الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قيس بن سعد بن عبادة»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
 
سطر ٦٢: سطر ٦٢:


=المراجع=
=المراجع=
 
{{الهوامش}}
{{الهوامش|2}}
<references />
</div>
[[تصنيف:الرواة المشتركون]]
[[تصنيف:الرواة المشتركون]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٤٧، ٩ مايو ٢٠٢١

الاسم قيس بن سعد بن عبادة [١]
كنيته أبو عبدالملك، أبوالقاسم، أبوعبدالله، أبوالفضل [٢].
نسبه الخَزْرجي، الساعدي [٣].
لقبه الأنصاري، المدني [٤].
طبقته صحابي [٥].

قيس بن سعد بن عبادة كان أبوه سعدٌ سيّداً في الجاهلية والإسلام، وأبوه وجدّه وجدّ جدّه لم يزل فيهم الشرف. وكان سعد يجير فيجار ذلك له السؤددة، ولم يزل هو وأبوه أصحاب إطعام في الجاهلية والإسلام، وقيس ابنه بعدُ على مثل ذلك [٦].

ترجمته

وكان قيس رجلاً ضخماً جسيماً صغير الرأس، ولم تكن له لحية، ومع هذا كان جميلاً [٧]. وقد خدم النبي صلى الله عليه وآله عشر سنين، وكان من كرام أصحابه صلى الله عليه وآله. بل كان أحد الفضلاء الجلّة، وأحد دهاة العرب، وأهل الرأي والمكيدة في الحرب مع النجدة والبسالة، وكان لرسول الله صلى الله عليه وآله لمّا قدم مكة مكان صاحب الشَرَطة من الأُمراء[٨]. كما واستعمله رسول الله صلى الله عليه وآله على الصدقة، أي الزكاة[٩]. وروي عنه أنّه قال: لولا أنّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: «المكر والخديعة في النار» لكنت من أمكر هذه الأُمة [١٠].

وكان قيس من الزهد والديانة والميل إلى علي عليه السلام بالموضع العظيم، وبلغ من خوفه الله وطاعته إيّاه أنّه كان يصلّي مرةً، فلمّا أهوى للسجود إذا في موضع سجوده ثعبان عظيم مطوَّق، فمال عن الثعبان برأسه وسجد إلى جانبه، فتطوّق الثعبان برقبته، فلم يقصّر من صلاته ولانقص منها شيئاً حتّى فرغ، ثم أخذ الثعبان فرمى به [١١].

وعن جابر بن عبدالله: «خرجنا في بعثٍ ونحن ثلاثمائة رجل وعلينا أبو عُبَيْدة، فأصابنا جوع، فكنّا نأكل الخَبَطَ ثلاثة أشهر، فنحر رجل من الأنصار ثلاث جزائر، ثم نحر من الغد كذلك، ثم نهاه أبوعبيدة فانتهى. وذُكر أنّه قيس بن سعد. وفي رواية أخرى: نحرلهم تسع ركائب، فلمّا قدموا على رسول الله صلى الله عليه وآله ذكروا له ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إنّ الجود من شيمة أهل ذلك البيت» [١٢].

وقد أعطاه رسول الله صلى الله عليه وآله الراية يوم فتح مكة إذ نزعها من أبيه [١٣].

قيس وأهل البيت عليهم السلام

كان قيس محبّاً لعلي عليه السلام وحريصاً على الوفاء لولايته، فقد روي: أنّ أباه سعد بن عبادة ذكر علياً فذكر أمراً من أمره كان قد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال له قيس بن سعد: أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول هذا الكلام في علي بن أبي طالب... ويقول أصحابك: منّا أمير؟! لا كلّمتك و الله من رأسي بعد هذا كلمةً أبداً [١٤]. بل كان قيس من كبار شيعة أميرالمؤمنين عليه السلام وقائل بمحبّته وولائه، وشهد معه حروبه كلّها [١٥].

