الفرق بين المراجعتين لصفحة: «خالد زهري»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
[[ملف:خالد زهري.jpeg|تصغير|مركز]]
[[ملف:خالد زهري 2.jpg|250px|تصغير|مركز|خالد زهري]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |خالد زهري‏
!الاسم!! data-type="AuthorName" |خالد زهري‏
سطر ٣١: سطر ٣١:
'''الدكتور خالد زهري''': باحث إسلامي مغربي، و[[دعاة التقريب|داعية تقريب]].
'''الدكتور خالد زهري''': باحث إسلامي مغربي، و[[دعاة التقريب|داعية تقريب]].
=الولادة=
=الولادة=
ولد في [[الرباط]]، وحصل على الإجازة في الآداب (شعبة الدراسات الإسلامية)- الرباط، سنة 1991 م، وعلى شهادة استكمال الدروس في تخصّص «الفكر والحضارة»- الرباط، سنة 1993 م، وعلى دبلوم الدراسات العليا (دكتوراه السلك الثالث) في الآداب (شعبة الدراسات الإسلامية)- الرباط، سنة 1995 م، وعلى الدكتوراه في الآداب (وحدة المناظرات الدينية في الفكر الإسلامي)- الرباط، سنة 2001 م.
ولد في الرباط.
<br>شارك في الدورة التدريبية للعدول ب[[المحكمة الشرعية]] بالرباط من 10/ 10/ 1994 م إلى 10/ 12/ 1994 م، وتقرّر تعيينه عدلًا في دائرة المحكمة الابتدائية بالخميسات في المكتب المحدث لمركز تيداس في 6/ ربيع الأوّل/ 1415 ه المصادف 15/ أغسطس/ 1994 م، وعمل متصرّفاً بوزارة الداخلية من سنة 1996 م إلى سنة 1999 م، كما عمل مفهرساً للمخطوطات بالخزانة العامّة للكتب والوثائق بالرباط من سنة 1999 م إلى سنة 2002 م، وهو يعمل مفهرساً للمخطوطات بالخزانة الملكية بالرباط، منذ يونيو 2002 م.
=الدراسة=
<br>وهو عضو المنتدى‏ العالمي ل[[الوسطية|لوسطية]]- [[عمّان]]، وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية- [[الرياض]]، وعضو [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]]- [[طهران]]، ومدير تحرير [[مجلّة قطر الندى‏|مجلّة «قطر الندى‏»]]- المغرب، وهي مجلّة محكمة تصدر من [[دبلن]] ([[إيرلندا]]) وتعنى بنشر التراث العربي والإسلامي، كما أنّه مدرج في قائمة «[[موسوعة الأعلام]]»، وعمل أُستاذاً متعاوناً في السنة الثانية من السلك الثالث في وحدة «الخطاب الصوفي في الإسلام وأبعاده‏<br>التواصلية»/ شعبة الفلسفة، كلّية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، في الموسم الدراسي 2002 م- 2003 م.
حصل على الإجازة في الآداب (شعبة الدراسات الإسلامية)- الرباط، سنة 1991 م، وعلى شهادة استكمال الدروس في تخصّص «الفكر والحضارة»- الرباط، سنة 1993 م، وعلى دبلوم الدراسات العليا (دكتوراه السلك الثالث) في الآداب (شعبة الدراسات الإسلامية)- الرباط، سنة 1995 م، وعلى الدكتوراه في الآداب (وحدة المناظرات الدينية في الفكر الإسلامي)- الرباط، سنة 2001 م.
=النشاطات=
شارك في الدورة التدريبية للعدول بالمحكمة الشرعية بالرباط من 10/ 10/ 1994 م إلى 10/ 12/ 1994 م، وتقرّر تعيينه عدلًا في دائرة المحكمة الابتدائية بالخميسات في المكتب المحدث لمركز تيداس في 6/ ربيع الأوّل/ 1415 ه المصادف 15/ أغسطس/ 1994 م، وعمل متصرّفاً بوزارة الداخلية من سنة 1996 م إلى سنة 1999 م، كما عمل مفهرساً للمخطوطات بالخزانة العامّة للكتب والوثائق بالرباط من سنة 1999 م إلى سنة 2002 م، وهو يعمل مفهرساً للمخطوطات بالخزانة الملكية بالرباط، منذ يونيو 2002 م.
