الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إسماعيل الفاروقي»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ٣٠: سطر ٣٠:
</div>
</div>
'''إسماعيل راجي الفاروقي''': مفكّر داعية، باحث منظّر في الفلسفة والحضارة الإسلامية، من أهالي [[فلسطين]].
'''إسماعيل راجي الفاروقي''': مفكّر داعية، باحث منظّر في الفلسفة والحضارة الإسلامية، من أهالي [[فلسطين]].
<br>ولد في يافا سنة 1921 م، وتعلّم الإسلام في البيت والمسجد و[[جامعة الأزهر]]، ودرس المسيحية في المدارس الفرنسية والكلّيات النصرانية، واستوعب [[التوراة]] و[[الإنجيل]].
=الولادة=
ولد في يافا سنة 1921 م.
=الدراسة=
تعلّم الإسلام في البيت والمسجد و[[جامعة الأزهر]]، ودرس المسيحية في المدارس الفرنسية والكلّيات النصرانية، واستوعب [[التوراة]] و[[الإنجيل]].
<br>أتقن الإنجليزية والفرنسية كإتقانه العربية.
<br>أتقن الإنجليزية والفرنسية كإتقانه العربية.
<br>حصل على بكالوريوس الفلسفة من [[الجامعة الأمريكية]] ب[[بيروت]]، وانتخب عمدة<br>لمدينة [[الخليل]] وعمره 24 عاماً، ثمّ سافر إلى [[أمريكا]] بعد سقوطها في أيدي [[اليهود]]، فعمل مقاولًا للبناء في تصميم المساكن.
<br>حصل على بكالوريوس الفلسفة من [[الجامعة الأمريكية]] ب[[بيروت]]، وانتخب عمدة<br>لمدينة [[الخليل]] وعمره 24 عاماً، ثمّ سافر إلى [[أمريكا]] بعد سقوطها في أيدي [[اليهود]]، فعمل مقاولًا للبناء في تصميم المساكن.
<br>حصل على دكتوراه الفلسفة من [[جامعة إنديانا]]، ثمّ قصد [[مصر]]، فتعلّم في [[الأزهر]] (1954 م- 1958 م)، ثمّ عاد إلى أمريكا ليقيم فيها حتّى آخر حياته.
<br>حصل على دكتوراه الفلسفة من [[جامعة إنديانا]]، ثمّ قصد [[مصر]]، فتعلّم في [[الأزهر]] (1954 م- 1958 م)، ثمّ عاد إلى أمريكا ليقيم فيها حتّى آخر حياته.
<br>مارس التدريس في [[المعهد المركزي للبحوث الإسلامية]] في [[باكستان]]، وفي [[جامعة سيراكيوز]] الأمريكية، وماك كيل الكندية، وفي قسم الدين ب[[جامعة تمبل]] في [[بنسلفانيا]]، وتولّى رئاسة [[المعهد العالمي للدراسات الإسلامية]] بأمريكا، وشارك في تأسيسه عام 1981 م.
=النشاطات=
<br>ترأس [[جمعية الوقف الإسلامي]] بأمريكا الشمالية، وانصرف إلى [[الدعوة الإسلامية]] هناك، فتعرّض للتهديد مراراً، ونشط في مجال إصلاح النظام التعليمي الإسلامي.
مارس التدريس في المعهد المركزي للبحوث الإسلامية في [[باكستان]]، وفي جامعة سيراكيوز الأمريكية، وماك كيل الكندية، وفي قسم الدين بجامعة تمبل في بنسلفانيا، وتولّى رئاسة المعهد العالمي للدراسات الإسلامية بأمريكا، وشارك في تأسيسه عام 1981 م.
<br>كان مستشاراً لعدد من الجامعات من [[البلدان الإسلامية]]، وهو عضو مؤسّس ل[[المعهد العالمي للفكر الإسلامي|لمعهد العالمي للفكر الإسلامي]] وأوّل رئيس له، وعضو في مجلس إدارة المعهد العالي للدراسات الإسلامية التابع ل[[جامعة الدول العربية]].
<br>ترأس جمعية الوقف الإسلامي بأمريكا الشمالية، وانصرف إلى الدعوة الإسلامية هناك، فتعرّض للتهديد مراراً، ونشط في مجال إصلاح النظام التعليمي الإسلامي.
<br>أصدر أكثر من 25 كتاباً، ونشر مئة بحث، منها: أسلمة المعرفة ... المبادئ العامّة وخطّة العمل، صياغة العلوم الاجتماعية صياغة إسلامية، العلوم الطبيعية والاجتماعية من وجهة النظر الإسلامية، التوحيد وتطبيقاته في الفكر والحياة، الإسلام والديانات الآسيوية الكبرى‏، أطلس تاريخ الأديان في العالم، المنظومة الأخلاقية في المسيحية (ألّفه بالإنجليزية)، التوحيد والفنّ، نحن والغرب، أطلس الحضارة الإسلامية (ألّفه بالإنجليزية، وترجم إلى العربية وعدد من اللغات).
<br>كان مستشاراً لعدد من الجامعات من البلدان الإسلامية، وهو عضو مؤسّس لالمعهد العالمي للفكر الإسلامي وأوّل رئيس له، وعضو في مجلس إدارة المعهد العالي للدراسات الإسلامية التابع ل[[جامعة الدول العربية]].
 
