الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عزمي طه السيّد»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضتين)
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
[[ملف:عزمي طه السيّد أحمد.jpg|تصغير|مركز]]
[[ملف:عزمي طه السيّد أحمد.jpg|250px|تصغير|مركز|عزمي طه السيّد]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |عزمي طه السيّد أحمد
!الاسم!! data-type="AuthorName" |عزمي طه السيّد أحمد
سطر ٣٥: سطر ٣٥:
|}
|}
</div>
</div>
عزمي طه السيّد أحمد: عميد البحث العلمي في جامعة آل البيت الأردنية، ورئيس تحرير المجلّة الأردنية في الدراسات الإسلامية، و[[دعاة التقریب|داعية تقريب]].
'''عزمي طه السيّد أحمد''': عميد البحث العلمي في [[جامعة آل البيت الأردنية]]، ورئيس تحرير [[المجلّة الأردنية في الدراسات الإسلامية]]، وداعية [[التقريب|تقريب]].
=الولادة=
=الولادة=
<br>ولد عزمي طه السيّد في بلدة دورا من مدينة [[الخليل]].
<br>ولد عزمي طه السيّد في بلدة دورا من مدينة [[الخليل]].
سطر ٤١: سطر ٤١:
حصل على الدكتوراه في الفلسفة من جامعة أدنبرة في [[المملكة المتّحدة]]، ثمّ عمل في التدريس الجامعي في بعض الجامعات في [[الإمارات العربية المتّحدة]]، وجامعة العلوم التطبيقية، و[[جامعة آل البيت]]، وهو عضو في العديد من اللجان العلمية والبحثية العربية والوطنية، وشغل العديد من المواقع الأكاديمية.
حصل على الدكتوراه في الفلسفة من جامعة أدنبرة في [[المملكة المتّحدة]]، ثمّ عمل في التدريس الجامعي في بعض الجامعات في [[الإمارات العربية المتّحدة]]، وجامعة العلوم التطبيقية، و[[جامعة آل البيت]]، وهو عضو في العديد من اللجان العلمية والبحثية العربية والوطنية، وشغل العديد من المواقع الأكاديمية.
=الآراء=
=الآراء=
<br>يرى الدكتور عزمي طه السيّد أنّ [[التصوّف]] الحقيقي يعبّر عن جوهر [[الإسلام]] النقي، وأنّ ثمّة ما أُدخل على [[الفكر الصوفي]] ممّا جعل البعض يرون فيه سبب تأخّر، وفي المقابل يدعو إلى نشر الفكر الصوفي النقي للمساهمة في إنقاذ المجتمع من نزعاته المادّية وغلوّه وتطرّفه الناتج إمّا عن الابتعاد عن الدين تارةً أو سبب التفسير والتأويل غير الصحيح لنصوص الشرع. وهو ما أنتج فكرة [[التطرّف]]، ويرى عزمي طه أنّ [[الحركة الصوفية]] كانت تمارس جانب الدعوة ونأت عن المواجهة والمقاومة إلّافي حالات الدفاع عن الأوطان من خلال الربط والزوايا، كما أنّه يقرّ بأنّ معارفنا أتت بداية من دوائر [[الاستشراق]]، وهو لا يرفض العملي منها، لكنّه يدعو لدراسة التصوّف من الداخل وعبر أدوات معرفية إسلامية.
<br>يرى الدكتور عزمي طه السيّد أنّ [[التصوّف]] الحقيقي يعبّر عن جوهر [[الإسلام]] النقي، وأنّ ثمّة ما أُدخل على [[الفكر الصوفي]] ممّا جعل البعض يرون فيه سبب تأخّر، وفي المقابل يدعو إلى نشر الفكر الصوفي النقي للمساهمة في إنقاذ المجتمع من نزعاته المادّية وغلوّه وتطرّفه الناتج إمّا عن الابتعاد عن الدين تارةً أو سبب التفسير والتأويل غير الصحيح لنصوص الشرع. <br>
وهو ما أنتج فكرة [[التطرّف]]، ويرى عزمي طه أنّ [[الحركة الصوفية]] كانت تمارس جانب الدعوة ونأت عن المواجهة والمقاومة إلّافي حالات الدفاع عن الأوطان من خلال الربط والزوايا، كما أنّه يقرّ بأنّ معارفنا أتت بداية من دوائر [[الاستشراق]]، وهو لا يرفض العملي منها، لكنّه يدعو لدراسة التصوّف من الداخل وعبر أدوات معرفية إسلامية.
<br>يعتقد عزمي أنّ على [[الغرب]] تغيير سلوكه في التعايش مع الآخر قبل أن يتجرّأ على ترشيح التصوّف كممثّل للإسلام المستقبلي، ويرى أنّ التصوّف بإمكانه أن يرشد المجتمع‏<br>ويكون بمثابة العامل الواقي أو المضاد لما يمكن تسميته بالعنف الذي نتج بسبب وفض الآخر وإقصاء العقل وتقليص هامش التعدّد في إطار [[الأُمّة الواحدة]]، وهو ما يمكن ل[[جامعة آل البيت]] أن تنهض به حسب اعتقاده.
<br>يعتقد عزمي أنّ على [[الغرب]] تغيير سلوكه في التعايش مع الآخر قبل أن يتجرّأ على ترشيح التصوّف كممثّل للإسلام المستقبلي، ويرى أنّ التصوّف بإمكانه أن يرشد المجتمع‏<br>ويكون بمثابة العامل الواقي أو المضاد لما يمكن تسميته بالعنف الذي نتج بسبب وفض الآخر وإقصاء العقل وتقليص هامش التعدّد في إطار [[الأُمّة الواحدة]]، وهو ما يمكن ل[[جامعة آل البيت]] أن تنهض به حسب اعتقاده.
<br>يقول من مقالة له نشرتها مجلّة «[[رسالة التقريب]]» الطهرانية سنة 1426: «أصحاب المذاهب وأتباعها هم مسلمون، وهم أُخوّة في الإسلام، لذلك ينبغي أن يكون تعاملهم فيما بينهم وفقاً لتوجيهات الإسلام في تعامل المسلمين فيما بينهم، وهذه التوجيهات لا بدّ أن تثمر تقريباً بينهم كأشخاص، وبالتالي بين المذاهب التي ينتسبون إليها.
<br>يقول من مقالة له نشرتها مجلّة «[[رسالة التقريب]]» الطهرانية سنة 1426: «أصحاب المذاهب وأتباعها هم مسلمون، وهم أُخوّة في الإسلام، لذلك ينبغي أن يكون تعاملهم فيما بينهم وفقاً لتوجيهات الإسلام في تعامل المسلمين فيما بينهم، وهذه التوجيهات لا بدّ أن تثمر تقريباً بينهم كأشخاص، وبالتالي بين المذاهب التي ينتسبون إليها.
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٥

تعديل