<br>وهو عضو المنتدى‏ العالمي ل[[الوسطية|لوسطية]]- [[عمّان]]، وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية- [[الرياض]]، وعضو [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]]- طهران، ومدير تحرير [[مجلّة قطر الندى‏|مجلّة «قطر الندى‏»]]- المغرب، وهي مجلّة محكمة تصدر من [[دبلن]] ([[إيرلندا]]) وتعنى بنشر التراث العربي والإسلامي، كما أنّه مدرج في قائمة «[[موسوعة الأعلام]]»، وعمل أُستاذاً متعاوناً في السنة الثانية من السلك الثالث في وحدة «الخطاب الصوفي في الإسلام وأبعاده‏<br>التواصلية»/ شعبة الفلسفة، كلّية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، في الموسم الدراسي 2002 م- 2003 م.
<br>وقد شارك في عدّة ملتقيات وندوات ومؤتمرات دولية، في [[المغرب]] و[[تونس]] و[[الجزائر]] و[[لبنان]] و[[إيران]] و[[ليبيا]] و[[قطر]].
<br>وقد شارك في عدّة ملتقيات وندوات ومؤتمرات دولية، في [[المغرب]] و[[تونس]] و[[الجزائر]] و[[لبنان]] و[[إيران]] و[[ليبيا]] و[[قطر]].
<br>من مؤلّفاته: تعليل الشريعة بين السنّة والشيعة، الردّ على عصمة التوراة والإنجيل، الصليبيّون الجدد والمسلمون: أيّة علاقة وأيّ رهان، تجلّيات البرهان وحقائق العرفان:<br>مقاربة للكشف عن علاقة اللغة بالقلب والعقل عند الحكيم الترمذي، فهارس الخزانة الحسنية/ فهرس مخطوطات اللغة (بالاشتراك مع الدكتور مصطفى‏ الطوبي)، فهارس الخزانة الحسنية/ فهرس مخطوطات النحو والصرف (بالاشتراك مع الدكتور مصطفى‏ الطوبي أيضاً).
=تأليفاته=
من مؤلّفاته: تعليل الشريعة بين [[السنّة]] و[[الشيعة]]، الردّ على عصمة التوراة والإنجيل، الصليبيّون الجدد والمسلمون: أيّة علاقة وأيّ رهان، تجلّيات البرهان وحقائق العرفان:<br>مقاربة للكشف عن علاقة اللغة بالقلب والعقل عند الحكيم الترمذي، فهارس الخزانة الحسنية/ فهرس مخطوطات اللغة (بالاشتراك مع الدكتور مصطفى‏ الطوبي)، فهارس الخزانة الحسنية/ فهرس مخطوطات النحو والصرف (بالاشتراك مع الدكتور مصطفى‏ الطوبي أيضاً).
<br>وقد كتب عدّة مقالات وبحوث، تمّ نشرها في عدد من المجلّات، منها: «[[مجلّة المحجّة|المحجّة]]» و «[[مجلّة الكلمة|الكلمة]]» البيروتيتان، و «[[مجلّة المرصد الدولي|المرصد الدولي]]» البغدادية.
<br>وقد كتب عدّة مقالات وبحوث، تمّ نشرها في عدد من المجلّات، منها: «[[مجلّة المحجّة|المحجّة]]» و «[[مجلّة الكلمة|الكلمة]]» البيروتيتان، و «[[مجلّة المرصد الدولي|المرصد الدولي]]» البغدادية.
<br>كما قام بتحقيق عدّة كتب ورسائل، منها: إثبات العلل [[الحكيم الترمذي|للحكيم الترمذي]]، منازل القربة للحكيم الترمذي، رسالة في الطبّ لأبي [[عبد اللَّه محمّد بن يوسف السنوسي]]، ثلاث رسائل في التوحيد والهيللة ل[[أبي عبد اللَّه محمّد بن عبد اللَّه الهبطي]] المعروف بالهبطي الصغير، رسائل التوحيد والهيللة ل[[أبي محمّد عبد اللَّه بن محمّد الهبطي]] المعروف بالهبطي الكبير، رسالة الإخوان من أهل الفقه وحملة القرآن ل[[أبي الحسن علي بن ميمون الغماري]]، رسالة الإخوان إلى سائر البلدان لأبي الحسن علي بن ميمون الغماري، شرح