الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مبدأ الإنسانية»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب'الإنسانية === ويمكن أن نلحظها جلياً من خلال مجمل المحاور الرئيسية التالية:<br> ==== المحور الأوّل:...')
 
 
(٦ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
الإنسانية ===
'''مبدأ الإنسانية''': من أهمّ المبادئ القرآنية لظاهرة [[الوحدة]]، والتي هي جملة من أهمّ ما نصّ عليه [[القرآن الكريم]] من قواعد لتأسيس الأرضية التي تبتني عليها وحدة [[الأمّة الإسلامية]] ونهضتها الإنسانية.
ويمكن أن نلحظها جلياً من خلال مجمل المحاور الرئيسية التالية:<br>
 
==== المحور الأوّل: ====
=محاور هذا المبدأ=
ما يتناول حفظ النفس ووقايتها: (وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزٰاؤُهُ جَهَنَّمُ خٰالِداً فِيهٰا) (سورة النساء: 93)، (مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسٰادٍ فِي اَلْأَرْضِ فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ اَلنّٰاسَ جَمِيعاً) (سورة المائدة: 32).<br>
 
==== المحور الثاني: ====
يمكن أن نلحظ مبدأ الإنسانية جلياً من خلال مجمل المحاور الرئيسية التالية:
ما يتناول حفظ المال والعرض: (وَ اَلسّٰارِقُ وَ اَلسّٰارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمٰا) (سورة المائدة: 38)، (اَلزّٰانِيَةُ وَ اَلزّٰانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وٰاحِدٍ مِنْهُمٰا مِائَةَ جَلْدَةٍ) (سورة النور: 2).<br>
 
==== المحور الثالث: ====
==المحور الأوّل==
ما يتناول حفظ الحقوق العامّة: (وَ لَكُمْ فِي اَلْقِصٰاصِ حَيٰاةٌ يٰا أُولِي اَلْأَلْبٰابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (سورة البقرة: 179)، (وَ مَنْ يَعْصِ اَللّٰهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نٰاراً خٰالِداً فِيهٰا) (سورة النساء: 14)،<br>
 
(يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَ لاٰ نِسٰاءٌ مِنْ نِسٰاءٍ عَسىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَ لاٰ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَ لاٰ تَنٰابَزُوا بِالْأَلْقٰابِ) (سورة الحجرات: 11)، (وَ لاٰ يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَ يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ) (سورة الحجرات: 12).<br>
ما يتناول حفظ النفس ووقايتها:  
ومن معطيات هذه الخصيصة كما نستفيده منها:<br>
 
'''المعطى الأوّل:'''
(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزٰاؤُهُ جَهَنَّمُ خٰالِداً فِيهٰا) (سورة النساء: 93)، (مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسٰادٍ فِي اَلْأَرْضِ فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ اَلنّٰاسَ جَمِيعاً) (سورة المائدة: 32).
مراعاة الكيان الإنساني وطاقاته وما يصدر عنه من خلل وقصور في أنماط السلوك: قال عزّ وجلّ: (لاٰ يُكَلِّفُ اَللّٰهُ نَفْساً إِلاّٰ وُسْعَهٰا لَهٰا مٰا كَسَبَتْ وَ عَلَيْهٰا مَا اِكْتَسَبَتْ) (سورة البقرة: 286)، وقال رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله: «رفع عن أُمّتي تسعة: الخطأ، والنسيان، وما أُكرهوا عليه، وما لا يعلمون، وما لا يطيقون، وما اضطرّوا إليه، والحسد، والطيرة، والتفكّر في الوسوسة في الخلق ما لم ينطق بشفة».<br>
 
'''المعطى الثاني:'''
==المحور الثاني==
انتفاء العسر في التكليف وبناء الأحكام الشرعية بما يتناسب مع الإرادة الإنسانية وطموحاتها في الحياة: قال سبحانه وتعالى: (يُرِيدُ اَللّٰهُ بِكُمُ اَلْيُسْرَ وَ لاٰ يُرِيدُ بِكُمُ اَلْعُسْرَ) (سورة البقرة: 185)، (يُرِيدُ اَللّٰهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَ خُلِقَ اَلْإِنْسٰانُ ضَعِيفاً) (سورة النساء: 28)، (مٰا يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَ لٰكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَ لِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ) (سورة المائدة: 6)، (وَ مَا اَللّٰهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبٰادِ) (سورة غافر: 31).<br>
 
'''المعطى الثالث:'''
ما يتناول حفظ المال والعرض:  
آدمية البعثة وإنسانية القدوة: قال عز وجل: (لَقَدْ كٰانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) (سورة الممتحنة: 6)، (قُلْ إِنَّمٰا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحىٰ إِلَيَّ أَنَّمٰا إِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وٰاحِدٌ) (سورة الكهف: 110)، (قُلْ يٰا أَيُّهَا اَلنّٰاسُ إِنِّي رَسُولُ اَللّٰهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً) (سورة الأعراف: 158).<br>
 
