الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن محمد بن زيد»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم |عمر بن محمد بن زيد <ref> الجرح والتعدي...')
 
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ١٧: سطر ١٧:
|}
|}
</div>
</div>
هو من أحفاد عمر بن الخطاب <ref> المصدر السابق.</ref>. وكان أبوه محمّد، وإخوته: زيد وعاصم وواقد وأبو بكر، كلّهم من الرواة <ref> تاريخ الإسلام 9: 230، الجرح والتعديل 6: 132، وانظر: كتاب التاريخ الكبير 6: 190.</ref>.. وكان ينزل عسقلان وتوفّي بها، وسافر إلى‏ الكوفة وبغداد <ref> رجال الطوسي: 254، جامع الرواة 636، تاريخ بغداد 11: 181، الكامل في ضعفاء الرجال 5: 1680، العبر في خبر من غبر 1: 164. وعسقلان: مدينة في الشام على‏ ساحل البحر المتوسط، تقع بين غزّة وبيت جبرين، ويقال لها: عروس الشام (معجم البلدان 4: 122).</ref>. ونقل عن ابن مَعين أنّه قال: «كان ينزل عسقلان، وكان وُلده بها» <ref> تاريخ بغداد 11: 182.</ref>. إلّا أنّ البعض ذكر أنّه توفّي بعد أخيه أبي‏بكر، ولم يعقب <ref> تهذيب الكمال 21: 502.</ref>.
'''عمر بن محمد بن زيد''' هو من أحفاد [[عمر بن الخطاب]] <ref> المصدر السابق.</ref>. وكان أبوه محمّد، وإخوته: زيد وعاصم وواقد وأبو بكر، كلّهم من الرواة <ref> تاريخ الإسلام 9: 230، الجرح والتعديل 6: 132، وانظر: كتاب التاريخ الكبير 6: 190.</ref>. وكان ينزل عسقلان وتوفّي بها، وسافر إلى‏ الكوفة وبغداد <ref> رجال الطوسي: 254، جامع الرواة 636، تاريخ بغداد 11: 181، الكامل في ضعفاء الرجال 5: 1680، العبر في خبر من غبر 1: 164. وعسقلان: مدينة في الشام على‏ ساحل البحر المتوسط، تقع بين غزّة وبيت جبرين، ويقال لها: عروس الشام (معجم البلدان 4: 122).</ref>. ونقل عن ابن مَعين أنّه قال: «كان ينزل عسقلان، وكان وُلده بها» <ref> تاريخ بغداد 11: 182.</ref>. إلّا أنّ البعض ذكر أنّه توفّي بعد أخيه أبي‏بكر، ولم يعقب <ref> تهذيب الكمال 21: 502.</ref>.
وعندما كان يلبس درع جدّه عمربن الخطاب فإنّه يسحبها، حيث كان عمر طويلاً <ref>) المصدر السابق: 502، 503، تهذيب التهذيب 7: 436.</ref>. وعن سفيان الثوري: «لم يكن في آل عمر أفضل من عمر بن محمّد بن زيد العسقلاني» <ref> ميزان الاعتدال 3: 221، تاريخ بغداد 11: 181، تهذيب الكمال 21: 502.</ref>. وقال أبو عاصم: «كان عمر بن محمّد بن زيد بن عبدالله بن عمر من أفضل أهل زمانه، قدم إلى‏ بغداد، وكان أكثر مقامه بالشام فانجفل الناس إليه، وقالوا: ابن عمر بن الخطاب، ثمّ قدم الكوفة فأخذوا عنه، وكان له قدر وجلالة» <ref> تاريخ بغداد 11: 181، تهذيب الكمال 21: 502.</ref>.
 
=ترجمته=
وعندما كان يلبس درع جدّه عمربن الخطاب فإنّه يسحبها، حيث كان عمر طويلاً <ref>) المصدر السابق: 502، 503، تهذيب التهذيب 7: 436.</ref>. وعن [[سفيان الثوري]]: «لم يكن في آل عمر أفضل من عمر بن محمّد بن زيد العسقلاني» <ref> ميزان الاعتدال 3: 221، تاريخ بغداد 11: 181، تهذيب الكمال 21: 502.</ref>. وقال أبو عاصم: «كان عمر بن محمّد بن زيد بن عبدالله بن عمر من أفضل أهل زمانه، قدم إلى‏ بغداد، وكان أكثر مقامه بالشام فانجفل الناس إليه، وقالوا: ابن عمر بن الخطاب، ثمّ قدم الكوفة فأخذوا عنه، وكان له قدر وجلالة» <ref> تاريخ بغداد 11: 181، تهذيب الكمال 21: 502.</ref>.