وعندما لاحت بوادر حرب الجمل طلب الإمام علي عليه السلام النصرة من أنصاره في العراق، وقد أرسل لذلك وفداً الى الكوفة كان قيس واحداً منهم [١٦]. وقد خطب قيس في الناس خطبةً مثيرةً مدح فيها علياًعليه السلام وذمّ من نقض البيعة [١٧].

ونصبه عليه السلام على مصر، وكتب كتاباً لأهل مصر يشيد فيه بقيس [١٨]. ولمّا وصل قيس إلى مصر استطاع أن يسيطر على الأُمور بما يملك من حنكة وذكاء، ولم تؤثّر فيه رسائل معاوية التي دعاه فيها إلى الوقوف بجانبه، إلّا أنّ محاولات معاوية لم تقف عند هذا الحدّ، فقد كتب معاوية رسالةً على لسان قيس وأشاع بين أهل الشام أنّ قيساً يميل إليه، ويرغب في اللحاق به.

وبعد عزله قدم المدينة والتقى أُم سلمة زوجة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله فكتبت هذه السيدة الجليلة كتاباً للإمام علي عليه السلام بشأن قيس، فكتب علي عليه السلام إلى قيس يعزم عليه الالتحاق به، فقدم على علي عليه السلام فأكرمه وحباه. وبعد التحاقه بالإمام علي عليه السلام نصبه على اذربايجان، وعندما كان والياً عليها كتب له الإمام علي عليه السلام رسالةً يدعوه فيها للالتحاق به ليشاركه في قتال معاوية، وطلب منه أن يعجّل، قائلاً: «وما تأخّري إلّا لك» [١٩].

وقبيل معركة صفّين جمع أميرالمؤمنين علي عليه السلام المهاجرين والأنصار وشاورهم في الأمر، فقام قيس في من قام، وأعلن استعداده، وأظهر إخلاصه للإمام [٢٠]. فكان قيس في تلك المعركة على رجّالة أهل البصرة، وأنّ بسر بن أرطأة غدا في اليوم الثالث في حماة الخيل، فلقي قيساً في كماة الأنصار، فاشتدت الحرب بينهما، وبرز قيس وبرز له بسر، وطعن بسر قيساً فضربه قيس بالسيف فردّه على عقبيه، ورجع القوم جميعاً ولقيس الفضل [٢١].

وفي النهروان لعب قيس دوراً كبيراً، فقد ورد المدائن قبل غيره وأخذ يتحدّث مع الخوارج؛ محاولاً ثنيهم عن القتال والالتحاق بالإمام علي عليه السلام. وجعله الإمام عليه السلام على ميمنة جيشه، حيث كان يقود بين 700 إلى 800 من المدنيّين [٢٢]. وبعد انتهاء المعركة، واستعداد الإمام علي عليه السلام للذهاب ثانيةً إلى صفّين، كان قيس على عشرة آلاف من جيش الإمام علي عليه السلام [٢٣].

وبعد شهادة أميرالمؤمنين علي عليه السلام، ووصول الخلافة إلى الإمام الحسن عليه السلام قام معاوية بتعبئة جيشه والتوجّه نحو العراق، فدعا الإمام الحسن المجتبى الناس لصدّ أهل الشام ومنعه من التجاوز والاعتداء، وكان قيس ممّن حضر في مسجد الكوفة عند الإمام الحسن عليه السلام، فقام ودعا الناس لاتّباع الحسن عليه السلام، وأعلن بدوره استعداده لنصرته، وقد أثنى عليه الإمام وعلى من قام معه ودعا لهم [٢٤].

وكان قيس أول من بايع الإمام الحسن عليه السلام [٢٥]، ونصره في أول خطوةٍ قام بها الإمام الحسن عليه السلام، وهي جمع المقاتلين للمواجهة مع معاوية، ثم وجّهه على مقدّمته يريد الشام [٢٦]، وكان يقود اثني عشر ألفاً عسكروا في المدائن [٢٧]، إلّا أنّه بعد أن سرت شائعة قتل قيس بين الجيش تشتّت الجيش، فنفروا ونهبوا سرادق الحسن عليه السلام حتّى نازعوه بساطاً كان تحته! [٢٨].