أُمّ البراهين ل[[أبي عبد اللَّه محمّد بن إبراهيم الملالي التلمساني]] (ومعها أُمّ البراهين لأبي عبد اللَّه محمّد بن يوسف السنوسي)، رسالة في أدب العلم ل[[تاج الدين أبي الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللَّه السكندري]]، ترتيب السلوك المنسوب لابن عطاء اللَّه السكندري، عنوان التوفيق في آداب الطريق لابن عطاء اللَّه السكندري، أُنس الوحيد ونزهة المريد ل[[أبي مدين شعيب ابن الحسين الغوث]]، دور الكتب في ماضي المغرب ل[[محمّد بن عبد الهادي المنوتي]]، المجاز<br>إلى معرفة المجاز ل[[أبي إسحاق التادلي الرباطي]]، مسألة في وصف المفردين للحكيم الترمذي.
<br>كما قام بتحقيق عدّة كتب ورسائل، منها: إثبات العلل [[الحكيم الترمذي|للحكيم الترمذي]]، منازل القربة للحكيم الترمذي، رسالة في الطبّ لأبي [[عبد اللَّه محمّد بن يوسف السنوسي]]، ثلاث رسائل في التوحيد والهيللة ل[[أبي عبد اللَّه محمّد بن عبد اللَّه الهبطي]] المعروف بالهبطي الصغير، رسائل التوحيد والهيللة ل[[أبي محمّد عبد اللَّه بن محمّد الهبطي]] المعروف بالهبطي الكبير، رسالة الإخوان من أهل الفقه وحملة القرآن ل[[أبي الحسن علي بن ميمون الغماري، رسالة الإخوان إلى سائر البلدان لأبي الحسن علي بن ميمون الغماري، شرح أُمّ البراهين لأبي عبد اللَّه محمّد بن إبراهيم الملالي التلمساني]] (ومعها أُمّ البراهين لأبي عبد اللَّه محمّد بن يوسف السنوسي)، رسالة في أدب العلم ل[[تاج الدين أبي الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللَّه السكندري]]، ترتيب السلوك المنسوب لابن عطاء اللَّه السكندري، عنوان التوفيق في آداب الطريق لابن عطاء اللَّه السكندري، أُنس الوحيد ونزهة المريد ل[[أبي مدين شعيب ابن الحسين الغوث]]، دور الكتب في ماضي المغرب ل[[محمّد بن عبد الهادي المنوتي]]، المجاز<br>إلى معرفة المجاز ل[[أبي إسحاق التادلي الرباطي]]، مسألة في وصف المفردين للحكيم الترمذي.
<br>هذا، وفي إطار المشروع الحضاري المتمثّل في التقريب بين [[أهل السنّة]] و[[الشيعة]] الإمامية كتب الأُستاذ خالد الزهري بحثاً أكّد فيه على ضرورة أن يكون التقريب قائماً على أُسس علمية، لا على خطاب وعظي وكلام مفرّغ من محتواه الحقيقي وبعيد عن الواقع العملي، حيث تناول فيه موضوع تعليل الشريعة بين الطائفتين المذكورتين، وسلّط الضوء على رجلين من كبار علماء المسلمين وأساطين [[الفكر الإسلامي]]، إيماناً منه أنّ من سبل التقريب أن يتناول الإمامي شخصية إسلامية سنّية بالدليل والتحليل، ويتناول السنّي شخصية إمامية كذلك بالدليل والتحليل؛ للكشف عن المعالم التي تشكّل عناصر مشتركة بين علماء المسلمين بقصد اتّخاذها ركيزة علمية وموضوعية في التقريب.
=آرائه الوحدوية=
<br>ويؤكّد الكاتب في مقدّمة الكتاب بأنّه قبل أن يهتمّ بالتقريب بين الطائفتين المذكورتين قد اطّلع كثيراً على الكتب التي تجرح الشيعة وترجف بهم. ويتابع بقوله: «وكانت لي جولات في كثير من الصحف والمجلّات التي لا تألو جهداً في نعت القوم بأبشع الصفات وأخسّ النعوت! لكنّني فكّرت وقدّرت ونظرت، فعنّ لي أنّ الأليق بي أن اتّصل بكتب الشيعة أنفسهم لا بكتب خصومهم عنهم؛ لأنّ مذهب القوم يؤخذ من قولهم لا من قول غيرهم، ولأنّ أصحاب المقالة أدرى بمقاصد أسلافهم، فانكشف لي أنّ الكتب التشهيرية التي كنت اطّلع عليها مشحونة بالأغاليط، وتحرّكها خلفيات سياسية وانتهازية تأجّجت تحت وطأة الصراع العراقي- الإيراني والتنافس الإقليمي، فتحرّكت الأقلام المسمومة لتعمّق هوّة الشقاق وتزيد في عمق القطيعة».
