الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تيسير التميمي»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب'قاضي قضاة فلسطين، بدأ حياته السياسية مناضلا في حزب التحرير، ثم انتقل إلى حركة حماس، ثم آثر ال...')
 
لا ملخص تعديل
 
(٧ مراجعات متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
قاضي قضاة فلسطين، بدأ حياته السياسية مناضلا في حزب التحرير، ثم انتقل إلى حركة حماس، ثم آثر العمل مقربا من الرئيس ياسر عرفات، رغم معارضته اتفاق أوسلو. اعتقل في الانتفاضة الأولى سنة 1987، وحوكم بتهمة التحريض على الاحتلال.
'''تيسير التميمي''': قاضي قضاة [[فلسطين]]، بدأ حياته السياسية مناضلاً في [[حزب التحرير]]، ثمّ انتقل إلى [[حركة حماس]]، ثمّ آثر العمل مقرّباً من الرئيس [[ياسر عرفا]]ت، رغم معارضته اتّفاق أوسلو. اعتقل في الانتفاضة الأولى سنة 1987، وحوكم بتهمة التحريض على الاحتلال.
<div class="wikiInfo">
[[ملف:تيسير التميمي.jpg|250px|تصغير|مركز|تيسير التميمي]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |تيسير التميمي
|-
|الاسم الکامل
| data-type="AuthorStandardName" |تيسير رجب حامد بيّوض التميمي
|-
|تاريخ الولادة
| data-type="AuthorBirthDate" |1952
|-
|محلّ الولادة
| data-type="AuthorBirthPlace" |الخليل (فلسطين)
|-
|المهنة
| data-type="AuthorOccupation" |قاضي، وسياسي
|-
|الآثار
| data-type="AuthorWritings" |وقف تميم الداري أوّل إقطاع في الإسلام، رحلة حوار، التعدّدية الدينية والمذهبية والقومية في الإسلام
|-
|الدين والمذهب
| data-type="AuthorReligion" |مسلم سنّي
|}
</div>


المولد والنشأة
=الولادة=
ولد تيسير رجب حامد بيوض التميمي يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول 1952 بالقرب من المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل جنوب الضفة الغربية، من أسرة فلسطينية تنتسب إلى الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري.


الدراسة والتكوين
ولد تيسير رجب حامد بيّوض التميمي يوم 21 أكتوبر/تشرين الأوّل 1952 بالقرب من [[المسجد الإبراهيمي]] في البلدة القديمة ب[[الخليل]] جنوب [[الضفّة الغربية]]، وذلك من أسرة فلسطينية تنتسب إلى الصحابي  [[تميم بن أوس الداري]].
تنقل في تعليمه المدرسي بين القدس وأريحا وإربد وبيت لحم، حيث كان والده قاضيا شرعيا في تلك المدن، ثم التحق بجامعة الأزهر في مصر وحصل على الإجازة العالية (الليسانس) في الشريعة والقانون سنة 1975.


وحصل على درجة الماجستير في الفقه والتشريع من جامعة النجاح الوطنية بنابلس سنة 1996، وعلى الدكتوراه في الفقه وأصوله سنة 2006 بتقدير امتياز من معهد الدعوة الجامعي للدراسات العليا في بيروت.
=الدراسة والتكوين=


الوظائف والمسؤوليات
تنقّل التميمي في تعليمه المدرسي بين [[القدس]] و[[أريحا]] و[[إربد]] و[[بيت لحم]]، حيث كان والده قاضياً شرعياً في تلك المدن، ثمّ التحق ب[[جامعة الأزهر]] في [[مصر]]، وحصل على الإجازة العالية (الليسانس) في الشريعة والقانون سنة 1975. وحصل على درجة الماجستير في الفقه والتشريع من جامعة النجاح الوطنية ب[[نابلس]] سنة 1996، وعلى الدكتوراه في الفقه وأصوله سنة 2006 بتقدير امتياز من [[معهد الدعوة الجامعي للدراسات العليا]] في [[بيروت]].
عمل بالمحاكم الشرعية قاضيا ثم مفتشا ثم مديرا ثم ترقى إلى منصب نائب قاضي القضاة ثم أصبح قائما بأعماله، وفي سنة 2002 عين قاضيا لقضاة فلسطين ورئيسا للمحكمة الشرعية العليا.