'''المعطى الرابع:'''
(وَاَلسّٰارِقُ وَاَلسّٰارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمٰا) (سورة المائدة: 38)، (اَلزّٰانِيَةُ وَاَلزّٰانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وٰاحِدٍ مِنْهُمٰا مِائَةَ جَلْدَةٍ) (سورة النور: 2).
ركائزية الإنسانية في مبدئه وأهدافه وغاياته: قال سبحانه وتعالى: (وَ إِذْ قٰالَ رَبُّكَ لِلْمَلاٰئِكَةِ إِنِّي جٰاعِلٌ فِي اَلْأَرْضِ خَلِيفَةً) (سورة البقرة: 30)، (وَ لَقَدْ كَرَّمْنٰا بَنِي آدَمَ وَ حَمَلْنٰاهُمْ فِي اَلْبَرِّ وَ اَلْبَحْرِ وَ رَزَقْنٰاهُمْ مِنَ اَلطَّيِّبٰاتِ وَ فَضَّلْنٰاهُمْ عَلىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنٰا تَفْضِيلاً) (سورة الإسراء: 70).
 
==المحور الثالث==
 
ما يتناول حفظ الحقوق العامّة:  
 
(وَلَكُمْ فِي اَلْقِصٰاصِ حَيٰاةٌ يٰا أُولِي اَلْأَلْبٰابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (سورة البقرة: 179)، (وَمَنْ يَعْصِ اَللّٰهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نٰاراً خٰالِداً فِيهٰا) (سورة النساء: 14)، (يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسٰاءٌ مِنْ نِسٰاءٍ عَسىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنٰابَزُوا بِالْأَلْقٰابِ) (سورة الحجرات: 11)، (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ) (سورة الحجرات: 12).
 
=معطيات خصّيصة الإنسانية=
 
من معطيات هذه الخصيصة كما نستفيده منها:
 
==المعطى الأوّل==
 
مراعاة الكيان الإنساني وطاقاته وما يصدر عنه من خلل وقصور في أنماط السلوك:  
 
قال عزّ وجلّ: ('''لا يُكَلِّفُ اَللّٰهُ نَفْساً إِلّا وُسْعَهٰا لَهٰا مٰا كَسَبَتْ وَعَلَيْهٰا مَا اِكْتَسَبَتْ''') (سورة البقرة: 286)، وقال رسول اللّٰه (صلّى الله عليه وآله): «رفع عن أُمّتي تسعة: الخطأ، والنسيان، وما أُكرهوا عليه، وما لا يعلمون، وما لا يطيقون، وما اضطرّوا إليه، والحسد، والطيرة، والتفكّر في الوسوسة في الخلق ما لم ينطق بشفة».
 
==المعطى الثاني==
 
انتفاء العسر في التكليف وبناء الأحكام الشرعية بما يتناسب مع الإرادة الإنسانية وطموحاتها في الحياة:  
 
قال سبحانه وتعالى: (يُرِيدُ اَللّٰهُ بِكُمُ اَلْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ اَلْعُسْرَ) (سورة البقرة: 185)، (يُرِيدُ اَللّٰهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ اَلْإِنْسٰانُ ضَعِيفاً) (سورة النساء: 28)، (مٰا يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلٰكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ) (سورة المائدة: 6)، (وَمَا اَللّٰهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبٰادِ) (سورة غافر: 31).
 
==المعطى الثالث==
 
آدمية البعثة وإنسانية القدوة:  
 
قال عزّ وجلّ: (لَقَدْ كٰانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) (سورة الممتحنة: 6)، (قُلْ إِنَّمٰا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحىٰ إِلَيَّ أَنَّمٰا إِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وٰاحِدٌ) (سورة الكهف: 110)، (قُلْ يٰا أَيُّهَا اَلنّٰاسُ إِنِّي رَسُولُ اَللّٰهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً) (سورة الأعراف: 158).
 
==المعطى الرابع==
 
ركائزية الإنسانية في مبدئه وأهدافه وغاياته:  
 
قال سبحانه وتعالى: (وَإِذْ قٰالَ رَبُّكَ لِلْمَلاٰئِكَةِ إِنِّي جٰاعِلٌ فِي اَلْأَرْضِ خَلِيفَةً) (سورة البقرة: 30)، (وَلَقَدْ كَرَّمْنٰا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنٰاهُمْ فِي اَلْبَرِّ وَاَلْبَحْرِ وَرَزَقْنٰاهُمْ مِنَ اَلطَّيِّبٰاتِ وَفَضَّلْنٰاهُمْ عَلىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنٰا تَفْضِيلاً) (سورة الإسراء: 70).
 
=المصدر=
 
المعجم الوسيط فيما يخص الوحدة والتقريب ج2 ص158.
 
المعجم الوسيط فيما يخص الوحدة والتقريب.
 
تأليف: محمّد جاسم الساعدي\نشر: المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية-طهران\الطبعة الأولى-2010م.
 
