الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كتب الخلاف»

مراجعة ١٠:٠٧، ١٦ فبراير ٢٠٢١

كتب الخلاف المصنّفات التي تتداول مسائل الخلاف أو الخلافيات، والخلاف علم برأسه وأحد أُسس الاجتهاد الصحيح، حتّىٰ قيل: إنّ معرفة الأقوال في المسألة نصف الاستنباط.

ومن كتب الخلاف: «كتاب الأُمّ» الذي جمع فيه البويطي ثمّ الربيع المرادي أقوال الإمام الشافعي، وقد ضمّ فصولاً عديدة في اختلاف أبي حنيفة وابن أبي ليلى، واختلاف أبي حنيفة والأوزاعي، واختلاف الشافعي مع محمّد بن الحسن الشيباني.

وكذلك من كتب الخلاف: «اختلاف الفقهاء»، وهو اسم واحد لكتاب، ولكن لعدّة مؤلّفين، كلّهم ألّف كتاباً بهذا العنوان، كأبي بكر محمّد بن المنذر النيسابوري المتوفّىٰ سنة

309 ه‍، ومحمّد بن جرير الطبري المتوفّىٰ سنة 310 ه‍، ومحمّد بن محمّد الباهلي الشافعي

المتوفّىٰ سنة 321 ه‍، ومحمّد بن نصر المروزي المتوفّىٰ سنة 294 ه‍، والقاضي أبي حنيفة النعمان ابن محمّد التميمي المغربي المتوفّىٰ سنة 363 ه‍.

كما توجد كتب خلافية أُخرىٰ، مثل: «الخلافيات» لأحمد بن الحسين البيهقي المتوفّىٰ سنة 458 ه‍، و «اختلاف العلماء» لأحمد بن محمّد الطحاوي الحنفي المتوفّىٰ سنة

321 ه‍، و «مسائل الناصريات» للشريف المرتضى المتوفّىٰ سنة 436 ه‍، و «الخلاف في

الأحكام» لشيخ الطائفة الطوسي المتوفّىٰ سنة 460 ه‍، و «خلاف المذاهب الخمسة في الفقه» لتقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلّي المتوفّىٰ سنة 707 ه‍، و «تذكرة الفقهاء» للعلّامة الحلّي المتوفّىٰ سنة 726 ه‍.

@@ سطر ١: / سطر ١: @@
-فرقة قامت فيما يقال بأوّل جهد توفيقي في سبيل وحدة الأُمّة فيما بين القرن السابع<br>والثامن الهجريين بعد الغزو التتاري بقليل، وقد قام به مؤسّس هذه الفرقة نجم الدين<br>الكبرى الذي قتل فيما بعد على يد التتار سنة 618 ه‍، وكانت جماعته ومريديه من أهل<br>السنّة عدا سعد الدين حمويه الذي يقال بأنّه كان شيعيّاً. وكان المحرّك الفعلي لهذا الجهد<br>رؤيا رآها نجم الدين نفسه، ذلك أنّه رأى النبي صلى الله عليه و آله في جملة من أصحابه وخلفه مشائخ<br>التصوّف وأئمّة المذاهب. وقد لجأ نجم الدين إلى أُسلوب تصالحي انتقالي، وحاول تشكيل<br>ثقافة تعليمية لكلّ من الطرفين لمزجهم عن طريق المصالحة. وقد سار نجم الدين وأتباعه<br>من بعده على نفس المنهج رغم ما تعرّض له «نور بخش» أهمّ شيوخ هذه الفرقة بعده من<br>السجن لعدّة مرّات، غير أنّ حلم الوحدة الإسلامية قد أُجّل بوفاة «نور بخش» وفرقته ثلاثة<br>قرون بلغ فيها الصراع ذروته بين السنّة والشيعة.<br><br>
+'''كتب الخلاف''' المصنّفات التي تتداول مسائل الخلاف أو الخلافيات، والخلاف علم برأسه وأحد
+أُسس الاجتهاد الصحيح، حتّىٰ قيل: إنّ معرفة الأقوال في المسألة نصف الاستنباط.<br>
+ومن كتب الخلاف: «كتاب الأُمّ» الذي جمع فيه البويطي ثمّ الربيع المرادي أقوال
+الإمام الشافعي، وقد ضمّ فصولاً عديدة في اختلاف أبي حنيفة وابن أبي ليلى، واختلاف
+أبي حنيفة والأوزاعي، واختلاف الشافعي مع [[محمّد بن الحسن الشيباني]].<br>
+وكذلك من كتب الخلاف: «'''اختلاف الفقهاء'''»، وهو اسم واحد لكتاب، ولكن لعدّة
+مؤلّفين، كلّهم ألّف كتاباً بهذا العنوان، ك[[أبي بكر محمّد بن المنذر النيسابوري]] المتوفّىٰ سنة
+ه‍، و[[محمّد بن جرير الطبري]] المتوفّىٰ سنة 310 ه‍، و[[محمّد بن محمّد الباهلي الشافعي]]
+المتوفّىٰ سنة 321 ه‍، و[[محمّد بن نصر المروزي]] المتوفّىٰ سنة 294 ه‍، والقاضي أبي حنيفة
+النعمان ابن محمّد التميمي المغربي المتوفّىٰ سنة 363 ه‍.<br>
+كما توجد كتب خلافية أُخرىٰ، مثل: «'''الخلافيات'''» ل[[أحمد بن الحسين البيهقي]]
+المتوفّىٰ سنة 458 ه‍، و «'''اختلاف العلماء'''» ل[[أحمد بن محمّد الطحاوي]] الحنفي المتوفّىٰ سنة
+ه‍، و «'''مسائل الناصريات'''» لل[[شريف المرتضى]] المتوفّىٰ سنة 436 ه‍، و «'''الخلاف في
+الأحكام'''» لشيخ الطائفة [[الطوسي]] المتوفّىٰ سنة 460 ه‍، و «'''خلاف المذاهب الخمسة في
+الفقه'''» ل[[تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلّي]] المتوفّىٰ سنة 707 ه‍، و «'''تذكرة الفقهاء'''»
+لل[[علّامة الحلّي]] المتوفّىٰ سنة 726 ه‍.<br>
+[[تصنيف: الكتب التقریبیة]]