الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد العزيز كامل»

من ویکي‌وحدت
(عبد_العزيز_كامل ایجاد شد)
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
[[ملف:عبد العزيز کامل.jpeg|تصغير|مركز]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |عبد العزيز كامل‏
!الاسم!! data-type="AuthorName" |عبد العزيز كامل‏
سطر ٢٩: سطر ٣٠:
</div>
</div>
عبد العزيز كامل: الكاتب، المفكّر، الداعية الوحدوي، وزير الأوقاف المصري.
عبد العزيز كامل: الكاتب، المفكّر، الداعية الوحدوي، وزير الأوقاف المصري.
<br>ولد بحي راغب في مدينة الإسكندرية في نهاية يناير سنة 1919 م، وحصل على ليسانس الآداب في الجغرافيا من جامعة القاهرة عام 1940 م، ثمّ حصل على الدكتوراه مع مرتبة الشرف من الجامعة نفسها عام 1957 م.
<br>ولد بحي راغب في مدينة [[الإسكندرية]] في نهاية يناير سنة 1919 م، وحصل على ليسانس الآداب في الجغرافيا من [[جامعة القاهرة]] عام 1940 م، ثمّ حصل على الدكتوراه مع مرتبة الشرف من الجامعة نفسها عام 1957 م.
<br>وعمل بالتدريس في الجامعة، حتّى حصل على درجة أُستاذ مساعد عام 1963 م.
<br>وعمل بالتدريس في الجامعة، حتّى حصل على درجة أُستاذ مساعد عام 1963 م.
<br>وفي النصف الثاني من عام 1967 م تولّى وزارة الأوقاف، وشارك في وزارة محمود فوزي وعزيز صدقي والسادات. وعُيّن نائباً لرئيس الوزراء عام 1974 م، ثمّ سافر إلى الكويت، وبقي فيها ستّة عشر عاماً مدرّساً ومديراً لجامعتها ومستشاراً لأميرها.
<br>وفي النصف الثاني من عام 1967 م تولّى وزارة الأوقاف، وشارك في وزارة [[محمود فوزي]] و[[عزيز صدقي]] و[[السادات]]. وعُيّن نائباً لرئيس الوزراء عام 1974 م، ثمّ سافر إلى [[الكويت]]، وبقي فيها ستّة عشر عاماً مدرّساً ومديراً لجامعتها ومستشاراً لأميرها.
<br>كان مشاركاً في حمل المسؤولية الرسمية عن الدعوة الإسلامية في مصر سنين غير قليلة. ويرى «ضرورة فضّ الاشتباك بين حركات الشباب المسلم الغاضب وبين الحكومات... مؤمناً بأنّ التزام الدعاة منهجاً علمياً صادقاً ومتكاملًا في تعليم الشباب من شأنه أن يضعهم على طريق خدمة الإسلام دون أن يعرّضهم للاصطدام بسلطان الحكم والقانون» (من مقال له).
<br>كان مشاركاً في حمل المسؤولية الرسمية عن [[الدعوة الإسلامية]] في [[مصر]] سنين غير قليلة. ويرى «ضرورة فضّ الاشتباك بين حركات الشباب المسلم الغاضب وبين الحكومات... مؤمناً بأنّ التزام الدعاة منهجاً علمياً صادقاً ومتكاملًا في تعليم الشباب من شأنه أن يضعهم على طريق خدمة الإسلام دون أن يعرّضهم للاصطدام بسلطان الحكم والقانون» (من مقال له).
<br>وكان مشاركاً نشطاً في الحوار الإسلامي- المسيحي، إيماناً بإمكان إيجاد قاعدة مشتركة من التعاون يجري من خلالها إسهام المسلمين في بناء ثقافة عالمية مؤمنة. وكان أيضاً مشاركاً نشطاً في دار التقريب بين المذاهب بالقاهرة، وتربطه مع الشيخ محمّد تقي‏<br>القمّي أواصر الصداقة.
<br>وكان مشاركاً نشطاً في [[الحوار الإسلامي]]- المسيحي، إيماناً بإمكان إيجاد قاعدة مشتركة من التعاون يجري من خلالها إسهام المسلمين في بناء ثقافة عالمية مؤمنة. وكان أيضاً مشاركاً نشطاً في [[دار التقريب بين المذاهب]] ب[[القاهرة]]، وتربطه مع الشيخ [[محمّد تقي‏ القمّي|محمّد تقي‏<br>القمّي]] أواصر الصداقة.
<br>كما تعاون مع اليونسكو وشارك في أنشطتها، وأسهم في الردّ على ما اشتملت عليه الطبعة الإنجليزية من المجلّد الثالث من كتاب «تاريخ البشرية» من أخطاء ومغالطات وتجنٍّ على الإسلام وتاريخ أهله وعلى‏ القرآن الكريم.
<br>كما تعاون مع [[اليونسكو]] وشارك في أنشطتها، وأسهم في الردّ على ما اشتملت عليه الطبعة الإنجليزية من المجلّد الثالث من كتاب «تاريخ البشرية» من أخطاء ومغالطات وتجنٍّ على الإسلام وتاريخ أهله وعلى‏ [[القرآن الكريم]].
<br>توفّي في السابع عشر من شهر رمضان سنة 1411 ه (الأُسبوع الأوّل من شهر أبريل نيسان سنة 1991 م).
<br>توفّي في السابع عشر من شهر رمضان سنة 1411 ه (الأُسبوع الأوّل من شهر أبريل نيسان سنة 1991 م).
<br>من مؤلّفاته العديدة: الإسلام والمسلمون، دروس من سورة يوسف، الإسلام والعروبة في عالم متغيّر، الإسلام والمستقبل، الإسلام والعصر، خطوات نحو القدس، نحو تخطيط علمي لدراساتنا الأفريقية، أحاديث رمضان، دراسات في الجغرافيا البشرية للسودان، من آداب الأُسرة والكتيبة، قضية كينيا، في أرض النيل، الدين والحياة، جغرافية الإسلام في أفريقيا، مواقف إسلامية، دروس من غزوة أُحد، مدخل جغرافي إلى قصص القرآن الكريم، دراسات في أفريقيا المعاصرة، وجه العالم الإسلامي، المقريزي وفيضان النيل، التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا، جغرافية الإسلام في عهد النبوّة، دروس في الدين والحياة.
<br>من مؤلّفاته العديدة: الإسلام والمسلمون، دروس من سورة يوسف، الإسلام والعروبة في عالم متغيّر، الإسلام والمستقبل، الإسلام والعصر، خطوات نحو القدس، نحو تخطيط علمي لدراساتنا الأفريقية، أحاديث رمضان، دراسات في الجغرافيا البشرية للسودان، من آداب الأُسرة والكتيبة، قضية كينيا، في أرض النيل، الدين والحياة، جغرافية الإسلام في أفريقيا، مواقف إسلامية، دروس من غزوة أُحد، مدخل جغرافي إلى قصص القرآن الكريم، دراسات في أفريقيا المعاصرة، وجه العالم الإسلامي، المقريزي وفيضان النيل، التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا، جغرافية الإسلام في عهد النبوّة، دروس في الدين والحياة.
سطر ٤١: سطر ٤٢:
(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 1: 302- 303، إتمام الأعلام: 240- 241، موسوعة ألف شخصية مصرية: 383، نثر الجواهر والدرر 2: 1934- 1935).
(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 1: 302- 303، إتمام الأعلام: 240- 241، موسوعة ألف شخصية مصرية: 383، نثر الجواهر والدرر 2: 1934- 1935).
<br>
<br>
 