هذا، وفي إطار المشروع الحضاري المتمثّل في التقريب بين [[أهل السنّة]] و[[الشيعة]] الإمامية كتب الأُستاذ خالد الزهري بحثاً أكّد فيه على ضرورة أن يكون التقريب قائماً على أُسس علمية، لا على خطاب وعظي وكلام مفرّغ من محتواه الحقيقي وبعيد عن الواقع العملي، حيث تناول فيه موضوع تعليل الشريعة بين الطائفتين المذكورتين، وسلّط الضوء على رجلين من كبار علماء المسلمين وأساطين [[الفكر الإسلامي]]، إيماناً منه أنّ من سبل التقريب أن يتناول الإمامي شخصية إسلامية سنّية بالدليل والتحليل، <br>
ويتناول السنّي شخصية إمامية كذلك بالدليل والتحليل؛ للكشف عن المعالم التي تشكّل عناصر مشتركة بين علماء المسلمين بقصد اتّخاذها ركيزة علمية وموضوعية في التقريب.
<br>ويؤكّد الكاتب في مقدّمة الكتاب بأنّه قبل أن يهتمّ بالتقريب بين الطائفتين المذكورتين قد اطّلع كثيراً على الكتب التي تجرح الشيعة وترجف بهم. <br>
ويتابع بقوله: «وكانت لي جولات في كثير من الصحف والمجلّات التي لا تألو جهداً في نعت القوم بأبشع الصفات وأخسّ النعوت! لكنّني فكّرت وقدّرت ونظرت، فعنّ لي أنّ الأليق بي أن اتّصل بكتب الشيعة أنفسهم لا بكتب خصومهم عنهم؛ لأنّ مذهب القوم يؤخذ من قولهم لا من قول غيرهم، ولأنّ أصحاب المقالة أدرى بمقاصد أسلافهم، فانكشف لي أنّ الكتب التشهيرية التي كنت اطّلع عليها مشحونة بالأغاليط، وتحرّكها خلفيات سياسية وانتهازية تأجّجت تحت وطأة الصراع العراقي- الإيراني والتنافس الإقليمي، فتحرّكت الأقلام المسمومة لتعمّق هوّة الشقاق وتزيد في عمق القطيعة».
<br>ويقول: «إنّ التقريب الناجح هو القائم على أُسس علمية، ولا جرم أنّ أفضل مدخل علمي للتقريب هو علم [[أُصول الفقه]]؛ لكونه يمثّل الأساس النظري لكلّ فكر إسلامي أصيل، فقهاً كان أو كلاماً أو تصوّفاً أو فلسفةً. وإذا ما ضاقت شقّة الخلاف على صعيد الأساس فلا جرم أنّ ما ينبني على هذا الأساس لن يكون الخلاف فيه ذا خطر مهما تنوّع وكثر، بل سيغدو<br>ظاهرة صحّية تعرب عن تراث إسلامي غني وخصب، ومن هنا كان اختياري لموضوع «تعليل الشريعة»؛ لاعتباره من أشرف مواضيع أُصول الفقه وأهمّها».
<br>ويقول: «إنّ التقريب الناجح هو القائم على أُسس علمية، ولا جرم أنّ أفضل مدخل علمي للتقريب هو علم [[أُصول الفقه]]؛ لكونه يمثّل الأساس النظري لكلّ فكر إسلامي أصيل، فقهاً كان أو كلاماً أو تصوّفاً أو فلسفةً. وإذا ما ضاقت شقّة الخلاف على صعيد الأساس فلا جرم أنّ ما ينبني على هذا الأساس لن يكون الخلاف فيه ذا خطر مهما تنوّع وكثر، بل سيغدو<br>ظاهرة صحّية تعرب عن تراث إسلامي غني وخصب، ومن هنا كان اختياري لموضوع «تعليل الشريعة»؛ لاعتباره من أشرف مواضيع أُصول الفقه وأهمّها».
<br>
<br>
[[تصنيف:روّاد التقريب]]
[[تصنيف:روّاد التقريب]]
[[تصنيف:دعاة التقريب]]
[[تصنيف:دعاة التقريب]]
<nowiki>نص غير منسق</nowiki>