=التأليفات=
أصدر أكثر من 25 كتاباً، ونشر مئة بحث، منها: أسلمة المعرفة ... المبادئ العامّة وخطّة العمل، صياغة العلوم الاجتماعية صياغة إسلامية، العلوم الطبيعية والاجتماعية من وجهة النظر الإسلامية، التوحيد وتطبيقاته في الفكر والحياة، الإسلام والديانات الآسيوية الكبرى‏، أطلس تاريخ الأديان في العالم، المنظومة الأخلاقية في المسيحية (ألّفه بالإنجليزية)، التوحيد والفنّ، نحن والغرب، أطلس الحضارة الإسلامية (ألّفه بالإنجليزية، وترجم إلى العربية وعدد من اللغات).
<br>قال الشيخ [[محمّد الغزالي]] عنه: «كان من أبرز الدارسين للفلسفة الإسلامية، وكان يقدّم الإسلام للعقل الغربي المستنير على نحو يثير الإعجاب».
<br>قال الشيخ [[محمّد الغزالي]] عنه: «كان من أبرز الدارسين للفلسفة الإسلامية، وكان يقدّم الإسلام للعقل الغربي المستنير على نحو يثير الإعجاب».
<br>نشط في مجال الإصلاح التعليمي الإسلامي، وندّد بالأطماع الصهيونية.
<br>نشط في مجال الإصلاح التعليمي الإسلامي، وندّد بالأطماع الصهيونية.
<br>قتل غيلة في أميركا هو وزوجته في ظروف غامضة، ودفن هناك سنة 1986 م.
=الوفاة=
قتل غيلة في أميركا هو وزوجته في ظروف غامضة، ودفن هناك سنة 1986 م.


== المراجع ==
= المراجع =
(انظر ترجمته في: إتمام الأعلام: 62).
(انظر ترجمته في: إتمام الأعلام: 62).
<br>
<br>
[[تصنيف:روّاد التقريب]]
[[تصنيف:روّاد التقريب]]
[[تصنيف:علماء فلسطين]]
[[تصنيف:علماء فلسطين]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٧:٥١، ١٩ أكتوبر ٢٠٢١