=موقف الرجاليّين منه=
=موقف الرجاليّين منه=
ذكره البعض من رجاليي الشيعة، إلّا أنّهم لم يذكروا شيئاً في جرحه أو تعديله <ref> منهج المقال: 251.</ref>. وأمّا الرجاليون من أهل السنّة فقد وثّقه الكثير منهم؛ كابن سعد وابن حنبل وابن مَعين وأبي داود والعِجْلي وابن حبّان <ref> الجرح والتعديل 6: 132، كتاب الثقات 7: 165، تاريخ بغداد 11: 181، 182، تهذيب الكمال 21: 501، تاريخ أسماء الثقات: 360، ميزان الاعتدال 3: 220.</ref>.
ذكره البعض من رجاليي [[الشيعة]]، إلّا أنّهم لم يذكروا شيئاً في جرحه أو تعديله <ref> منهج المقال: 251.</ref>. وأمّا الرجاليون من أهل السنّة فقد وثّقه الكثير منهم؛ كابن سعد وابن حنبل وابن مَعين وأبي داود والعِجْلي وابن حبّان <ref> الجرح والتعديل 6: 132، كتاب الثقات 7: 165، تاريخ بغداد 11: 181، 182، تهذيب الكمال 21: 501، تاريخ أسماء الثقات: 360، ميزان الاعتدال 3: 220.</ref>.
وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام <ref> رجال الطوسي: 254، مجمع الرجال 4: 264، جامع الرواة 1: 636.</ref>.
وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام <ref> رجال الطوسي: 254، مجمع الرجال 4: 264، جامع الرواة 1: 636.</ref>.


=من روى‏ عنهم ومَن رووا عنه <ref> تهذيب الكمال 21: 500،501، رجال صحيح مسلم 2: 40، رجال صحيح البخاري 2: 514.</ref>=
=من روى‏ عنهم ومَن رووا عنه <ref> تهذيب الكمال 21: 500،501، رجال صحيح مسلم 2: 40، رجال صحيح البخاري 2: 514.</ref>=
روى‏ عن جماعة، منهم: إسماعيل بن رافع المدني، حَفْص بن عاصم بن عمر، زيد ابن أسلم، جدّه: زيد، أخواه: زيد وأبو بكر، عم أبيه: سالم، أولاد عم أبيه: عبدالله والقاسم وأبو بكر، أبو عقال هلال بن زيد، الزهري، أبوه: محمّد.
روى‏ عن جماعة، منهم: [[إسماعيل بن رافع المدني]]، [[حَفْص بن عاصم بن عمر]]، [[زيد ابن أسلم]]، جدّه: زيد، أخواه: زيد وأبو بكر، عم أبيه: سالم، أولاد عم أبيه: عبدالله والقاسم وأبو بكر، [[أبو عقال هلال بن زيد]]، الزهري، أبوه: محمّد.
وروى‏ عنه جماعة، منهم: الثوري، سُفيان بن عُيَينة، شُعبة بن الحجّاج، أخوه: عاصم، عبدالله بن وهب، مالك، الوليد بن مسلم، يزيد بن عبدالله القُرَشي. وعدّه ابن سعد قليل الحديث، ونقل رواياته الجماعة سوى‏ الترمذي.
وروى‏ عنه جماعة، منهم: الثوري، [[سُفيان بن عُيَينة]]، [[شُعبة بن الحجّاج]]، أخوه: عاصم، [[عبدالله بن وهب]]، مالك، [[الوليد بن مسلم]]، [[يزيد بن عبدالله القُرَشي]]. وعدّه ابن سعد قليل الحديث، ونقل رواياته الجماعة سوى‏ الترمذي.


=وفاته=
=وفاته=
توفّي عمر سنة 150 ه  في عسقلان، وكان مرابطاً <ref> تهذيب الكمال 21: 501، 503، العبر في خبر من غبر 1: 164، تاريخ الإسلام 9: 230.</ref>.
توفّي عمر سنة 150 ه  في عسقلان، وكان مرابطاً <ref> تهذيب الكمال 21: 501، 503، العبر في خبر من غبر 1: 164، تاريخ الإسلام 9: 230.</ref>.


=المراجع=
=المراجع=


[[تصنيف:الرواة المشتركون]]
[[تصنيف:الرواة المشتركون]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٢٩، ٢ فبراير ٢٠٢١

الاسم عمر بن محمد بن زيد [١]
تاريخ الوفاة 150 هجري قمري
نسبه القُرَشي، العَدَوي، العُمَري [٢].
لقبه المدني، العسقلاني [٣].
طبقته السادسة [٤].