وفي سنة 2003 عين رئيسا للمجلس الأعلى للقضاء الشرعي. وأحاله الرئيس الفلسطيني محمود عباس على التقاعد المبكر سنة 2010 قبل بلوغه سن التقاعد بـ12 عاما.
=الوظائف والمسؤوليّات=


التوجه الفكري
عمل بالمحاكم الشرعية قاضياً، ثمّ مفتّشاً، ثم مديراً، ثمّ ترقّى إلى منصب نائب قاضي القضاة، ثمّ أصبح قائماً بأعماله، وفي سنة 2002 عيّن قاضياً لقضاة فلسطين ورئيساً للمحكمة الشرعية العليا.
يتبنى الشيخ التميمي الفكر الإسلامي الوسطي، وقد عرف بمواقفه التقريبية بين التيارات الفلسطينية وتأثره بفكر حركة الإخوان المسلين، واتسمت مواقفه خلال الأحداث التي عرفتها المنطقة في فترة ما عرف بالربيع العربي بمساندة الثورات، ورفض القمع.


ورغم أنه كان نائب رئيس رابطة علماء بلاد الشام -التي كان يرأسها الشيخ رمضان البوطي– فقد قاطع اجتماعاتها بسبب انحيازها لنظام الرئيس بشار الأسد، كما عبر عن تأييده لانتفاضة المحافظات السنية العراقية، واعتبرها ثورة على هيمنة واستبداد نوري المالكي.
وفي سنة 2003 عيّن رئيساً للمجلس الأعلى للقضاء الشرعي. وأحاله الرئيس الفلسطيني [[محمود عبّاس]] على التقاعد المبكّر سنة 2010 قبل بلوغه سنّ التقاعد بـ12 عاماً.


حصل على عضوية الكثير من الهيئات والمنظمات الأهلية الناشطة في المجال الإسلامي والساعية للتقارب بين أتباع الديانات السماوية، فهو عضو مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات بالقاهرة، وعضو لجنة الحوار بين الأديان في فلسطين، ورئيس ومؤسس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس ومقدساتها.
=التوجّه الفكري=


التجربة السياسية
يتبنّى الشيخ التميمي الفكر الإسلامي الوسطي، وقد عرف بمواقفه التقريبية بين التيّارات الفلسطينية وتأثّره بفكر [[حركة الإخوان المسلمين]]، واتّسمت مواقفه خلال الأحداث التي عرفتها المنطقة في فترة ما عرف ب[[الربيع العربي]] بمساندة الثورات ورفض القمع.
بدأ التميمي نشاطه السياسي في اتحاد طلبة فلسطين أثناء دراسته في جامعة الأزهر، ثم التحق بحزب التحرير الإسلامي وظل ناشطا فيه حتى سنة 1987، ثم التحق بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجماعة الإخوان المسلمين.


وأثناء الانتفاضة الأولى (1987) اعتقل وقدم إلى المحكمة العسكرية الإسرائيلية بتهمة التحريض على الاحتلال، كما اعتقل عدة مرات بتهمة دخول القدس دون تصريح.
ورغم أنّه كان نائب رئيس [[رابطة علماء بلاد الشام]] -والتي كان يرأسها الشيخ [[محمّد رمضان سعيد البوطي]]– فقد قاطع اجتماعاتها بسبب انحيازها لنظام الرئيس السوري [[بشّار الأسد]]، كما عبّر عن تأييده لانتفاضة المحافظات السنّية العراقية، واعتبرها ثورة على هيمنة [[نوري المالكي]].


وبعد قيام السلطة الوطنية الفلسطينية سنة 1994 توطدت علاقته بالرئيس الراحل ياسر عرفات رغم معارضته لاتفاق أوسلو، وبدأ يظهر إلى جانبه، مما أثار عليه انتقاد حركة حماس وأدى إلى خروجه منها. وقد كلفه عرفات بمهام عديدة لتقريب وجهات النظر في بعض القضايا الوطنية مع حركة حماس.
حصل على عضوية الكثير من الهيئات والمنظّمات الأهلية الناشطة في المجال الإسلامي والساعية للتقارب بين أتباع الديانات السماوية، فهو عضو مجلس أمناء مؤسّسة ياسر عرفات ب[[القاهرة]]، وعضو لجنة الحوار بين الأديان في فلسطين، ورئيس ومؤسّس الهيئة الإسلامية- المسيحية لنصرة القدس ومقدّساتها.


