يجب التركيز على النقاط الإيجابية المتّفق عليها بين الطرفين.
17 - يجب على أتباع المذاهب أن يسلّموا أنّ الدفاع عن مذهبٍ ما بالطرق الهادئة والبعيدة عن الضوضاء أصوب وأقرب إلى المصلحة الإسلامية العليا، وأنّ أتباع أهل البيت عليهم السلام والسائرين على نهجهم أولى من غيرهم في مراعاة هذا الجانب.
18 - الابتعاد عن التعصّب المذهبي، وتجنّب الانشقاق داخل الفرق الإسلامية كما حدث في التاريخ الإسلامي المسطور وذُكر في كتب الملل والنحل، وأن لا ينظر إلى الاختلاف الجزئي على أنّه منشأٌ وسببٌ لإيجاد الفرق.
19 - الترحيب بالمباحثة والحوار الهادف والبنّاء بين المذاهب الإسلامية.
20 - إعطاء الفرصة لجميع المذاهب للدفاع عن نفسها، ودفع الاتّهامات والشبهات الواردة في شأنها، وهذا بحدّ ذاته يعتبر خطوةً عمليةً في طريق المعرفة الصحيحة للمذاهب ورفع الالتباسات حولها.