عمر بن محمد بن زيد هو من أحفاد عمر بن الخطاب [٥]. وكان أبوه محمّد، وإخوته: زيد وعاصم وواقد وأبو بكر، كلّهم من الرواة [٦]. وكان ينزل عسقلان وتوفّي بها، وسافر إلى‏ الكوفة وبغداد [٧]. ونقل عن ابن مَعين أنّه قال: «كان ينزل عسقلان، وكان وُلده بها» [٨]. إلّا أنّ البعض ذكر أنّه توفّي بعد أخيه أبي‏بكر، ولم يعقب [٩].

ترجمته

وعندما كان يلبس درع جدّه عمربن الخطاب فإنّه يسحبها، حيث كان عمر طويلاً [١٠]. وعن سفيان الثوري: «لم يكن في آل عمر أفضل من عمر بن محمّد بن زيد العسقلاني» [١١]. وقال أبو عاصم: «كان عمر بن محمّد بن زيد بن عبدالله بن عمر من أفضل أهل زمانه، قدم إلى‏ بغداد، وكان أكثر مقامه بالشام فانجفل الناس إليه، وقالوا: ابن عمر بن الخطاب، ثمّ قدم الكوفة فأخذوا عنه، وكان له قدر وجلالة» [١٢].

موقف الرجاليّين منه

ذكره البعض من رجاليي الشيعة، إلّا أنّهم لم يذكروا شيئاً في جرحه أو تعديله [١٣]. وأمّا الرجاليون من أهل السنّة فقد وثّقه الكثير منهم؛ كابن سعد وابن حنبل وابن مَعين وأبي داود والعِجْلي وابن حبّان [١٤]. وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام [١٥].

من روى‏ عنهم ومَن رووا عنه [١٦]

روى‏ عن جماعة، منهم: إسماعيل بن رافع المدني، حَفْص بن عاصم بن عمر، زيد ابن أسلم، جدّه: زيد، أخواه: زيد وأبو بكر، عم أبيه: سالم، أولاد عم أبيه: عبدالله والقاسم وأبو بكر، أبو عقال هلال بن زيد، الزهري، أبوه: محمّد. وروى‏ عنه جماعة، منهم: الثوري، سُفيان بن عُيَينة، شُعبة بن الحجّاج، أخوه: عاصم، عبدالله بن وهب، مالك، الوليد بن مسلم، يزيد بن عبدالله القُرَشي. وعدّه ابن سعد قليل الحديث، ونقل رواياته الجماعة سوى‏ الترمذي.

وفاته

توفّي عمر سنة 150 ه في عسقلان، وكان مرابطاً [١٧].

المراجع

  1. الجرح والتعديل 6: 131، قاموس الرجال 8: 223، كتاب الثقات 7: 165، الكامل في ضعفاء الرجال 5: 1680.
  2. تنقيح المقال 2: 347، جامع الرواة 1: 636، ميزان الاعتدال 3: 220.
  3. معجم رجال الحديث 14: 58، كتاب التاريخ الكبير 6: 190، تهذيب التهذيب 7: 435.
  4. تقريب التهذيب 2: 62.
  5. المصدر السابق.
  6. تاريخ الإسلام 9: 230، الجرح والتعديل 6: 132، وانظر: كتاب التاريخ الكبير 6: 190.
  7. رجال الطوسي: 254، جامع الرواة 636، تاريخ بغداد 11: 181، الكامل في ضعفاء الرجال 5: 1680، العبر في خبر من غبر 1: 164. وعسقلان: مدينة في الشام على‏ ساحل البحر المتوسط، تقع بين غزّة وبيت جبرين، ويقال لها: عروس الشام (معجم البلدان 4: 122).
  8. تاريخ بغداد 11: 182.
  9. تهذيب الكمال 21: 502.
  10. ) المصدر السابق: 502، 503، تهذيب التهذيب 7: 436.
  11. ميزان الاعتدال 3: 221، تاريخ بغداد 11: 181، تهذيب الكمال 21: 502.
  12. تاريخ بغداد 11: 181، تهذيب الكمال 21: 502.
  13. منهج المقال: 251.
  14. الجرح والتعديل 6: 132، كتاب الثقات 7: 165، تاريخ بغداد 11: 181، 182، تهذيب الكمال 21: 501، تاريخ أسماء الثقات: 360، ميزان الاعتدال 3: 220.
  15. رجال الطوسي: 254، مجمع الرجال 4: 264، جامع الرواة 1: 636.
  16. تهذيب الكمال 21: 500،501، رجال صحيح مسلم 2: 40، رجال صحيح البخاري 2: 514.
  17. تهذيب الكمال 21: 501، 503، العبر في خبر من غبر 1: 164، تاريخ الإسلام 9: 230.