وظل على علاقة وثيقة بعرفات، وكان إلى جانبه في أيامه الأخيرة بمستشفى بيرسي العسكري في باريس، ويَعتقد أنه مات مسموما، ويقول إنه عندما دخل عليه بالمستشفى كانت الدماء تنزف من وجهه.
=التجربة السياسية=


أسس حزب الحرية والاستقلال (حارس) سنة 2012 للدفاع عن المقدسات والثوابت، واتهم الأجهزة الأمنية بملاحقته على هذه الخلفية.
بدأ التميمي نشاطه السياسي في اتّحاد طلبة فلسطين أثناء دراسته في جامعة الأزهر، ثمّ التحق بحزب التحرير الإسلامي، وظلّ ناشطاً فيه حتّى سنة 1987، ثمّ التحق بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجماعة الإخوان المسلمين.


المؤلفات
وأثناء الانتفاضة الأولى (1987) اعتقل وقدّم إلى المحكمة العسكرية الإسرائيلية بتهمة التحريض على الاحتلال، كما اعتقل عدّة مرات بتهمة دخول القدس دون تصريح.
ألف تيسير التميمي عدة كتب أغلبها في القضايا الإسلامية المعاصرة، من بينها: "وقف تميم الداري أول إقطاع في الإسلام"، و"رحلة حوار"، و"التعددية الدينية والمذهبية والقومية في الإسلام".
 
وبعد قيام السلطة الوطنية الفلسطينية سنة 1994 توطّدت علاقته بالرئيس الراحل ياسر عرفات رغم معارضته لاتّفاق أوسلو، وبدأ يظهر إلى جانبه، ممّا أثار عليه انتقاد حركة حماس وأدّى إلى خروجه منها. وقد كلّفه عرفات بمهام عديدة لتقريب وجهات النظر في بعض القضايا الوطنية مع حركة حماس. وظلّ على علاقة وثيقة بعرفات، وكان إلى جانبه في أيّامه الأخيرة بمستشفى بيرسي العسكري في [[باريس]].
 
أسّس [[حزب الحرّية والاستقلال (حارس)]] سنة 2012 للدفاع عن المقدّسات والثوابت، واتّهم الأجهزة الأمنية بملاحقته على هذه الخلفية.
 
=المؤلّفات=
 
ألّف تيسير التميمي عدّة كتب ،أغلبها في القضايا الإسلامية المعاصرة، من بينها: "وقف تميم الداري أوّل إقطاع في الإسلام"، و"رحلة حوار"، و"التعدّدية الدينية والمذهبية والقومية في الإسلام".
 
=مواقف سياسية=
 
يؤخذ على التميمي تحريضه ل[[أهل السنّة]] في [[العراق]] على الوقوف ضدّ حكومة نوري المالكي، ودفاعه عن معسكر أشرف لجماعة مجاهدين الشعب الإيرانية.
 
=المصدر=
 
المقال مقتبس مع تعديلات من موقع: www.aljazeera.net
 
[[تصنيف: الشخصيات السياسية]]
[[تصنيف: الشخصيات  الإسلامية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٢٥، ٧ نوفمبر ٢٠٢١

تيسير التميمي: قاضي قضاة فلسطين، بدأ حياته السياسية مناضلاً في حزب التحرير، ثمّ انتقل إلى حركة حماس، ثمّ آثر العمل مقرّباً من الرئيس ياسر عرفات، رغم معارضته اتّفاق أوسلو. اعتقل في الانتفاضة الأولى سنة 1987، وحوكم بتهمة التحريض على الاحتلال.

تيسير التميمي
الاسم تيسير التميمي
الاسم الکامل تيسير رجب حامد بيّوض التميمي
تاريخ الولادة 1952
محلّ الولادة الخليل (فلسطين)
المهنة قاضي، وسياسي
الآثار وقف تميم الداري أوّل إقطاع في الإسلام، رحلة حوار، التعدّدية الدينية والمذهبية والقومية في الإسلام
الدين والمذهب مسلم سنّي

الولادة

ولد تيسير رجب حامد بيّوض التميمي يوم 21 أكتوبر/تشرين الأوّل 1952 بالقرب من المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل جنوب الضفّة الغربية، وذلك من أسرة فلسطينية تنتسب إلى الصحابي تميم بن أوس الداري.