وذكر الطبري أنّه بعد التحاق عبيدالله بن عباس بمعاوية، وصلح الإمام الحسن عليه السلام، أمّرت شرطة الخميس قيس بن سعد على أنفسهم وتعاهدوا هو وهم على قتال معاوية حتّى يشترط لشيعة علي عليه السلام ولمن كان اتّبعه على أموالهم ودمائهم، فأرسل معاوية إلى قيس بن سعد يذكّره الله ويقول: على طاعة من تقاتل وقد بايعني الذي أعطيته طاعتك؟ فأبى قيس أن يلين له حتّى أرسل إليه معاوية بسجلٍّ قد ختم عليه في أسفله، فقال: اكتب في هذا السجل ماشئتَ، فهو لك، فاشترط قيس فيه له ولشيعة عليٍّ الأمان على ما أصابوا من الدماء والأموال، ولم يسأل معاوية في سجلّه ذلك مالاً، وأعطاه معاوية ماسأل، فدخل قيس ومن معه في طاعته [٢٩].

يروي اليعقوبي: أنّه جثا معاوية على ركبتيه، ثم أخذ بيد قيس وقال: أقسمت عليك، ثم صفق على كفّه، ونادى الناس: بايع قيس، فقال: كذبتم والله، ما بايعت [٣٠]. وعن ابن عُيَيْنَة:« قدم قيس بن سعد على معاوية ليبايعه كما بايع أصحابه، فقال معاوية: وأنت يا قيس تلجم عليَّ مع من ألجم؟ أما والله لقد كنت أُحبّ ألّا يأتي هذا اليوم إلّا وقد أصابك ظفر من أظفاري موجع! فقال له قيس: وأنا والله قد كنت كارهاً أن أقوم في هذا المقام فأُحيّيك بهذه التحية، قال: فقال له معاوية: ولِمَ، وهل أنت إلّا حبر من أحبار يهود؟ فقال له قيس: وأنت يا معاوية كنت صنماً من أصنام الجاهلية دخلت في الإسلام كارهاً، وخرجت منه طائعاً، قال: فقال معاوية: اللّهم غفراً، مدّ يدك، قال: فقال له قيس: إن شئت زدتَ وزدتُ» [٣١]. وما ذكرنا يتّضح مدى حبّه ووفائه لرسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام.

موقف الرجاليّين منه

فقد أثنى عليه جميع الرجاليّين من جمهور المسلمين [٣٢]. وعدّه الشيخ الطوسي - علاوةً على صحبته للنبي صلى الله عليه وآله - في أصحاب الإمام علي وابنه الحسن عليهم السلام [٣٣].

من روى عنهم ومن رووا عنه [٣٤]

روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله. وروى أيضاً عن جماعة، منهم: أبوه: سعد، عبدالله بن حَنْظَلَة بن الراهب. وروى عنه جماعة، منهم: أنس، الشعبي، ابن أبي ليلى، عُرْوَة بن الزُبير، ابن سيرين، محمد بن شُرَحْبِيل. وذكرالنووي: أنّ رواياته عن رسول الله صلى الله عليه وآله بلغت 16 حديثاً [٣٥]. وقد وردت رواياته في الصحاح الستّة وبعض المصادر الروائية للشيعة [٣٦]. وأورده الأميني ضمن الصحابة الذين رووا حديث الغدير [٣٧].

وفاته

توفّي قيس سنة 60 ه في المدينة المنوّرة [٣٨].

