الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحمد الزين»

أُضيف ٣٦ بايت ،  ١٨ سبتمبر ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣٠: سطر ٣٠:
</div>
</div>
'''الدكتور الشيخ أحمد الزين''': رئيس مجلس الأُمناء في تجمّع العلماء المسلمين ب[[لبنان]]، وأحد أعضاء الجمعية العمومية [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية|للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]].
'''الدكتور الشيخ أحمد الزين''': رئيس مجلس الأُمناء في تجمّع العلماء المسلمين ب[[لبنان]]، وأحد أعضاء الجمعية العمومية [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية|للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]].
=بعض آرائه الوحدوية=
<br>نشرت له مجلّة «[[رسالة التقريب]]» الطهرانية بعض المقالات الوحدوية، يقول في واحدة منها: «على المجتمعات الإسلامية أن تخطو سوية وبجدّ نحو تحقيق هذا الهدف السامي (هدف [[الوحدة الإسلامية|الوحدة]]) متجاوزين كلّ الصعوبات، فبإمكان الشعوب الإسلامية أن تتّحد رغم الاختلافات المذهبية والطائفية ونمط المعيشة والتقاليد والعادات، فالمقصود من الاتّحاد هو: اتّخاذ مواقف موحّدة تجاه قضايانا المصيرية، وأن يساعد بعضنا بعضاً، وأن لا تستخدم ثرواتنا ضدّ بعضنا البعض. وإنّ العدوّ يلجأ بعض الأحيان إلى الإيقاع بين أبناء الطائفة الواحدة مستخدماً في ذلك أصحاب النفوس الضعيفة والأغراض المريضة»؛ لذا علينا أن نحذر ذلك ونتّحد مادام كتابنا واحد ونبيّنا واحد وحجّنا واحد ومحننا واحدة وعقائدنا واحدة، ما عدا بعض الاختلافات. فقد أصبحت مسألة وحدتنا ضرورية، وكلّما تأخّرنا في تحقيقها يوماً واحداً فهذا يعني خسارة لعالمنا الإسلامي».
<br>نشرت له مجلّة «[[رسالة التقريب]]» الطهرانية بعض المقالات الوحدوية، يقول في واحدة منها: «على المجتمعات الإسلامية أن تخطو سوية وبجدّ نحو تحقيق هذا الهدف السامي (هدف [[الوحدة الإسلامية|الوحدة]]) متجاوزين كلّ الصعوبات، فبإمكان الشعوب الإسلامية أن تتّحد رغم الاختلافات المذهبية والطائفية ونمط المعيشة والتقاليد والعادات، فالمقصود من الاتّحاد هو: اتّخاذ مواقف موحّدة تجاه قضايانا المصيرية، وأن يساعد بعضنا بعضاً، وأن لا تستخدم ثرواتنا ضدّ بعضنا البعض. وإنّ العدوّ يلجأ بعض الأحيان إلى الإيقاع بين أبناء الطائفة الواحدة مستخدماً في ذلك أصحاب النفوس الضعيفة والأغراض المريضة»؛ لذا علينا أن نحذر ذلك ونتّحد مادام كتابنا واحد ونبيّنا واحد وحجّنا واحد ومحننا واحدة وعقائدنا واحدة، ما عدا بعض الاختلافات. فقد أصبحت مسألة وحدتنا ضرورية، وكلّما تأخّرنا في تحقيقها يوماً واحداً فهذا يعني خسارة لعالمنا الإسلامي».
<br>ويقول في إحدى مقالاته التي نشرتها أيضاً مجلّة «[[رسالة التقريب]]» الطهرانية: «وبعد أن اطّلعنا على رأي كبار علماء [[السنّة]] و[[الشيعة]] في دعوتهم لنبذ الفرقة بين المسلمين والعمل على توحيد كلمة المسلمين نرى ضرورة الالتفات للأُمور التالية:<br>أوّلًا: أن نؤكّد ضرورة السعي الجادّ لتحقيق [[الوحدة الإسلامية]]، وذلك تحقيقاً للمصلحة الإسلامية والنهوض بالأُمّة مدنياً وحضارياً، ومن أجل حماية المقدّسات وعلى رأسها [[المسجد الأقصى]] في [[القدس الشريف]]، والحفاظ على ثروات الأُمّة من السرقة والنهب.
<br>ويقول في إحدى مقالاته التي نشرتها أيضاً مجلّة «[[رسالة التقريب]]» الطهرانية: «وبعد أن اطّلعنا على رأي كبار علماء [[السنّة]] و[[الشيعة]] في دعوتهم لنبذ الفرقة بين المسلمين والعمل على توحيد كلمة المسلمين نرى ضرورة الالتفات للأُمور التالية:<br>أوّلًا: أن نؤكّد ضرورة السعي الجادّ لتحقيق [[الوحدة الإسلامية]]، وذلك تحقيقاً للمصلحة الإسلامية والنهوض بالأُمّة مدنياً وحضارياً، ومن أجل حماية المقدّسات وعلى رأسها [[المسجد الأقصى]] في [[القدس الشريف]]، والحفاظ على ثروات الأُمّة من السرقة والنهب.
سطر ٤٤: سطر ٤٦:
<br>ولنكن حذرين من سياسية هذه الدول وعملائها، لذلك قد يحتاج العمل الوحدوي العمق في الفهم والإخلاص في العمل، ينطلق في أسبابه وغاياته من الإسلام في عقيدته وشرعه، ويهدف في غايته لخدمة الإسلام والأُمّة الإسلامية والإنسانية جمعاء».
<br>ولنكن حذرين من سياسية هذه الدول وعملائها، لذلك قد يحتاج العمل الوحدوي العمق في الفهم والإخلاص في العمل، ينطلق في أسبابه وغاياته من الإسلام في عقيدته وشرعه، ويهدف في غايته لخدمة الإسلام والأُمّة الإسلامية والإنسانية جمعاء».


== المراجع ==
= المراجع =
(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 48- 49).
(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 48- 49).
<br>
<br>
[[تصنيف:روّاد التقريب]]
[[تصنيف:روّاد التقريب]]
[[تصنيف:علماء الإسلام]]
[[تصنيف:علماء الإسلام]]
٤٬٩٤١

تعديل