الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد إسحاق المدني»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
|}
|}
</div>
</div>
'''المولوي محمّد إسحاق مدني''': من علماء [[أهل السنّة]] في إيران، انتخب نائباً في دورتين من دورات مجلس الشورى الإسلامي، وهو عضو في مجلس الخبراء ومستشار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لشؤون أهل السنّة سابقاً، وعضو الجمعية العمومية [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية|للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]]، ورئيس المجلس الأعلى للمجمع المذكور. من أهمّ أعماله العلمية تأليف كتب دراسية في التربية الدينية لطلّاب المدارس في مناطق أهل السنّة على أساس المذهب الحنفي. بالإضافة إلى تأليف كتاب «ما استدلّ به الحنفية من كلام خير البرية».
'''المولوي محمّد إسحاق مدني''': من علماء [[أهل السنّة]] في إيران، انتخب نائباً في دورتين من دورات مجلس الشورى الإسلامي، وهو عضو في مجلس الخبراء ومستشار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لشؤون أهل السنّة سابقاً،  
<br>وقد أجرت معه مجلّة «[[رسالة التقريب]]» الطهرانية في عددها الثالث عشر لقاءً، نقتطف منه المقطع التالي: «السعي في المجمع (مجمع التقريب) حثيث على هذا الطريق (طريق التقريب والوحدة)، فلا يكاد يمرّ شهر إلّاوهناك مشروع جديد للتقريب، إمّا على صعيد تجمّع العلماء من أصحاب المذاهب المختلفة في إيران وخارج إيران وإجراء حوار هادف بنّاء بينهم، أو على صعيد تنفيذ مشاريع علمية في استخراج المشتركات بين المذاهب، أو على صعيد توسيع نطاق الدراسات العلمية والأكاديمية المقارنة في حقل الفقه والكلام والتفسير. أمّا نجاح هذه المساعي فيتوقّف أوّلًا على درجة إخلاصنا في مساعينا، ونسأل اللَّه سبحانه الإخلاص في النيّة، ويتوقّف ثانياً على مقدار قدرتنا أن نغلب معاول الهدم التي تعمل ليل نهار لتمزيق الصفّ الإسلامي. ولكنّ المشاهد هو أنّ فكرة التقريب رغم قلّة العاملين في سبيلها تجد لها مسلكاً ممهّداً في العالم الإسلامي، وتشقّ طريقها بسهولة إلى القلوب والنفوس، رغم ما تمتلكه فكرة (التمزيق) من إعلام واسع وأموال طائلة ودعم متواصل عالمي كبير. وفي اعتقادي أنّ العالم الإسلامي بأجمعه مهيّئ لتقبّل فكرة الوحدة<br>الإسلامية وتجاوز الحالة الطائفية، غير أنّ الحواجز والسدود السياسية ومعادلات الهيمنة الدولية تحول دون تحقّق هذه الفكرة في القريب العاجل».
=نشاطه في مجمع التقريب بين المذاهب=
هو عضو الجمعية العمومية [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية|للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]]، ورئيس المجلس الأعلى للمجمع المذكور.  
=تاليفاته=
من أهمّ أعماله العلمية تأليف كتب دراسية في التربية الدينية لطلّاب المدارس في مناطق أهل السنّة على أساس المذهب الحنفي. بالإضافة إلى تأليف كتاب «ما استدلّ به الحنفية من كلام خير البرية».
=آرائه الوحدوية=
وقد أجرت معه مجلّة «[[رسالة التقريب]]» الطهرانية في عددها الثالث عشر لقاءً، نقتطف منه المقطع التالي: «السعي في المجمع (مجمع التقريب) حثيث على هذا الطريق (طريق التقريب والوحدة)، فلا يكاد يمرّ شهر إلّاوهناك مشروع جديد للتقريب، إمّا على صعيد تجمّع العلماء من أصحاب المذاهب المختلفة في إيران وخارج إيران وإجراء حوار هادف بنّاء بينهم، أو على صعيد تنفيذ مشاريع علمية في استخراج المشتركات بين المذاهب، أو على صعيد توسيع نطاق الدراسات العلمية والأكاديمية المقارنة في حقل الفقه والكلام والتفسير. أمّا نجاح هذه المساعي فيتوقّف أوّلًا على درجة إخلاصنا في مساعينا، ونسأل اللَّه سبحانه الإخلاص في النيّة، ويتوقّف ثانياً على مقدار قدرتنا أن نغلب معاول الهدم التي تعمل ليل نهار لتمزيق الصفّ الإسلامي. ولكنّ المشاهد هو أنّ فكرة التقريب رغم قلّة العاملين في سبيلها تجد لها مسلكاً ممهّداً في العالم الإسلامي، وتشقّ طريقها بسهولة إلى القلوب والنفوس، رغم ما تمتلكه فكرة (التمزيق) من إعلام واسع وأموال طائلة ودعم متواصل عالمي كبير. وفي اعتقادي أنّ العالم الإسلامي بأجمعه مهيّئ لتقبّل فكرة الوحدة الإسلامية وتجاوز الحالة الطائفية، غير أنّ الحواجز والسدود السياسية ومعادلات الهيمنة الدولية تحول دون تحقّق هذه الفكرة في القريب العاجل».