المراجع

  1. الطبقات الكبرى 6: 52، رجال صحيح مسلم 2: 143، الجرح والتعديل 7: 99، المنتظم 5: 316، منهج المقال: 267، خلاصة الأقوال: 231، مجمع الرجال 5: 63، قاموس الرجال 8: 535، البداية والنهاية 8: 99، كتاب الثقات 3: 339.
  2. تهذيب الكمال 24: 41.
  3. كتاب التاريخ الكبير 7: 141، أُسد الغابة 4: 215.
  4. رجال صحيح البخاري 2 : 613 ، سير أعلام النبلاء 3 : 102 ، أعيان الشيعة 8 : 452 ، جامع الرواة 2: 25.
  5. تقريب التهذيب 2: 128.
  6. رجال الكشّي: ذيل رقم (177).
  7. تهذيب الكمال 24: 42، أُسد الغابة 4: 216.
  8. كتاب التاريخ الكبير 7: 141، أُسد الغابة 4: 215، رجال الكشّي بتعليقة الميرداماد 2: 326 نقلاً عن جامع الأُصول.
  9. مختصر تاريخ دمشق 21: 102، 104.
  10. تهذيب الكمال 24: 44.
  11. تاريخ المسعودي 3: 17. وأورد الكشّي هذه القصّة ضمن رواية عن الإمام الرضاعليه السلام. وفيها: «رجل من أصحاب علي يقال له: قيس» فقال الكشّي: في أصحاب أمير المؤمنين‏ عليه السلام أربعة يقال لكلّ واحدٍ: قيس، وقيس بن سعد أميرهم وأفضلهم (رجال الكشّي: رقم 151).
  12. تهذيب الكمال 24: 42، المغازي 2: 775.
  13. الاستيعاب 3: 1289، المغازي 2: 821، 822.
  14. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6: 44، أعيان الشيعة 8: 453.
  15. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 10: 112.
  16. وقعة صفّين: 15، كتاب الجمل: 131.
  17. كتاب الجمل: 133. وقد حصل كلام في قضية اشتراك قيس في معركة الجمل، ففي بعض الكتب؛ كوقعة صفّين وكتاب الجمل والاستيعاب ورد أنّه اشترك فيها، إلّا أنّ بعضاً آخر كتاريخ الطبري أنكر بشكل صريح أو بالإشارة إلى‏ عدم اشتراكه. فقد ذكر الطبري أنّ الإمام علي‏ عليه السلام نصب قيساً في بداية خلافته والياً على‏ مصر (تاريخ الطبري 4: 547، 552) وقبيل حرب الجمل كتب الى‏ عمّاله ليمدّوه بالأنصار لمواجهة الناكثين (تاريخ الطبري 4: 445) وقد بقي قيس خلال مدّة معركة الجمل في مصر (تاريخ الطبري 4: 550، أعيان الشيعة 8: 453) وقبيل معركة صفّين عزله الإمام علي ‏عليه السلام فحضر عنده ‏عليه السلام واشترك معه في الحرب ضدّ أهل الشام (تاريخ الطبري 4: 555، أعيان الشيعة 8: 454).
  18. ومن ناحية أخرى‏ فإنّ تاريخ الكتاب الذي كتبه علي ‏عليه السلام في إمارة قيس على‏ مصر بحسب ما أورده الطبري - ولم يعارضه أحد - كان في شهر صفر سنة 36 ه ، وبحسب ما ذكر الاتابكي فإنّ التاريخ الأدقّ هو الرابع من شهر صفر سنة 36 ه (النجوم الزاهرة 1: 98، تاريخ الطبري 4: 548، 549). وبالالتفات إلى‏ أنّ معركة الجمل - طبقاً لقول البلاذري والطبري - وقعت في شهر جمادى‏ الآخرة سنة 36 ه (أنساب الأشراف 3: 35، تاريخ الطبري 4: 506، 542) وأنّ قيساً ولي مصر لمدة أربعة أشهر وخمسة أيام (النجوم الزاهرة 1: 97) فإنّه يجب القول أنّه لم يتمكّن من الاشتراك في معركة الجمل.