[[تصنيف:روّاد التقريب]]
[[تصنيف:دعاة الوحدة الإسلامية]]

مراجعة ١١:١٣، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٠

عبد العزيز کامل.jpeg
الاسم عبد العزيز كامل‏
الاسم الکامل عبد العزيز كامل‏
تاريخ الولادة
محل الولادة
تاريخ الوفاة
المهنة
الأساتید
الآثار
المذهب

عبد العزيز كامل: الكاتب، المفكّر، الداعية الوحدوي، وزير الأوقاف المصري.
ولد بحي راغب في مدينة الإسكندرية في نهاية يناير سنة 1919 م، وحصل على ليسانس الآداب في الجغرافيا من جامعة القاهرة عام 1940 م، ثمّ حصل على الدكتوراه مع مرتبة الشرف من الجامعة نفسها عام 1957 م.
وعمل بالتدريس في الجامعة، حتّى حصل على درجة أُستاذ مساعد عام 1963 م.
وفي النصف الثاني من عام 1967 م تولّى وزارة الأوقاف، وشارك في وزارة محمود فوزي وعزيز صدقي والسادات. وعُيّن نائباً لرئيس الوزراء عام 1974 م، ثمّ سافر إلى الكويت، وبقي فيها ستّة عشر عاماً مدرّساً ومديراً لجامعتها ومستشاراً لأميرها.
كان مشاركاً في حمل المسؤولية الرسمية عن الدعوة الإسلامية في مصر سنين غير قليلة. ويرى «ضرورة فضّ الاشتباك بين حركات الشباب المسلم الغاضب وبين الحكومات... مؤمناً بأنّ التزام الدعاة منهجاً علمياً صادقاً ومتكاملًا في تعليم الشباب من شأنه أن يضعهم على طريق خدمة الإسلام دون أن يعرّضهم للاصطدام بسلطان الحكم والقانون» (من مقال له).
وكان مشاركاً نشطاً في الحوار الإسلامي- المسيحي، إيماناً بإمكان إيجاد قاعدة مشتركة من التعاون يجري من خلالها إسهام المسلمين في بناء ثقافة عالمية مؤمنة. وكان أيضاً مشاركاً نشطاً في دار التقريب بين المذاهب بالقاهرة، وتربطه مع الشيخ محمّد تقي‏
القمّي
أواصر الصداقة.
كما تعاون مع اليونسكو وشارك في أنشطتها، وأسهم في الردّ على ما اشتملت عليه الطبعة الإنجليزية من المجلّد الثالث من كتاب «تاريخ البشرية» من أخطاء ومغالطات وتجنٍّ على الإسلام وتاريخ أهله وعلى‏ القرآن الكريم.
توفّي في السابع عشر من شهر رمضان سنة 1411 ه (الأُسبوع الأوّل من شهر أبريل نيسان سنة 1991 م).
من مؤلّفاته العديدة: الإسلام والمسلمون، دروس من سورة يوسف، الإسلام والعروبة في عالم متغيّر، الإسلام والمستقبل، الإسلام والعصر، خطوات نحو القدس، نحو تخطيط علمي لدراساتنا الأفريقية، أحاديث رمضان، دراسات في الجغرافيا البشرية للسودان، من آداب الأُسرة والكتيبة، قضية كينيا، في أرض النيل، الدين والحياة، جغرافية الإسلام في أفريقيا، مواقف إسلامية، دروس من غزوة أُحد، مدخل جغرافي إلى قصص القرآن الكريم، دراسات في أفريقيا المعاصرة، وجه العالم الإسلامي، المقريزي وفيضان النيل، التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا، جغرافية الإسلام في عهد النبوّة، دروس في الدين والحياة.

المراجع

(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 1: 302- 303، إتمام الأعلام: 240- 241، موسوعة ألف شخصية مصرية: 383، نثر الجواهر والدرر 2: 1934- 1935).