إسماعيل الفاروقي
الاسم إسماعيل الفاروقي‏
الاسم الکامل إسماعيل الفاروقي‏
تاريخ الولادة 1339ه/1921م
محل الولادة یافا/فلسطین المحتلة
تاريخ الوفاة /1406ه/1986م
المهنة مفكّر داعية، باحث منظّر في الفلسفة والحضارة الإسلامية، من أهالي فلسطين.
الأساتید
الآثار أسلمة المعرفة ... المبادئ العامّة وخطّة العمل، صياغة العلوم الاجتماعية صياغة إسلامية، العلوم الطبيعية والاجتماعية من وجهة النظر الإسلامية، التوحيد وتطبيقاته في الفكر والحياة، الإسلام والديانات الآسيوية الكبرى‏، أطلس تاريخ الأديان في العالم، المنظومة الأخلاقية في المسيحية (ألّفه بالإنجليزية)، التوحيد والفنّ، نحن والغرب، أطلس الحضارة الإسلامية (ألّفه بالإنجليزية، وترجم إلى العربية وعدد من اللغات).
المذهب سنی

إسماعيل راجي الفاروقي: مفكّر داعية، باحث منظّر في الفلسفة والحضارة الإسلامية، من أهالي فلسطين.

الولادة

ولد في يافا سنة 1921 م.

الدراسة

تعلّم الإسلام في البيت والمسجد وجامعة الأزهر، ودرس المسيحية في المدارس الفرنسية والكلّيات النصرانية، واستوعب التوراة والإنجيل.
أتقن الإنجليزية والفرنسية كإتقانه العربية.
حصل على بكالوريوس الفلسفة من الجامعة الأمريكية ببيروت، وانتخب عمدة
لمدينة الخليل وعمره 24 عاماً، ثمّ سافر إلى أمريكا بعد سقوطها في أيدي اليهود، فعمل مقاولًا للبناء في تصميم المساكن.
حصل على دكتوراه الفلسفة من جامعة إنديانا، ثمّ قصد مصر، فتعلّم في الأزهر (1954 م- 1958 م)، ثمّ عاد إلى أمريكا ليقيم فيها حتّى آخر حياته.

النشاطات

مارس التدريس في المعهد المركزي للبحوث الإسلامية في باكستان، وفي جامعة سيراكيوز الأمريكية، وماك كيل الكندية، وفي قسم الدين بجامعة تمبل في بنسلفانيا، وتولّى رئاسة المعهد العالمي للدراسات الإسلامية بأمريكا، وشارك في تأسيسه عام 1981 م.
ترأس جمعية الوقف الإسلامي بأمريكا الشمالية، وانصرف إلى الدعوة الإسلامية هناك، فتعرّض للتهديد مراراً، ونشط في مجال إصلاح النظام التعليمي الإسلامي.
كان مستشاراً لعدد من الجامعات من البلدان الإسلامية، وهو عضو مؤسّس لالمعهد العالمي للفكر الإسلامي وأوّل رئيس له، وعضو في مجلس إدارة المعهد العالي للدراسات الإسلامية التابع لجامعة الدول العربية.

التأليفات

أصدر أكثر من 25 كتاباً، ونشر مئة بحث، منها: أسلمة المعرفة ... المبادئ العامّة وخطّة العمل، صياغة العلوم الاجتماعية صياغة إسلامية، العلوم الطبيعية والاجتماعية من وجهة النظر الإسلامية، التوحيد وتطبيقاته في الفكر والحياة، الإسلام والديانات الآسيوية الكبرى‏، أطلس تاريخ الأديان في العالم، المنظومة الأخلاقية في المسيحية (ألّفه بالإنجليزية)، التوحيد والفنّ، نحن والغرب، أطلس الحضارة الإسلامية (ألّفه بالإنجليزية، وترجم إلى العربية وعدد من اللغات).
قال الشيخ محمّد الغزالي عنه: «كان من أبرز الدارسين للفلسفة الإسلامية، وكان يقدّم الإسلام للعقل الغربي المستنير على نحو يثير الإعجاب».
نشط في مجال الإصلاح التعليمي الإسلامي، وندّد بالأطماع الصهيونية.

الوفاة

قتل غيلة في أميركا هو وزوجته في ظروف غامضة، ودفن هناك سنة 1986 م.

المراجع

(انظر ترجمته في: إتمام الأعلام: 62).