  19. وطبقاً لما ذكر نصر بن مزاحم فإنّ الإمام علي‏عليه السلام قدم من البصرة إلى‏ الكوفة في يوم الاثنين الثاني عشر من شهر رجب سنة 36 ه بعد انتهاء معركة الجمل، ثم إنّه أقام بالكوفة واستعمل العمّال (وقعة صفّين: 3،10،15). وكذلك فإنّ الأتابكي ذكر أنّ تاريخ قتل محمد بن أبي حذيفة الذي عيِّن على‏ مصر بعد مقتل الخليفة، وحارب القوات التي أرسلها معاوية إلى‏ مصر هو شهر ذي الحجة سنة 36 ه، وصرّح أنّه بعد هذه الواقعة نصب علي‏عليه السلام قيساً والياً على‏ مصر (النجوم الزاهرة 1: 94، 95)، وقد قدم قيس مصر في بداية شهر ربيع الأول سنة 37 ه، وعُزل بعد أربعة أشهر وخمسة أيام، في الخامس من شهر رجب من نفس السنة (النجوم الزاهرة 1: 96 و97). وخلافاً لما ذكر الطبري من أنّ تاريخ تنصيب محمد بن أبي بكر مكان قيس هو بداية شهر رمضان سنة 36 ه (تاريخ الطبري 4: 556) فإنّ الذهبي ذكر أنّ ذلك حصل في شهر رمضان سنة 37 ه (تاريخ الإسلام 3: 601). وبالالتفات إلى‏ ماذكرنا فإنّ اشتراك قيس في معركة الجمل يبدو أنّه كان محقّقاً وإن كان رفع التعارض الصريح بين النقولات التي أشرنا اليها لايخلو من تكلّف!
  20. النجوم الزاهرة 1: 20، تاريخ الطبري 4: 104.
  21. تاريخ اليعقوبي 2: 203.
  22. وقعة صفّين: 92 - 93، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3: 172.
  23. وقعة صفّين: 208، 428.
  24. تاريخ خليفة: 149، الغدير 2: 83.
  25. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 10: 100.
  26. المصدر السابق 16: 39.
  27. تاريخ الطبري 5: 158.
  28. الطبقات الكبرى‏ 6: 53، شذرات الذهب 1: 52.
  29. تاريخ الطبري 5: 59، وذكر اليعقوبي أنّ عبيداللَّه بن عباس كان قائد الجيش، وكان معه قيس، وقد أمر الإمام الحسن عبيداللَّه أن يعمل بأمر قيس ومشورته، إلّا أنّه قبل رشوة معاوية والتحق به مع ثمانية آلاف مقاتل، وردّ قيس ذلك وكان مصرّاً على‏ القتال (تاريخ اليعقوبي 2: 214).
  30. تاريخ الطبري 5: 159.
  31. تاريخ الطبري: 164.
  32. تاريخ اليعقوبي 2: 216، 217. وذكر أبو الفرج الإصفهاني أنّه اكتفى‏ بالبيعة مع معاوية باللسان، وأنّ معاوية هو الذي مسح على‏ يده (مقاتل الطالبيين: 72). وذكر الكشّي أنّ قيساً بايع معاوية بأمر الإمام الحسن‏ عليه السلام، (رجال الكشّي: رقم 177).
  33. مختصر تاريخ دمشق 21: 103، 112.
  34. الجرح والتعديل 7: 99، تنقيح المقال 2: 31، 32، تقريب التهذيب 2: 128.
  35. رجال الطوسي: 26، 54، 69، رجال ابن داود: 155، معجم رجال الحديث 15: 96.
  36. تهذيب الكمال 24: 41.
  37. تهذيب الأسماء واللغات 2: 61.
  38. أمالي الطوسي 1: 83، تهذيب الكمال 24: 46 - 47، تهذيب التهذيب 8: 353.