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٣٥، ١٧ أكتوبر ٢٠٢١

خالد زهري
الاسم خالد زهري‏
الاسم الکامل خالد زهري‏
تاريخ الولادة
محل الولادة رباط (مراکش)
تاريخ الوفاة
المهنة متفکر، کاتب، داعی تقریب
الأساتید
الآثار من مؤلّفاته: تعليل الشريعة بين السنّة والشيعة، الردّ على عصمة التوراة والإنجيل، الصليبيّون الجدد والمسلمون: أيّة علاقة وأيّ رهان، تجلّيات البرهان وحقائق العرفان، وقد كتب عدّة مقالات وبحوث، تمّ نشرها في عدد من المجلّات، منها: «المحجّة» و «الكلمة» البيروتيتان، و «المرصد الدولي» البغدادية، كما قام بتحقيق عدّة كتب ورسائل، منها: إثبات العلل للحكيم الترمذي، منازل القربة للحكيم الترمذي، رسالة في الطبّ لأبي عبد اللَّه محمّد بن يوسف السنوسي، ثلاث رسائل في التوحيد والهيللة لأبي عبد اللَّه محمّد بن عبد اللَّه الهبطي المعروف بالهبطي الصغير، رسائل التوحيد والهيللة لأبي محمّد عبد اللَّه بن محمّد الهبطي المعروف بالهبطي الكبير، رسالة الإخوان من أهل الفقه وحملة القرآن لأبي الحسن علي بن ميمون الغماري، رسالة الإخوان إلى سائر البلدان لأبي الحسن علي بن ميمون الغماري، شرح أُمّ البراهين لأبي عبد اللَّه محمّد بن إبراهيم الملالي التلمساني (ومعها أُمّ البراهين لأبي عبد اللَّه محمّد بن يوسف السنوسي)، رسالة في أدب العلم لتاج الدين أبي الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللَّه السكندري، ترتيب السلوك المنسوب لابن عطاء اللَّه السكندري، عنوان التوفيق في آداب الطريق لابن عطاء اللَّه السكندري، أُنس الوحيد ونزهة المريد لأبي مدين شعيب ابن الحسين الغوث، دور الكتب في ماضي المغرب لمحمّد بن عبد الهادي المنوتي، المجازإلى معرفة المجاز لأبي إسحاق التادلي الرباطي، مسألة في وصف المفردين للحكيم الترمذي.
المذهب سنی

الدكتور خالد زهري: باحث إسلامي مغربي، وداعية تقريب.

