الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التعددية الدينية المعرفية»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
ط (نقل Rashedinia صفحة التعدّدية الدينية المعرفية إلى التعددية الدينية المعرفية دون ترك تحويلة)
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''التعدّدية الدينية المعرفية''' فكرة ترتكز على مبدأ الفيلسوف الألماني المثالي «[[عمانوئيل كانت]]» المتوفّىٰ سنة 1804 م الذي كان يقول : «إنّ الشيء في نفسه غير الشيء عندنا»، لذا لا يمكن أن نصل إلىٰ الحقائق التي لم تقع بأيدينا، وإنّما نعي ما ندركه وفق قوالب ذهنية سابقة، فعليه لا يمكن للإنسان إصابة الحقيقة.<br>
'''التعدّدية الدينية المعرفية''' فكرة ترتكز على مبدأ الفيلسوف الألماني المثالي «[[عمانوئيل كانت]]» المتوفّىٰ سنة 1804 م الذي كان يقول : «'''إنّ الشيء في نفسه غير الشيء عندنا»'''، لذا لا يمكن أن نصل إلىٰ الحقائق التي لم تقع بأيدينا، وإنّما نعي ما ندركه وفق قوالب ذهنية سابقة، فعليه لا يمكن للإنسان إصابة الحقيقة.<br>
وهذا الحكم يسري إلىٰ الأنبياء ؛ لأنّهم سيتأثّرون خلال بيانهم لما يتلقّونه من شهود الوجود المطلق، وسيتأثّرون بعدّة عوامل، وبالتالي سيكون فهم أحدهم مغايراً لفهم الآخر، ومن هنا تتعدّد الأديان، ولا يمكن إلباس أحدهم لباس الحقّ أو الباطل ؛ لأنّ كلّ واحد يطرح ما يفهمه وفق تجربته الدينية.<br>
وهذا الحكم يسري إلىٰ الأنبياء ؛ لأنّهم سيتأثّرون خلال بيانهم لما يتلقّونه من شهود الوجود المطلق، وسيتأثّرون بعدّة عوامل، وبالتالي سيكون فهم أحدهم مغايراً لفهم الآخر، ومن هنا تتعدّد [[الأديان]]، ولا يمكن إلباس أحدهم لباس الحقّ أو الباطل ؛ لأنّ كلّ واحد يطرح ما يفهمه وفق تجربته الدينية.<br>
وعليه يُبحث في هذه [[التعدّدية]] بلحاظ المسائل المتعلّقة بها من طريق نظري معرفي.<br>
وعليه يُبحث في هذه [[التعدّدية]] بلحاظ المسائل المتعلّقة بها من طريق نظري معرفي.<br>
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:٣٧، ٣ يونيو ٢٠٢١

التعدّدية الدينية المعرفية فكرة ترتكز على مبدأ الفيلسوف الألماني المثالي «عمانوئيل كانت» المتوفّىٰ سنة 1804 م الذي كان يقول : «إنّ الشيء في نفسه غير الشيء عندنا»، لذا لا يمكن أن نصل إلىٰ الحقائق التي لم تقع بأيدينا، وإنّما نعي ما ندركه وفق قوالب ذهنية سابقة، فعليه لا يمكن للإنسان إصابة الحقيقة.
وهذا الحكم يسري إلىٰ الأنبياء ؛ لأنّهم سيتأثّرون خلال بيانهم لما يتلقّونه من شهود الوجود المطلق، وسيتأثّرون بعدّة عوامل، وبالتالي سيكون فهم أحدهم مغايراً لفهم الآخر، ومن هنا تتعدّد الأديان، ولا يمكن إلباس أحدهم لباس الحقّ أو الباطل ؛ لأنّ كلّ واحد يطرح ما يفهمه وفق تجربته الدينية.
وعليه يُبحث في هذه التعدّدية بلحاظ المسائل المتعلّقة بها من طريق نظري معرفي.