الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التعددية الدينية الاجتماعية»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
الإطار السليم الذي يمكّن من تعايش الفئات المختلفة في آرائها، فهي لا تهتمّ بتوجيه الأحكام تجاه الرأي الآخر، وإنّما تحاول أن تصوغ موقفاً يضع الحدود والقواعد لسلوك وممارسة كلّ طرف، بحيث يصل المجموع إلىٰ هدفه وكماله من دون حالة تراجع وإقصاء.<br>
'''التعدّدية الدينية الاجتماعية''' مدخل يتكلم عن الإطار السليم الذي يمكّن من تعايش الفئات المختلفة في آرائها، فهي لا تهتمّ بتوجيه الأحكام تجاه الرأي الآخر، وإنّما تحاول أن تصوغ موقفاً يضع الحدود والقواعد لسلوك وممارسة كلّ طرف، بحيث يصل المجموع إلىٰ هدفه وكماله من دون حالة تراجع وإقصاء.<br>
و[[التعدّدية الدينية]] الاجتماعية يمكنها أن تضمّ مجموعات مختلفة في الدين أو الجنس أو الخطّ السياسي أو التوجّه الثقافي، وتبعاً لذلك تختلف ملامح التعدّدية الاجتماعية، فإذا كانت في المجال الديني مثلاً فسوف تركّز على تبرئة الأطراف الأُخرى حتّى ترفع حسّاسيات التكفير والعداوة وما إلى ذلك.<br>
و[[التعدّدية الدينية]] الاجتماعية يمكنها أن تضمّ مجموعات مختلفة في الدين أو الجنس أو الخطّ السياسي أو التوجّه الثقافي، وتبعاً لذلك تختلف ملامح التعدّدية الاجتماعية،<br>
فالتعدّدية الاجتماعية كأمل يحافظ على الوحدة العملية بعد إقراره بوحدة الصراط المستقيم وعدم تحدّده، وعلى أساس الدين الإسلامي تتمّ محاولة صياغة النظام الاجتماعي الذي يضمن حقّ [[الاختلاف]] المشروع ويضمن الوحدة في الممارسة.<br>
فإذا كانت في المجال الديني مثلاً فسوف تركّز على تبرئة الأطراف الأُخرى حتّى ترفع حسّاسيات [[التكفير]] والعداوة وما إلى ذلك.<br>
فالتعدّدية الاجتماعية كأمل يحافظ على الوحدة العملية بعد إقراره بوحدة الصراط المستقيم وعدم تحدّده، وعلى أساس الدين الإسلامي تتمّ محاولة صياغة النظام الاجتماعي الذي يضمن حقّ الاختلاف المشروع ويضمن الوحدة في الممارسة.<br>
 
 
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٤٦، ١٤ يونيو ٢٠٢١

التعدّدية الدينية الاجتماعية مدخل يتكلم عن الإطار السليم الذي يمكّن من تعايش الفئات المختلفة في آرائها، فهي لا تهتمّ بتوجيه الأحكام تجاه الرأي الآخر، وإنّما تحاول أن تصوغ موقفاً يضع الحدود والقواعد لسلوك وممارسة كلّ طرف، بحيث يصل المجموع إلىٰ هدفه وكماله من دون حالة تراجع وإقصاء.
والتعدّدية الدينية الاجتماعية يمكنها أن تضمّ مجموعات مختلفة في الدين أو الجنس أو الخطّ السياسي أو التوجّه الثقافي، وتبعاً لذلك تختلف ملامح التعدّدية الاجتماعية،
فإذا كانت في المجال الديني مثلاً فسوف تركّز على تبرئة الأطراف الأُخرى حتّى ترفع حسّاسيات التكفير والعداوة وما إلى ذلك.
فالتعدّدية الاجتماعية كأمل يحافظ على الوحدة العملية بعد إقراره بوحدة الصراط المستقيم وعدم تحدّده، وعلى أساس الدين الإسلامي تتمّ محاولة صياغة النظام الاجتماعي الذي يضمن حقّ الاختلاف المشروع ويضمن الوحدة في الممارسة.