الولادة

ولد في الرباط.

الدراسة

حصل على الإجازة في الآداب (شعبة الدراسات الإسلامية)- الرباط، سنة 1991 م، وعلى شهادة استكمال الدروس في تخصّص «الفكر والحضارة»- الرباط، سنة 1993 م، وعلى دبلوم الدراسات العليا (دكتوراه السلك الثالث) في الآداب (شعبة الدراسات الإسلامية)- الرباط، سنة 1995 م، وعلى الدكتوراه في الآداب (وحدة المناظرات الدينية في الفكر الإسلامي)- الرباط، سنة 2001 م.

النشاطات

شارك في الدورة التدريبية للعدول بالمحكمة الشرعية بالرباط من 10/ 10/ 1994 م إلى 10/ 12/ 1994 م، وتقرّر تعيينه عدلًا في دائرة المحكمة الابتدائية بالخميسات في المكتب المحدث لمركز تيداس في 6/ ربيع الأوّل/ 1415 ه المصادف 15/ أغسطس/ 1994 م، وعمل متصرّفاً بوزارة الداخلية من سنة 1996 م إلى سنة 1999 م، كما عمل مفهرساً للمخطوطات بالخزانة العامّة للكتب والوثائق بالرباط من سنة 1999 م إلى سنة 2002 م، وهو يعمل مفهرساً للمخطوطات بالخزانة الملكية بالرباط، منذ يونيو 2002 م.
وهو عضو المنتدى‏ العالمي للوسطية- عمّان، وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية- الرياض، وعضو المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية- طهران، ومدير تحرير مجلّة «قطر الندى‏»- المغرب، وهي مجلّة محكمة تصدر من دبلن (إيرلندا) وتعنى بنشر التراث العربي والإسلامي، كما أنّه مدرج في قائمة «موسوعة الأعلام»، وعمل أُستاذاً متعاوناً في السنة الثانية من السلك الثالث في وحدة «الخطاب الصوفي في الإسلام وأبعاده‏
التواصلية»/ شعبة الفلسفة، كلّية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، في الموسم الدراسي 2002 م- 2003 م.
وقد شارك في عدّة ملتقيات وندوات ومؤتمرات دولية، في المغرب وتونس والجزائر ولبنان وإيران وليبيا وقطر.

تأليفاته

من مؤلّفاته: تعليل الشريعة بين السنّة والشيعة، الردّ على عصمة التوراة والإنجيل، الصليبيّون الجدد والمسلمون: أيّة علاقة وأيّ رهان، تجلّيات البرهان وحقائق العرفان:
مقاربة للكشف عن علاقة اللغة بالقلب والعقل عند الحكيم الترمذي، فهارس الخزانة الحسنية/ فهرس مخطوطات اللغة (بالاشتراك مع الدكتور مصطفى‏ الطوبي)، فهارس الخزانة الحسنية/ فهرس مخطوطات النحو والصرف (بالاشتراك مع الدكتور مصطفى‏ الطوبي أيضاً).
وقد كتب عدّة مقالات وبحوث، تمّ نشرها في عدد من المجلّات، منها: «المحجّة» و «الكلمة» البيروتيتان، و «المرصد الدولي» البغدادية.
كما قام بتحقيق عدّة كتب ورسائل، منها: إثبات العلل للحكيم الترمذي، منازل القربة للحكيم الترمذي، رسالة في الطبّ لأبي عبد اللَّه محمّد بن يوسف السنوسي، ثلاث رسائل في التوحيد والهيللة لأبي عبد اللَّه محمّد بن عبد اللَّه الهبطي المعروف بالهبطي الصغير، رسائل التوحيد والهيللة لأبي محمّد عبد اللَّه بن محمّد الهبطي المعروف بالهبطي الكبير، رسالة الإخوان من أهل الفقه وحملة القرآن ل[[أبي الحسن علي بن ميمون الغماري، رسالة الإخوان إلى سائر البلدان لأبي الحسن علي بن ميمون الغماري، شرح أُمّ البراهين لأبي عبد اللَّه محمّد بن إبراهيم الملالي التلمساني]] (ومعها أُمّ البراهين لأبي عبد اللَّه محمّد بن يوسف السنوسي)، رسالة في أدب العلم لتاج الدين أبي الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللَّه السكندري، ترتيب السلوك المنسوب لابن عطاء اللَّه السكندري، عنوان التوفيق في آداب الطريق لابن عطاء اللَّه السكندري، أُنس الوحيد ونزهة المريد لأبي مدين شعيب ابن الحسين الغوث، دور الكتب في ماضي المغرب لمحمّد بن عبد الهادي المنوتي، المجاز
إلى معرفة المجاز لأبي إسحاق التادلي الرباطي، مسألة في وصف المفردين للحكيم الترمذي.

