الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي الخنيزي»

من ویکي‌وحدت
(علي_الخنيزي ایجاد شد)
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
[[ملف:علي الخنیزي.jpg|تصغير|مركز]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |علي الخنيزي‏
!الاسم!! data-type="AuthorName" |علي الخنيزي‏
|-
|-
|الاسم الکامل
|الاسم الکامل
| data-type="AuthorStandardName" |علي الخنيزي‏
| data-type="AuthorStandardName" |الشيخ علي أبو الحسن بن حسن بن مهدي بن كاظم بن علي الخنيزي
|-
|-
|تاريخ الولادة
|تاريخ الولادة
سطر ١٩: سطر ٢٠:
|-
|-
|الأساتید
|الأساتید
| data-type="AuthorTeachers" |الشيخ هادي الهمداني، والشيخ محمّد طه نجف، والسيّد أبو تراب عبد العلي الخوانساري، والشيخ فتح اللَّه الأصفهاني شيخ الشريعة، والشيخ محمّد كاظم الخراساني.
| data-type="AuthorTeachers" |الشيخ هادي الهمداني، والشيخ محمّد طه نجف، والسيّد أبو تراب عبد العلي الخوانساري، والشيخ فتح اللَّه الأصفهاني شيخ الشريعة، والشيخ محمّد كاظم الخراساني.
|-
|-
|الآثار
|الآثار
سطر ٤٨: سطر ٤٩:
|}
|}
</div>
</div>
علي الخنيزي: مصلح إسلامي، وداعية من دعاة التقريب.
علي الخنيزي: مصلح إسلامي، وداعية من [[دعاة التقريب]].
<br>ولد الشيخ علي أبو الحسن بن حسن بن مهدي بن كاظم بن علي الخنيزي في القطيف سنة 1291 ه، وأخذ مقدّمات العلوم عن: محمّد علي النهّاش، وعبد اللَّه آل نصر اللَّه، ومنصور الجشّي، ومحمّد علي آل عبد الجبّار، وتوجّه نحو النجف الأشرف سنة 1314 ه، ونال درجة الاجتهاد في الفقه وأُصوله بعد حضوره الأبحاث العالية، وعاد إلى وطنه سنة 1329 ه، واشتغل بالتدريس والتوجيه والقضاء والتبليغ.
=الولادة=
<br>من أساتذته: الشيخ هادي الهمداني، والشيخ محمّد طه نجف، والسيّد أبو تراب عبد العلي الخوانساري، والشيخ فتح اللَّه الأصفهاني شيخ الشريعة، والشيخ محمّد كاظم الخراساني.
<br>ولد الشيخ علي أبو الحسن بن حسن بن مهدي بن كاظم بن علي الخنيزي في [[القطيف]] سنة 1291 ه.
<br>ومن تلامذته: الشيخ علي الجشّي، والشيخ محمّد علي الجشّي، والشيخ منصور آل سيف.
=الدراسات=
<br>توفّي بالسكتة القلبية في القطيف سنة 1363 ه تاركاً بعض المصنّفات، منها: روضة المسائل في إثبات أُصول الدين بالدلائل، قبسة العجلان في معنى‏ الكفر والإيمان، مقدّمة<br>في أُصول الدين، دلائل الأحكام في شرح شرائع الإسلام، المناظرات الكمالية، صراع الحقّ، الخلسة من الزمن في التسامح في أدلّة السنن، المنهج في الحجّ والعمرة، طريق النجاة، الرسالة الشكّية، لسان الصدق، الرضاعية، رسالة في عدّة الحامل المتوفّى‏ عنها زوجها.
أخذ مقدّمات العلوم عن: [[محمّد علي النهّاش]]، و[[عبد اللَّه آل نصر اللَّه]]، و[[منصور الجشّي]]، و[[محمّد علي آل عبد الجبّار]]، وتوجّه نحو [[النجف الأشرف]] سنة 1314 ه، ونال درجة الاجتهاد في الفقه وأُصوله بعد حضوره الأبحاث العالية، وعاد إلى وطنه سنة 1329 ه، واشتغل بالتدريس والتوجيه والقضاء والتبليغ.
=الأساتذة والتلاميذ=
<br>من أساتذته: الشيخ [[هادي الهمداني]]، والشيخ [[محمّد طه نجف]]، و[[السيّد أبو تراب عبد العلي الخوانساري]]، والشيخ [[فتح اللَّه الأصفهاني]] شيخ الشريعة، والشيخ [[محمّد كاظم الخراساني]].
<br>ومن تلامذته: الشيخ [[علي الجشّي]]، والشيخ [[محمّد علي الجشّي]]، والشيخ [[منصور آل سيف]].
=الوفاة=
<br>توفّي بالسكتة القلبية في القطيف سنة 1363 ه.
=الآثار والمؤلّفات=
ترك بعض المصنّفات، منها: روضة المسائل في إثبات أُصول الدين بالدلائل، قبسة العجلان في معنى‏ الكفر والإيمان، مقدّمة<br>في أُصول الدين، دلائل الأحكام في شرح شرائع الإسلام، المناظرات الكمالية، صراع الحقّ، الخلسة من الزمن في التسامح في أدلّة السنن، المنهج في الحجّ والعمرة، طريق النجاة، الرسالة الشكّية، لسان الصدق، الرضاعية، رسالة في عدّة الحامل المتوفّى‏ عنها زوجها.
<br>وآخر مؤلّفاته هو كتاب وحدوي معروف، اسمه «الدعوة الإسلامية إلى وحدة أهل السنّة والإمامية».
<br>وآخر مؤلّفاته هو كتاب وحدوي معروف، اسمه «الدعوة الإسلامية إلى وحدة أهل السنّة والإمامية».
<br>ومنهجية الشيخ الخنيزي في مسألة الوحدة الإسلامية تتمثّل في النقاط التالية:<br>1- التسامح مع الآخرين وإن اختُلف معهم.
=الآراء=
<br>ومنهجية الشيخ الخنيزي في مسألة [[الوحدة الإسلامية]] تتمثّل في النقاط التالية:<br>1- التسامح مع الآخرين وإن اختُلف معهم.
<br>2- إنّ الحوار هو المنهج السليم في حلّ المعضلات، وهو الطريق إلى الاعتراف بالآخر والتعايش معه.
<br>2- إنّ الحوار هو المنهج السليم في حلّ المعضلات، وهو الطريق إلى الاعتراف بالآخر والتعايش معه.
<br>3- الذهاب مع الدليل حيثما ذهب، والوقوف على البرهان أينما وقف، والتمسّك بالحجّة الدامغة، وعدم الاعتماد على المصلحة أو العاطفة أو العصبية.
<br>3- الذهاب مع الدليل حيثما ذهب، والوقوف على البرهان أينما وقف، والتمسّك بالحجّة الدامغة، وعدم الاعتماد على المصلحة أو العاطفة أو العصبية.
سطر ٦٣: سطر ٧٢:
(انظر ترجمته في: معجم رجال الفكر والأدب 2: 504، مع علماء النجف الأشرف 2: 275- 276، معجم الشعراء للجبوري 3: 418- 419، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 414- 415، الحركات الفكرية في القطيف 3: 25- 29 و 121، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 387- 388).
(انظر ترجمته في: معجم رجال الفكر والأدب 2: 504، مع علماء النجف الأشرف 2: 275- 276، معجم الشعراء للجبوري 3: 418- 419، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 414- 415، الحركات الفكرية في القطيف 3: 25- 29 و 121، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 387- 388).
<br>
<br>
 