الدراسة والتكوين

تنقّل التميمي في تعليمه المدرسي بين القدس وأريحا وإربد وبيت لحم، حيث كان والده قاضياً شرعياً في تلك المدن، ثمّ التحق بجامعة الأزهر في مصر، وحصل على الإجازة العالية (الليسانس) في الشريعة والقانون سنة 1975. وحصل على درجة الماجستير في الفقه والتشريع من جامعة النجاح الوطنية بنابلس سنة 1996، وعلى الدكتوراه في الفقه وأصوله سنة 2006 بتقدير امتياز من معهد الدعوة الجامعي للدراسات العليا في بيروت.

الوظائف والمسؤوليّات

عمل بالمحاكم الشرعية قاضياً، ثمّ مفتّشاً، ثم مديراً، ثمّ ترقّى إلى منصب نائب قاضي القضاة، ثمّ أصبح قائماً بأعماله، وفي سنة 2002 عيّن قاضياً لقضاة فلسطين ورئيساً للمحكمة الشرعية العليا.

وفي سنة 2003 عيّن رئيساً للمجلس الأعلى للقضاء الشرعي. وأحاله الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس على التقاعد المبكّر سنة 2010 قبل بلوغه سنّ التقاعد بـ12 عاماً.

التوجّه الفكري

يتبنّى الشيخ التميمي الفكر الإسلامي الوسطي، وقد عرف بمواقفه التقريبية بين التيّارات الفلسطينية وتأثّره بفكر حركة الإخوان المسلمين، واتّسمت مواقفه خلال الأحداث التي عرفتها المنطقة في فترة ما عرف بالربيع العربي بمساندة الثورات ورفض القمع.

ورغم أنّه كان نائب رئيس رابطة علماء بلاد الشام -والتي كان يرأسها الشيخ محمّد رمضان سعيد البوطي– فقد قاطع اجتماعاتها بسبب انحيازها لنظام الرئيس السوري بشّار الأسد، كما عبّر عن تأييده لانتفاضة المحافظات السنّية العراقية، واعتبرها ثورة على هيمنة نوري المالكي.

حصل على عضوية الكثير من الهيئات والمنظّمات الأهلية الناشطة في المجال الإسلامي والساعية للتقارب بين أتباع الديانات السماوية، فهو عضو مجلس أمناء مؤسّسة ياسر عرفات بالقاهرة، وعضو لجنة الحوار بين الأديان في فلسطين، ورئيس ومؤسّس الهيئة الإسلامية- المسيحية لنصرة القدس ومقدّساتها.

التجربة السياسية

بدأ التميمي نشاطه السياسي في اتّحاد طلبة فلسطين أثناء دراسته في جامعة الأزهر، ثمّ التحق بحزب التحرير الإسلامي، وظلّ ناشطاً فيه حتّى سنة 1987، ثمّ التحق بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجماعة الإخوان المسلمين.

وأثناء الانتفاضة الأولى (1987) اعتقل وقدّم إلى المحكمة العسكرية الإسرائيلية بتهمة التحريض على الاحتلال، كما اعتقل عدّة مرات بتهمة دخول القدس دون تصريح.

وبعد قيام السلطة الوطنية الفلسطينية سنة 1994 توطّدت علاقته بالرئيس الراحل ياسر عرفات رغم معارضته لاتّفاق أوسلو، وبدأ يظهر إلى جانبه، ممّا أثار عليه انتقاد حركة حماس وأدّى إلى خروجه منها. وقد كلّفه عرفات بمهام عديدة لتقريب وجهات النظر في بعض القضايا الوطنية مع حركة حماس. وظلّ على علاقة وثيقة بعرفات، وكان إلى جانبه في أيّامه الأخيرة بمستشفى بيرسي العسكري في باريس.

أسّس حزب الحرّية والاستقلال (حارس) سنة 2012 للدفاع عن المقدّسات والثوابت، واتّهم الأجهزة الأمنية بملاحقته على هذه الخلفية.

المؤلّفات

ألّف تيسير التميمي عدّة كتب ،أغلبها في القضايا الإسلامية المعاصرة، من بينها: "وقف تميم الداري أوّل إقطاع في الإسلام"، و"رحلة حوار"، و"التعدّدية الدينية والمذهبية والقومية في الإسلام".

مواقف سياسية

يؤخذ على التميمي تحريضه لأهل السنّة في العراق على الوقوف ضدّ حكومة نوري المالكي، ودفاعه عن معسكر أشرف لجماعة مجاهدين الشعب الإيرانية.

المصدر

المقال مقتبس مع تعديلات من موقع: www.aljazeera.net