== المراجع ==
=المراجع =
(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 77- 78).
(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 77- 78).
<br>
<br>
[[تصنيف: الشخصيات الدينية]]
[[تصنيف: الشخصيات ]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٥:٤٥، ١١ أكتوبر ٢٠٢١

محمد إسحاق المدني
الاسم محمّد إسحاق المدني‏
الاسم الکامل محمّد إسحاق المدني‏
تاريخ الولادة 1935م/۱۳۵۳ه ق
محل الولادة سراوان - بلوچستان
تاريخ الوفاة 1434ه ق،-2013م
المهنة عالم دینی
الأساتید
الآثار
المذهب

المولوي محمّد إسحاق مدني: من علماء أهل السنّة في إيران، انتخب نائباً في دورتين من دورات مجلس الشورى الإسلامي، وهو عضو في مجلس الخبراء ومستشار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لشؤون أهل السنّة سابقاً،

نشاطه في مجمع التقريب بين المذاهب

هو عضو الجمعية العمومية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، ورئيس المجلس الأعلى للمجمع المذكور.

تاليفاته

من أهمّ أعماله العلمية تأليف كتب دراسية في التربية الدينية لطلّاب المدارس في مناطق أهل السنّة على أساس المذهب الحنفي. بالإضافة إلى تأليف كتاب «ما استدلّ به الحنفية من كلام خير البرية».

آرائه الوحدوية

وقد أجرت معه مجلّة «رسالة التقريب» الطهرانية في عددها الثالث عشر لقاءً، نقتطف منه المقطع التالي: «السعي في المجمع (مجمع التقريب) حثيث على هذا الطريق (طريق التقريب والوحدة)، فلا يكاد يمرّ شهر إلّاوهناك مشروع جديد للتقريب، إمّا على صعيد تجمّع العلماء من أصحاب المذاهب المختلفة في إيران وخارج إيران وإجراء حوار هادف بنّاء بينهم، أو على صعيد تنفيذ مشاريع علمية في استخراج المشتركات بين المذاهب، أو على صعيد توسيع نطاق الدراسات العلمية والأكاديمية المقارنة في حقل الفقه والكلام والتفسير. أمّا نجاح هذه المساعي فيتوقّف أوّلًا على درجة إخلاصنا في مساعينا، ونسأل اللَّه سبحانه الإخلاص في النيّة، ويتوقّف ثانياً على مقدار قدرتنا أن نغلب معاول الهدم التي تعمل ليل نهار لتمزيق الصفّ الإسلامي. ولكنّ المشاهد هو أنّ فكرة التقريب رغم قلّة العاملين في سبيلها تجد لها مسلكاً ممهّداً في العالم الإسلامي، وتشقّ طريقها بسهولة إلى القلوب والنفوس، رغم ما تمتلكه فكرة (التمزيق) من إعلام واسع وأموال طائلة ودعم متواصل عالمي كبير. وفي اعتقادي أنّ العالم الإسلامي بأجمعه مهيّئ لتقبّل فكرة الوحدة الإسلامية وتجاوز الحالة الطائفية، غير أنّ الحواجز والسدود السياسية ومعادلات الهيمنة الدولية تحول دون تحقّق هذه الفكرة في القريب العاجل».

المراجع

(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 77- 78).