آرائه الوحدوية

هذا، وفي إطار المشروع الحضاري المتمثّل في التقريب بين أهل السنّة والشيعة الإمامية كتب الأُستاذ خالد الزهري بحثاً أكّد فيه على ضرورة أن يكون التقريب قائماً على أُسس علمية، لا على خطاب وعظي وكلام مفرّغ من محتواه الحقيقي وبعيد عن الواقع العملي، حيث تناول فيه موضوع تعليل الشريعة بين الطائفتين المذكورتين، وسلّط الضوء على رجلين من كبار علماء المسلمين وأساطين الفكر الإسلامي، إيماناً منه أنّ من سبل التقريب أن يتناول الإمامي شخصية إسلامية سنّية بالدليل والتحليل،
ويتناول السنّي شخصية إمامية كذلك بالدليل والتحليل؛ للكشف عن المعالم التي تشكّل عناصر مشتركة بين علماء المسلمين بقصد اتّخاذها ركيزة علمية وموضوعية في التقريب.
ويؤكّد الكاتب في مقدّمة الكتاب بأنّه قبل أن يهتمّ بالتقريب بين الطائفتين المذكورتين قد اطّلع كثيراً على الكتب التي تجرح الشيعة وترجف بهم.
ويتابع بقوله: «وكانت لي جولات في كثير من الصحف والمجلّات التي لا تألو جهداً في نعت القوم بأبشع الصفات وأخسّ النعوت! لكنّني فكّرت وقدّرت ونظرت، فعنّ لي أنّ الأليق بي أن اتّصل بكتب الشيعة أنفسهم لا بكتب خصومهم عنهم؛ لأنّ مذهب القوم يؤخذ من قولهم لا من قول غيرهم، ولأنّ أصحاب المقالة أدرى بمقاصد أسلافهم، فانكشف لي أنّ الكتب التشهيرية التي كنت اطّلع عليها مشحونة بالأغاليط، وتحرّكها خلفيات سياسية وانتهازية تأجّجت تحت وطأة الصراع العراقي- الإيراني والتنافس الإقليمي، فتحرّكت الأقلام المسمومة لتعمّق هوّة الشقاق وتزيد في عمق القطيعة».
ويقول: «إنّ التقريب الناجح هو القائم على أُسس علمية، ولا جرم أنّ أفضل مدخل علمي للتقريب هو علم أُصول الفقه؛ لكونه يمثّل الأساس النظري لكلّ فكر إسلامي أصيل، فقهاً كان أو كلاماً أو تصوّفاً أو فلسفةً. وإذا ما ضاقت شقّة الخلاف على صعيد الأساس فلا جرم أنّ ما ينبني على هذا الأساس لن يكون الخلاف فيه ذا خطر مهما تنوّع وكثر، بل سيغدو
ظاهرة صحّية تعرب عن تراث إسلامي غني وخصب، ومن هنا كان اختياري لموضوع «تعليل الشريعة»؛ لاعتباره من أشرف مواضيع أُصول الفقه وأهمّها».
نص غير منسق