الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التعددية المذهبية في الإسلام وآراء العلماء فيها (كتاب)»

من ویکي‌وحدت
(التعدّدية_المذهبية_في_الإسلام_وآراء_العلماء_فيها ایجاد شد)
 
(٥ مراجعات متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
ترتكز هذه الفكرة على مبدأ الفيلسوف الألماني المثالي «عمانوئيل كانت» المتوفّى سنة 1804 م الذي كان يقول : «إنّ الشيء في نفسه غير الشيء عندنا»، لذا لا يمكن أن نصل إلى الحقائق التي لم تقع بأيدينا، وإنّما نعي ما ندركه وفق قوالب ذهنية سابقة، فعليه لا يمكن للإنسان إصابة الحقيقة.<br>وهذا الحكم يسري إلى الأنبياء ؛ لأنّهم سيتأثّرون خلال بيانهم لما يتلقّونه من شهود الوجود المطلق، وسيتأثّرون بعدّة عوامل، وبالتالي سيكون فهم أحدهم مغايراً لفهم الآخر، ومن هنا تتعدّد الأديان، ولا يمكن إلباس أحدهم لباس الحقّ أو الباطل ؛ لأنّ كلّ واحد يطرح ما يفهمه وفق تجربته الدينية.<br>وعليه يُبحث في هذه التعدّدية بلحاظ المسائل المتعلّقة بها من طريق نظري معرفي.<br>
'''التعدّدية المذهبية في الإسلام وآراء العلماء فيها''' كتاب يتضمّن الفتاوىٰ الصادرة من علماء [[الشيعة]] و[[أهل السنّة|السنّة]] (حتّىٰ [[الزيدية]] و[[الإباضية]]) حول معايير الإسلام وشروط الفتوىٰ، أعدّه السيّد [[جلال الدين مير آقائي]] مستشار الأمين العامّ ل[[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية|لمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]]، ونشره المجمع المذكور سنة 1428 ه‍ (طبعة أُولى)، ويقع في 279 صفحة.<br>
 
 
[[تصنيف: الکتب التقريبية]]
 
 
[[تصنيف: منشورات المجمع العالمي للتقريب بين الماهب الإسلامية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:٣٧، ٣ يونيو ٢٠٢١

التعدّدية المذهبية في الإسلام وآراء العلماء فيها كتاب يتضمّن الفتاوىٰ الصادرة من علماء الشيعة والسنّة (حتّىٰ الزيدية والإباضية) حول معايير الإسلام وشروط الفتوىٰ، أعدّه السيّد جلال الدين مير آقائي مستشار الأمين العامّ للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، ونشره المجمع المذكور سنة 1428 ه‍ (طبعة أُولى)، ويقع في 279 صفحة.