[[تصنيف:روّاد التقريب]]
[[تصنيف:علماء القطيف]]

مراجعة ١٤:٠٠، ٢٠ أبريل ٢٠٢١

علي الخنیزي.jpg
الاسم علي الخنيزي‏
الاسم الکامل الشيخ علي أبو الحسن بن حسن بن مهدي بن كاظم بن علي الخنيزي
تاريخ الولادة 1874م / 1291 ه ق
محل الولادة
تاريخ الوفاة 1363 ه ق / 1944م
المهنة مصلح إسلامي، وداعية من دعاة التقريب.
الأساتید الشيخ هادي الهمداني، والشيخ محمّد طه نجف، والسيّد أبو تراب عبد العلي الخوانساري، والشيخ فتح اللَّه الأصفهاني شيخ الشريعة، والشيخ محمّد كاظم الخراساني.
الآثار وآخر مؤلّفاته هو كتاب وحدوي معروف، اسمه «الدعوة الإسلامية إلى وحدة أهل السنّة والإمامية».

ومنهجية الشيخ الخنيزي في مسألة الوحدة الإسلامية تتمثّل في النقاط التالية: 1- التسامح مع الآخرين وإن اختُلف معهم. 2- إنّ الحوار هو المنهج السليم في حلّ المعضلات، وهو الطريق إلى الاعتراف بالآخر والتعايش معه. 3- الذهاب مع الدليل حيثما ذهب، والوقوف على البرهان أينما وقف، والتمسّك بالحجّة الدامغة، وعدم الاعتماد على المصلحة أو العاطفة أو العصبية. 4- للوصول إلى الوحدة لا بدّ من إلغاء التفرقة المذهبية، والجامع هو الدين الإسلامي الحنيف، فبه تحصل القوّة الرابطة لجميع المسلمين بعضهم ببعض. 5- التحرّر من أيّة عصبية تاريخية أو عقائدية أو اجتماعية، وسلوك طريق الإنصاف والاقتصاد على ضوء الهدي الإسلامي. وآخر مؤلّفاته هو كتاب وحدوي معروف، اسمه «الدعوة الإسلامية إلى وحدة أهل السنّة والإمامية». ومنهجية الشيخ الخنيزي في مسألة الوحدة الإسلامية تتمثّل في النقاط التالية: 1- التسامح مع الآخرين وإن اختُلف معهم. 2- إنّ الحوار هو المنهج السليم في حلّ المعضلات، وهو الطريق إلى الاعتراف بالآخر والتعايش معه. 3- الذهاب مع الدليل حيثما ذهب، والوقوف على البرهان أينما وقف، والتمسّك بالحجّة الدامغة، وعدم الاعتماد على المصلحة أو العاطفة أو العصبية. 4- للوصول إلى الوحدة لا بدّ من إلغاء التفرقة المذهبية، والجامع هو الدين الإسلامي الحنيف، فبه تحصل القوّة الرابطة لجميع المسلمين بعضهم ببعض. 5- التحرّر من أيّة عصبية تاريخية أو عقائدية أو اجتماعية، وسلوك طريق الإنصاف والاقتصاد على ضوء الهدي الإسلامي. وآخر مؤلّفاته هو كتاب وحدوي معروف، اسمه «الدعوة الإسلامية إلى وحدة أهل السنّة والإمامية». ومنهجية الشيخ الخنيزي في مسألة الوحدة الإسلامية تتمثّل في النقاط التالية: 1- التسامح مع الآخرين وإن اختُلف معهم. 2- إنّ الحوار هو المنهج السليم في حلّ المعضلات، وهو الطريق إلى الاعتراف بالآخر والتعايش معه. 3- الذهاب مع الدليل حيثما ذهب، والوقوف على البرهان أينما وقف، والتمسّك بالحجّة الدامغة، وعدم الاعتماد على المصلحة أو العاطفة أو العصبية. 4- للوصول إلى الوحدة لا بدّ من إلغاء التفرقة المذهبية، والجامع هو الدين الإسلامي الحنيف، فبه تحصل القوّة الرابطة لجميع المسلمين بعضهم ببعض. 5- التحرّر من أيّة عصبية تاريخية أو عقائدية أو اجتماعية، وسلوك طريق الإنصاف والاقتصاد على ضوء الهدي الإسلامي.