[[تصنيف: التقريب]]
[[تصنيف: الوحدة الإسلامية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٤٧، ١٦ أكتوبر ٢٠٢١

مبدأ الإنسانية: من أهمّ المبادئ القرآنية لظاهرة الوحدة، والتي هي جملة من أهمّ ما نصّ عليه القرآن الكريم من قواعد لتأسيس الأرضية التي تبتني عليها وحدة الأمّة الإسلامية ونهضتها الإنسانية.

محاور هذا المبدأ

يمكن أن نلحظ مبدأ الإنسانية جلياً من خلال مجمل المحاور الرئيسية التالية:

المحور الأوّل

ما يتناول حفظ النفس ووقايتها:

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزٰاؤُهُ جَهَنَّمُ خٰالِداً فِيهٰا) (سورة النساء: 93)، (مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسٰادٍ فِي اَلْأَرْضِ فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ اَلنّٰاسَ جَمِيعاً) (سورة المائدة: 32).

المحور الثاني

ما يتناول حفظ المال والعرض:

(وَاَلسّٰارِقُ وَاَلسّٰارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمٰا) (سورة المائدة: 38)، (اَلزّٰانِيَةُ وَاَلزّٰانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وٰاحِدٍ مِنْهُمٰا مِائَةَ جَلْدَةٍ) (سورة النور: 2).

المحور الثالث

ما يتناول حفظ الحقوق العامّة:

(وَلَكُمْ فِي اَلْقِصٰاصِ حَيٰاةٌ يٰا أُولِي اَلْأَلْبٰابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (سورة البقرة: 179)، (وَمَنْ يَعْصِ اَللّٰهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نٰاراً خٰالِداً فِيهٰا) (سورة النساء: 14)، (يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسٰاءٌ مِنْ نِسٰاءٍ عَسىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنٰابَزُوا بِالْأَلْقٰابِ) (سورة الحجرات: 11)، (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ) (سورة الحجرات: 12).

معطيات خصّيصة الإنسانية

من معطيات هذه الخصيصة كما نستفيده منها:

المعطى الأوّل

مراعاة الكيان الإنساني وطاقاته وما يصدر عنه من خلل وقصور في أنماط السلوك:

قال عزّ وجلّ: (لا يُكَلِّفُ اَللّٰهُ نَفْساً إِلّا وُسْعَهٰا لَهٰا مٰا كَسَبَتْ وَعَلَيْهٰا مَا اِكْتَسَبَتْ) (سورة البقرة: 286)، وقال رسول اللّٰه (صلّى الله عليه وآله): «رفع عن أُمّتي تسعة: الخطأ، والنسيان، وما أُكرهوا عليه، وما لا يعلمون، وما لا يطيقون، وما اضطرّوا إليه، والحسد، والطيرة، والتفكّر في الوسوسة في الخلق ما لم ينطق بشفة».

المعطى الثاني

انتفاء العسر في التكليف وبناء الأحكام الشرعية بما يتناسب مع الإرادة الإنسانية وطموحاتها في الحياة:

قال سبحانه وتعالى: (يُرِيدُ اَللّٰهُ بِكُمُ اَلْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ اَلْعُسْرَ) (سورة البقرة: 185)، (يُرِيدُ اَللّٰهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ اَلْإِنْسٰانُ ضَعِيفاً) (سورة النساء: 28)، (مٰا يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلٰكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ) (سورة المائدة: 6)، (وَمَا اَللّٰهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبٰادِ) (سورة غافر: 31).

المعطى الثالث

آدمية البعثة وإنسانية القدوة:

قال عزّ وجلّ: (لَقَدْ كٰانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) (سورة الممتحنة: 6)، (قُلْ إِنَّمٰا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحىٰ إِلَيَّ أَنَّمٰا إِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وٰاحِدٌ) (سورة الكهف: 110)، (قُلْ يٰا أَيُّهَا اَلنّٰاسُ إِنِّي رَسُولُ اَللّٰهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً) (سورة الأعراف: 158).

المعطى الرابع

ركائزية الإنسانية في مبدئه وأهدافه وغاياته:

قال سبحانه وتعالى: (وَإِذْ قٰالَ رَبُّكَ لِلْمَلاٰئِكَةِ إِنِّي جٰاعِلٌ فِي اَلْأَرْضِ خَلِيفَةً) (سورة البقرة: 30)، (وَلَقَدْ كَرَّمْنٰا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنٰاهُمْ فِي اَلْبَرِّ وَاَلْبَحْرِ وَرَزَقْنٰاهُمْ مِنَ اَلطَّيِّبٰاتِ وَفَضَّلْنٰاهُمْ عَلىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنٰا تَفْضِيلاً) (سورة الإسراء: 70).

المصدر

المعجم الوسيط فيما يخص الوحدة والتقريب ج2 ص158.

المعجم الوسيط فيما يخص الوحدة والتقريب.

تأليف: محمّد جاسم الساعدي\نشر: المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية-طهران\الطبعة الأولى-2010م.