المذهب

علي الخنيزي: مصلح إسلامي، وداعية من دعاة التقريب.

الولادة


ولد الشيخ علي أبو الحسن بن حسن بن مهدي بن كاظم بن علي الخنيزي في القطيف سنة 1291 ه.

الدراسات

أخذ مقدّمات العلوم عن: محمّد علي النهّاش، وعبد اللَّه آل نصر اللَّه، ومنصور الجشّي، ومحمّد علي آل عبد الجبّار، وتوجّه نحو النجف الأشرف سنة 1314 ه، ونال درجة الاجتهاد في الفقه وأُصوله بعد حضوره الأبحاث العالية، وعاد إلى وطنه سنة 1329 ه، واشتغل بالتدريس والتوجيه والقضاء والتبليغ.

الأساتذة والتلاميذ


من أساتذته: الشيخ هادي الهمداني، والشيخ محمّد طه نجف، والسيّد أبو تراب عبد العلي الخوانساري، والشيخ فتح اللَّه الأصفهاني شيخ الشريعة، والشيخ محمّد كاظم الخراساني.
ومن تلامذته: الشيخ علي الجشّي، والشيخ محمّد علي الجشّي، والشيخ منصور آل سيف.

الوفاة


توفّي بالسكتة القلبية في القطيف سنة 1363 ه.

الآثار والمؤلّفات

ترك بعض المصنّفات، منها: روضة المسائل في إثبات أُصول الدين بالدلائل، قبسة العجلان في معنى‏ الكفر والإيمان، مقدّمة
في أُصول الدين، دلائل الأحكام في شرح شرائع الإسلام، المناظرات الكمالية، صراع الحقّ، الخلسة من الزمن في التسامح في أدلّة السنن، المنهج في الحجّ والعمرة، طريق النجاة، الرسالة الشكّية، لسان الصدق، الرضاعية، رسالة في عدّة الحامل المتوفّى‏ عنها زوجها.
وآخر مؤلّفاته هو كتاب وحدوي معروف، اسمه «الدعوة الإسلامية إلى وحدة أهل السنّة والإمامية».

الآراء


ومنهجية الشيخ الخنيزي في مسألة الوحدة الإسلامية تتمثّل في النقاط التالية:
1- التسامح مع الآخرين وإن اختُلف معهم.
2- إنّ الحوار هو المنهج السليم في حلّ المعضلات، وهو الطريق إلى الاعتراف بالآخر والتعايش معه.
3- الذهاب مع الدليل حيثما ذهب، والوقوف على البرهان أينما وقف، والتمسّك بالحجّة الدامغة، وعدم الاعتماد على المصلحة أو العاطفة أو العصبية.
4- للوصول إلى الوحدة لا بدّ من إلغاء التفرقة المذهبية، والجامع هو الدين الإسلامي الحنيف، فبه تحصل القوّة الرابطة لجميع المسلمين بعضهم ببعض.
5- التحرّر من أيّة عصبية تاريخية أو عقائدية أو اجتماعية، وسلوك طريق الإنصاف والاقتصاد على ضوء الهدي الإسلامي.

المراجع

(انظر ترجمته في: معجم رجال الفكر والأدب 2: 504، مع علماء النجف الأشرف 2: 275- 276، معجم الشعراء للجبوري 3: 418- 419، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 414- 415، الحركات الفكرية في القطيف 3: 25- 29 و 121، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 387- 388).